ماذا لو أن شيئاً جميلا لم يدق بابك
والبيوت الساكنة الوديعة تأخذها رياح الخوف
لا ترى النسمة تلك الدور المسيجة بالحب وأخشابها تبقى عتيقة
وأغصان الأشجار صفراء تسقط لا ترى الربيع المزدهر
حتى الطائر الصغير هاجرها وضل طريقه
ونافذتي لا ترى مرور الريح كعطر الورود الصافية المهاجرة من حياتنا
لم يبقى لها اثر ولا موعد أخر والحاضر أصبح غائب
والأيام تنقص من العمر ولا تعد من الدهر ذو اللون ألأسودي
أرض بلادي ل صحراء سافرا المطر كي يبلل وجهها ومرض السفر متسرطن عقولنا
وضوء الطبيعة في الملكوت جعلها تبكي وتترك عنب العشق المحي يطير في حقيبة على كتف مرتجف لترسوا على شاطئ بعيد عن الخوف والتفرقة
والتطرف ونكران الذات والغالي أصبح رخيص والسما الإرهاب
أذهب بعيداً كي أحلم بهدوء . لا أستيقظ من نعمة الإخفاء وراء سراب الموت القريب
من مغامرة الغربة المظلمة دون وداع الحبيب والأحبة والوطن .......
أنتظر روح البساطة الغالية والأمينة
وتركت صوتي في بهو وطني الكبير
كي أجد بقعة من بقاع العالم مكاناً رحباً
وأجد حلولاً كي أفرح بقدوم سنة جديدة