الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)      جمال كوجر: يفترض أن تطلق بغداد الأسبوع المقبل رواتب شهر آذار لموظفي اقليم كوردستان
| مشاهدات : 4117 | مشاركات: 0 | 2014-12-22 13:45:42 |

نكبة سميل" 1933" سيف المجازر أم الإبادة الجماعية؟؟!!...

كريم إينا

                                                                        

 

صدر عن رابطة الكتّاب والأدباء الآشوريين كتاب بعنوان:" نكبة سميل 1933 أسبابها وتأثيراتها المحلية والدولية للمؤلف الدكتور الباحث عوديشو ملكو آشيشا ويقع الكتاب في (414) صفحة بحجم A4 تصميم الغلاف ياقو يوئيل طبع بمطبعة نصيبين/ الشرفية وهو بمثابة أطروحة الدكتوراه للمؤلّف تناول الكتاب أحداث مذبحة سميل التي جرت عام 1933 التي راح ضحيتها ما يقرب من (5000) آلاف شهيد وهذا العنوان للنكبة جعلهُ الكاتب الخوض في غوامض ومتاهات تعرّض شعبنا الكلداني السرياني الآشوري والأرمن للقتل في كلّ النواحي الحضارية والثقافية والإجتماعية قبل السياسة،حيث ركّز الباحث خلال الدراسة على سدّ بعض الثغرات التي وردت من بعض الأشخاص عن قصد أو بسبب الإعتماد على المصادر المقبولة لدى الحكومة العراقية.في بداية المبحث الأول تطرّق الباحث إلى موطن الآشوريين المعنيين بهذا البحث- ليس جميع الآشوريين وعلى مختلف مذاهبهم الكنسية قبل الحرب العالمية الأولى هو جبال هكّاري جنوب شرق الأناضول،إبتداءً من جزيرة إبن عمر وعلى طرفي الحدود العراقية التركية الحالية حتى الحدود الإيرانية الروسية.لقد غادر معظم الآشوريين أوطانهم بسبب الحرب العالمية الأولى وتحقيق الوعود من قبل بريطانيا ليس بالأمر السهل وخصوصاً الحرب الكونية الأولى.كما أنّ القوات التركية كانت قد أقفلت الطريق الجنوبي الوحيد للإتصال بمعسكر القوات البريطانية في جنوبي أورميا بـ (150) كم ممّا ضاعف من قلق الآشوريين وزاد من خيبة أملهم. كان للآشوريين مطاليب قدّمتها السيدة سورما خانم إلى مؤتمر الصلح في فرساي،ويمكن تلخيصها بما يلي:-

إقامة الحماية البريطانية على الآشوريين في مناطق الموصل،الجزيرة،باش قلعة،أورميا،لتحقيق الحكم الذاتي.

عودة آشوريي أورميا إلى أماكن سكناهم السابقة وضمان أمنهم من جانب الحكومة الإيرانية.

إعادة الأراضي الخاصة وأراضي الكنيسة التي إستولى عليها الأتراك والأكراد.

إعتراف البلد الحامي بالقوانين الكنسية الآشورية.

ولا ينسى الكاتب جهود آغا بطرس في تنفيذ الخطة المشهورة رغم ضياع الوقت الثمين من قبل كوتليف ومعاونيه حيث ممّا حدا إنقساماً في الجيش الآشوري بسبب ظهور فتنتين متصارعتين إلى حد كبير في الآشوريين الجبليين أنفسهم.وهكذا خلال هذا الفصل ظهر وضع متأزّم وقابل للإنفجار بين الآشوريين من جهة وبين الحكومة العراقية وحليفتها بريطانيا الحانقة عليهم من جهة أخرى.أمّا المبحث الثاني فقد تناول الباحث أهم العوامل الخارجية: علاقة المحتلين البريطانيين للعراق والفرنسيين لسوريا بالآشوريين. حيث تطرّق إلى أهم نقطة ألا وهي مسألة إتّهام الآشوريين بالعصيان على حكومة الدولة العثمانية في إسطنبول،لقد تمادى البريطانيون في إستغلال وضع الآشوريين- اللاجئين منهم كما إستغلّوا الكرد والعرب بشكل أو بآخر.لقد صدقت رؤية الكاتب بقوله: كان ذلك من أجل حماية الحدود العراقية الشمالية والقواعد والمنشآت العسكرية البريطانية في العراق.وحفظ النظام وقمع أي شكل من الإنتفاضات الشعبية.لقد تمكّن البريطانيون من خلال تطبيق خطّتهم في العراق ألا وهي: قمع العرب والأكراد على أيدي الآشوريين،والآشوريين على أيدي العرب والأكراد ثانياً.وأيضاً ظلّت السلطات العراقية والبريطانية تلوم البطريرك الآشوري الشاب وتتّهمه بالسعي وراء المكاسب الشخصية لنفسه وللمقرّبين إليه.زارعة الشك والشقاق في نفوس أتباعه.كما تطرّق الكاتب عن العلاقة بين الآشوريون والوزارة الكيلانية الأولى والثانية. وفي الحقيقة كما قال الباحث البريطانيين أنفسهم كانوا السبب المباشر في بث الفرقة بين قادة الآشوريين.أمّا السياسة التركية تجاه الآشوريين وبقية الأقليات القومية كانت تتّسم بالمراوغة والمخادعة المستمرّة من أجل تشويش الرأي العام في عصبة الأمم. الغاية من هذه المسرحية التي رصدها الباحث لرجال السياسة البريطانيين في العراق كان من أجل خداع الحكومة العراقية ودفعها إلى الإنزلاق في مستنقع الجريمة بحق الآشوريين من أجل تشويه صورتها وإضعاف موقفها في المحافل الدولية. ومن ثمّ الضغط عليها أكثر.وقد أكّد الباحث بوجود شهادات تقييم تاريخية لصالح الشخصية الآشورية ودورها في مدى الإلتزام وإحترام الواجب، وشعورها الوطني الذي لا غبار عليه،إنّ تجنيد عدد كبير من الآشوريين في صفوف الليفي العراقي، يقوم بتدريبهم ضباط بريطانيون ومن ثمّ يتم إستخدامهم في مواقف وغايات تصبّ في الأخير في مصلحة بريطانيا. يظهر من ذلك بأنّ المنافسة الأوربية قد إنعكست إلى منافسة آشورية والتي كانت قد بدأت مع مشروع قمبر في الجزيرة السورية.حيث لم يتصرّف قادة الآشوريين وهم في أصعب الظروف تصرّفاً قائماً على أساس وحدة جماهيرية إجتماعية وسياسية متماسكة أمام التدخلات الخارجية. أمّا في ص141 المبحث الثالث يظهر موضوع العوامل الداخلية: التي تعكس الوضع القومي والسياسي والإجتماعي العراقي على العلاقة بين الحكومة والآشوريين. يبيّن الباحث من خلال حديثه العلاقة بين الكرد والآشوريين لها تاريخ طويل،سواء كان الفعل وردّ الفعل بين الطرفين والقائم أساساً على الإختلاف العقائدي والقومي،بالإضافة إلى الصراع الإقتصادي( الصراع على الأرض). القضية الآشورية قضية معقدة تجتمع فيها عوامل عرقية ووطنية وسياسية ودينية. وفي ص188 الفصل الثاني يقول الباحث أنّ الحكومة العراقية وجميع رجالات بريطانيا في العراق والشرق الأوسط كانوا يدركون جيداً مدى تعلّق الشعب الآشوري روحياً بالبطريرك،ويستطرد الباحث حول إقتراب البريطانيين والعراقيين قد إقتربوا من لحظة التخلّص من المسألة الآشورية نهائياً،بعد أن تمكنوا من إستمالة الطرف الفرنسي إلى جانبهم،ممّا جعلهُ يرغم اللاجئين الآشوريين على العودة إلى العراق وبشكل فوضوي غير منظم،بعد أن تعرضوا إلى نزع السلاح مرتين،الأولى عند عبورهم النهر إلى سوريا من قبل الجيش العراقي،والثانية بعد دخولهم سوريا من قبل السلطة الفرنسية التي قامت بنزع ما بقى لديهم من السلاح.ويؤكّد الباحث على مسألة تضخيم الأمور لغرض الإعلام وخاصة الصحفيين الأجانب. وفي ص257 تحدّث الباحث عن المشكلة الآشورية إبان فترة وزارة نوري السعيد وبعدها وزارة ناجي شوكت وكان إسلوب المرونة والحزم والوعد والإغراء والمساومة والإقناع هو السائد مع الآشوريون أمّا رشيد عالي الكيلاني فكان شيئاً آخر لما تحكمهُ نزعات مذهبية وعنصرية عنيفة. وأيضاً حوت ص263 لما دشّنته الحكومة وباركتهُ الصحافة العراقية،ومن هنا جاء دور المؤرّخ والكاتب والمفكر ليكرّس المبدأ ذاته ويثبّته في مصنّفاته التاريخية والفكرية. ويعد السيد عبد الرزاق أسود واحداً من بين أهم من قزّمَ المسألة الآشورية ونكبة سميل في تاريخ العراق المعاصر.كما تطرّق في ص264 إلى مواقف الإدارات الحكومية في الأقضية دهوك وزاخو والعمادية التي كانت نسبة الآشوريين فيها كثيرة وفي ص269 ظهور دور الآغاوات الأكراد في نكبة سميل وعملية قتل الأسرى. وهناك شهادات كثيرة عن مذبحة سميل حيث كانت الحكومة العراقية تعمل على تكتيم الوضع ولكن كان للصحافة اللبنانية دورها البارز في متابعة ونشر ما جرى في العراق في تلك الأيّام.أمّا في ص285 الفصل الثالث تحدّث الباحث عن تأثيرات نكبة سميل على الصعيد الآشوري والدولي والعراقي ويتكوّن هذا الفصل من ثلاثة مباحث أوّلها عن تأثير النكبة على الآشوريين في العراق والعالم. وثانيها ص332 تأثير النكبة على الموقف السياسي الدولي تجاه العراق والآشوريين. وما ظهر في الصفحة 349 من مواقف متناقضة للملك فيصل أثناء النكبة وبعدها. وطبيعة العلاقة البريطانية مع الحكومة العراقية والآشوريين.وفي ص414 يرد نموذج حول الحدث والمستهدف والسنة وقد طالت النكبات أيضاً الأيزيدية في جبل سنجار ونصيبهم من التمرّد والعقاب. بعدها وضع الباحث خاتمة للكتاب بعد الإحاطة الكاملة بما كتب عن نكبة سميل 1933 .وقد إستند في مؤلّفه هذا على المراجع والوثائق والمقالات التي وردت في المواقع الإلكترونية العربية والمعرّبة.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5887 ثانية