عشتار تيفي كوم – إرم/

كشفت مصادر محلية في نينوى العراقية، عن قيام عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بإعدام عشرة أطباء في الموصل، بسبب امتناعهم عن معالجة جرحى التنظيم، الذين تزايدوا في المستشفيات بسبب العمليات العسكرية والهجمات التي تطال مقاتليه، فيما أكدت أن "داعش" أخلى جميع المستشفيات الرئيسة في المدينة من المرضى وخصصها لعلاج جرحاه.

وأضافت المصادر أن "إعدام الأطباء يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات يقوم بها التنظيم ضد سكان مدينة الموصل الذين يرفضون بقاء التنظيم في المدينة"، مبينةً أن "غالبية إرهابيي التنظيم هم من أطراف الموصل وهناك متعاونون معه من مركز المدينة".

وأشارت المصادر إلى أن "الأدوية شحيحة في المستشفيات، وما موجود يستخدمه التنظيم لعلاج الموالين له".

وكان التنظيم يعاني في الفترة الأخيرة من مشكلة هروب الأطباء من المستشفيات، وعليه قام بتهديدهم وإصدار إنذار نهائي يدعوهم فيه للعودة وإلا خسروا بيوتهم وممتلكاتهم.

ووفقاً لتقارير إعلامية، قام تنظيم داعش بإعدام أطباء رفضوا معالجة مقاتليه.

كما قام العناصر بمنع الطبيبات من المناوبات الليلية وفرض عليهنّ لبس النقاب.

وتشير جماعات حقوق إنسان وناشطون إلى مقتل خمسة أطباء في أكتوبر/ تشرين الأول وليس واضحاً سبب القتل وإن كان له علاقة بعملهم أم لا، لكنهم يشيرون إلى اعتقال صاحب صيدلية بسبب بيعه الدواء لامرأة ليست محجبة