الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 3504 | مشاركات: 0 | 2014-11-01 10:46:00 |

ها قد ظهر معدنهم الحقيقي القسم الثاني - كهنوتهم مرتبط ببقائهم في أميركا!

وسام كاكو


إن الإستئناف (البيان، كما أسموه فيما بعد) الذي قدمه الكهنة والرهبان في أبرشية مار بطرس في سان دييكو بكاليفورنيا بدعم من المطرانين سرهد وباوي يُوحي للمؤمنين، على الأقل ظاهريا، بأنهم مؤمنون بالإلتزام بخدمتهم الكهنوتية ولا يريدون التفريط بها تحت أي ظرف بحيث إنهم (يستميتون) بالدفاع عن إداء خدمتهم حتى لو كان ذلك غير مُتناسق مع مرسوم البطريرك لهذا السبب قدموا إستئنافهم/ بيانهم! ولكننا نتساءل هنا: لو جاء قرار الإستئناف بعكس ما أراد المطران سرهد والمطران باوي والكهنة والرهبان في غرب أميركا، ألا يكون من باب الإلتزام بمباديء الرجولة والإيمان القويم أن يرجعوا الى العراق فورا ويطيعوا البابا بالتطابق مع مرسوم سيدنا البطريرك ساكو؟ أما أنُ تأتي النتائج بعكس ما يريدون وبعدها يقولون: "لن نرجع، كما كتب بعضهم سابقا، بل سنتخلى عن خدمتنا الكهنوتية" فإن هذا سيضعهم في موقف يكونون فيه قد خسروا قيمهم الرجولية والأخلاقية والإيمانية والأسوأ من كل ذلك هو إنهم خانوا وخسروا الرب يسوع لأنهم لم يطيعوا البابا ولم يطيعوا البطريرك لأن خدمتهم مُرتبطة ببقائهم في أميركا فقط!

المسالة الثانية هي إن المفروض من باب الأخلاق أن لا يتربصوا لسيدنا البطريرك بعد تقديم إستئنافهم ويتوقفوا عن التصريحات والـ (كرازات القانونية!) للطعن بمرسوم البطريرك، وهو ما يفعله سيدنا البطريرك وموقع البطريركية إذ لم ينشروا أو يُصرحوا بما يسيء لهم، وبهذه المناسبة أقول بأني أرسلت مقالاتي الأخيرة الى موقع البطريركية ولكنهم لم ينشروها لأن هذه المقالات تحمل الكثير من الحقائق الكاشفة لمساوئ بعض الذين يخدمون في أبرشية مار بطرس في سان دييكو ولا يريد موقع البطريركية كشفها أمام الملأ لأنها حقا تعكس مثالا سيئا للخدمة الكهنوتية.

إن قيام مطارنة وكهنة ورهبان أبرشية مار بطرس في غرب أميركا بإستغلال قدسية المذبح لضمان سكوت المؤمنين على كلامهم غير اللائق وعدوانيتهم وإظهار عدم إلتزامهم بالبطريركية وقراراتها لأنهم (خارج المنطقة الجغرافية) كما يقولون كذبا، لأن الكهنة والرهبان المطلوب عودتهم ما زالوا غير مُنفصلين عن كنائسهم وأبرشياتهم وأديرتهم الاصلية داخل العراق، نقول إن إستغلال المذبح لإسكات المؤمنين زاد على رؤوسهم نارا لأنهم دفعوا بالمؤمنين يوم الأحد الماضي (26 تشرين الأول 2014) الى الإنتفاض جهارا على كلامهم أثناء القداس الإلهي وتصاعد الموقف الى حد إن الراهب نويل قطع كرازته بشكل مُهين جدا ليس له فقط بل للرب يسوع الذي يُمكن لنا أن نتأمله روحيا وهو يبكي من الحال الذي أوصل المطران سرهد وجماعته كنيستنا إليه.

لقد سبق وأن قلنا في القسم الأول من هذا المقال بأن هذه المجموعة لها صفات العصابات وقد أراد الرب أن يكشفهم ويُخزيهم، فبعد أن تجمد الراهب نويل أمام إنتفاض المؤمنين في قداس يوم الأحد الماضي قال للمؤمنين: "يُمكن بعد القداس أن يأتي إلي من يريد وأنا سأشرح له ما أريد قوله" فأجابه بعض المؤمنين: "إنْ كان يُمكن شرح الموضوع خارج القداس فلماذا تضيع الكرازة بشرح قوانين لا معنى لها عندنا؟" المهم إنه بعد القداس ذهب أحد المؤمنين الى مكتب كنيسة مار ميخا وعاتبهم على أسلوب الطعن بسيدنا البطريرك فوقف ضده والد الراهب نويل وتطور الأمر الى حد محاولة الأخير الدخول في عراك مع الشخص الأخر! هذه هي القياسات الجديدة التي زرعوها في كنيستنا الجديدة في سان دييكو أيها الأخوات والإخوة! هذه هي معاناتنا يا سيدنا البطريرك ساكو! ولكن هل إنتهت المهزلة عند هذا الحد؟ طبعا لا.

في قداس الساعة العاشرة، وبعد أن علم المطران سرهد ومعه المطران باوي والكهنة والرهبان بأن خطيئتهم وسوء تدبيرهم وخيانة بعضهم لرسالتهم جعلت المؤمنين ينتفضون في القداس على الراهب نويل وهي سابقة لا مثيل لها في تاريخ كنيستنا في سان دييكو، جاء المطرانان سرهد وباوي ومعهم الكهنة: فريد وفارس وبيتر والراهب نويل في وقت واحد الى قداس الساعة العاشرة وهي أيضا سابقة لم تحصل من قبل في كنيسة مار ميخا في سان دييكو، وبالطبع كان معهم جماعتهم تحسبا لأي طاريء ولكي يُصفقوا لهم أثناء القداس! لأنهم عرفوا بأن المؤمنين ملتزمون بسيدنا البطريرك وبمرجعيتنا في العراق سواء كانت القوانين التي جاؤوا بها تؤيد ذلك أم لا، لأن أبينا البطريرك وجذورنا وكنيستنا وأهلنا في العراق ولن تفيد كل قوانين العالم في جعل المؤمنين ينكرون ذلك، والذين ينكرون فإنهم ملفوظون خارجا منا وعنا، وهذا لا يعني بإن المؤمنون لا يؤمنون بأهمية القوانين ولكن أبوة البطريرك الروحية عندهم أهم من كل القوانين.

كانت خدمة الساعة العاشرة هذة عبارة عن مسرحية هزلية، مع كل الإحترام والتقدير والخضوع التام لقدسية القداس الإلهي، لأن المؤمنون ضحكوا على المطرانين والكهنة والرهبان وهم يُقبّلون بعضهم بعضا بطريقة مُنافقة على المذبح أثناء منح سلام الرب يسوع للمؤمنين! ربما تقولون لماذا ضحك المؤمنون؟ الجواب هو: لأن المطرانين والكهنة والرهبان العصاة لم يُقبّلوا بعضهم بعضا في حياتهم فما هذا التقبيل المُزيف الذي يضحكون به على المؤمنين!؟ ولو حصل ومرروا مسرحيتهم هذه على المؤمنين ألا يخجلوا من الرب يسوع الذي يقفون على مذبحه؟ ما هي الرسالة التي أرادوا إيصالها الى المؤمنين؟ هل إنهم يُحبون بعضهم بعضا الى حد تقبيل أحدم الأخر؟ ربما يقول أحدكم: نعم إنهم يحبون بعضهم بعضا، وأنا أقول لا بأس في ذلك ولكن الذي يحب ليست لديه إنحيازات مرضية في محبته أي يُحب الذي يوافقه الرأي ويُحطم الذي لا يوافقه. إن الذي حصل مع الأب هرمز الذي لم يوافق على التوقيع على الإستئناف، الذي غيروا إسمه الآن الى بيان لأنهم وجدوا إن كلمة إستئناف خاطئة هنا ولا يُمكن إستعمالها في سياق مشكلتهم، نقول ما حصل مع الأب هرمز في أريزونا يُعتبر جريمة أخلاقية وطعنة في مباديء المسيحية الحقة التي نعرفها، وإليكم ما حصل:

كان الأب هرمز في قاعة الإمتحان في أريزونا وكان هاتفه المحمول مُغلقا لأن قوانين الكلية تفرض ذلك. أثناء ذلك إتصل المطران باوي به ولم يجب فإتصل به عدة مرات دون جواب، وحال خروج الأب هرمز من الإمتحان عرف بأمر الإتصال، فقرر أن يتصل بالمطران باوي ولكن في هذه الأثناء إتصل به الأب فيلكس الذي أخبره بأن المطران باوي إتصل به فشرح الأب هرمز له الموقف وبعدها إتصل بالمطران باوي الذي كان مُنزعجا مما حصل فسأله: "لماذا لا تجيب على هاتفك؟" فشرح له ما حصل فأجابه المطران باوي بعصبية: "وهل إمتحانك أهم من المطران؟" فأجابه: "إنها قوانين الكلية ولست أنا مُتعمدا" هنا قال المطران باوي: "نريدك أن تأتي فورا الى سان دييكو لتوقع على الإستئناف الذي سيبعثه أخوتك الى روما." فقال له الأب هرمز: "لا أستطيع المجيء والتوقيع فأنا لا مشكلة لي مع سيدنا البطريرك." فأجابه المطران باوي بعصبية: "إذن لن تأتي؟" فقال: "لا" رد المطران باوي: "حسنا سأتصل بك بعد قليل." بعد بضعة دقائق إتصل المطران باوي به وقال: "إنك موقوف عن الخدمة ويوم السبت القادم – أي 25 تشرين الأول- هو أخر يوم لك." لقد طُرد الأب هرمز من محل إقامته وأوقف من خدمته وأصبح في وضع لا يُحسد عليه بقرار شيطاني مُتسرع فقط لأنه قال "لا" لشيء خاطيء من المطران سرهد وجماعته. كيف يأتي مثل هؤلاء ويُقبلون بعضهم بعضا على المذبح؟ إن هذه الخصال المسيحية والإنسانية غير متوفرة عندهم لذا إذا ما إستعملوها مرة فإنما يستعملوها للضحك على المؤمنين، ولكن المؤمنين ليسوا بهذه السذاجة التي يتصورونها، ولن يفيد الكهنة والمطرانين أن يُكرروا في كل قداس: "إن الكنيسة هي المطران والمطران هو الكنيسة ولا وجود للكنيسة بدون مطران!" طيب إنْ كان المطران هو كل الكنيسة فما الحاجة الى المؤمنين إذن؟ لماذا تريدون جعل المؤمنين لا قيمة لهم؟ أهذه هي قياسات الكنيسة؟ نحن نعلم إن ما تقولوه هو حقيقة مشوهة أو نصف الحقيقة كما قال أحدكم أثناء القداس وهو يُفبرك ويُزور في مرسوم البطريرك لصالح العصاة!

أين أوصل المطران باوي، بدعم من المطران سرهد، المؤمنين بتصرفه هذا؟ إنهم يقولون جهارا الآن: "إن المطران باوي خاننا وخان محبتنا له، وإنه مثلما أصاب بالسوء كنيسة المشرق الأشورية يريد الآن الإساءة الى كنيستنا! كيف يأتي مثل هذا ويطرد كاهنا كلدانيا من كنيسته ومحل إقامته ويوقفه عن خدمته؟ ثم كيف يكذبون على المذبح وخارجه ويقولون بأن رجوع الكهنة الى العراق لتعديل وضعهم سيغلق أكثر من 50% من كنائسنا وهم أنفسهم يطردون الكهنة بالجملة! لقد أوقف المطران سرهد الى حد الآن أربعة كهنة ولم تُغلق أية كنيسة لدينا فلماذا تكذبون أمام الملأ؟"

سنُتابع معكم في القسم القادم إن شاء الله.











أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5662 ثانية