عشتارتيفي كوم/

وجه رئيس حزب الإتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد تحية إجلال الى قوات المجلس العسكري السرياني السوري الذي يخوض أشرس المعارك الآن على جبهات الشرف والنضال والمقاومة في قرى الخابور الحسكة شمال سوريا، وقال: "تخوضون اليوم ملاحم البطولة، والشرف والمقاومة والنضال للحفاظ على أرضكم وأهلكم والشعب السرياني والمسيحي في المنطقة بوجه آلة الحرب الداعشية المدعومة من القوى الكبرى في العالم".

أضاف مراد: "نعرف ان امكانياتكم ضئيلة، وأنتم تخوضون هذه المعارك باللحم الحي ضد منظمة ارهابية مدعومة دوليا "، متابعا: "بئس السياسة في هذا الوقت المرير الذي نمر به، بئس السياسة ونعم للمقاومة، نعم لمحاربة قوى الظلام، نعم للإنتفاضة ضد من يريد ذبحنا وتهجيرنا من قرانا واقتلاعنا من أرضنا التاريخية".

مراد وعد في ندائه اننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنعمل على متابعة الوضع ولن نبخل كما أنتم لم تبخلوا بأي ثمن كي نستعيد حريتنا ويعود أهلنا الى قرانا المحتلة".

وأعلن مراد: "أيها الشعب المسيحي عامة والسرياني خصوصا في كل دول العالم، نداؤنا اليكم في هذا الوقت العصيب الذي نمر به. أنتم مدعوون أن تتكاتفوا، وتتوحدوا وتدعموا بكل ما لديكم قواتنا في المجلس العسكري السرياني الذين يقاتلون من أجلكم جميعا في كل أقطار العالم، فالظلم طالنا من سوريا والعراق ومصر ولبنان ونحن اليوم في معركة وجودية ضد آلة القتل الداعشية، وكما اننا لم نبخل بالشهداء في سبيل تحرير الأرض، ندعوكم الى دعمنا كي نستمر في معركتنا"، داعياً الشباب السرياني والمسيحي الى الالتحاق بقوات المجلس العسكري السرياني السوري للدفاع عن مقدساتنا وقرانا وما تبقى لنا من وجود.

أضاف: "فلنجعل الحياة وقفة عزّ لا حياة خنوع وذل".

وختاما دعا كافة الاحزاب والقوى المسيحية في كافة دول العالم ولاسيما لبنان الى صحوة ضمير تجاه ابناء دينهم والعمل على الضغط على المجتمع الدولي لتقديم السلاح والمستلزمات اللوجيستية العاجلة لمقاتلي المجلس العسكري السرياني والتدخل السريع لقوات التحالف الدولي وتشكيل خلية أزمة لمتابعة الاوضاع على ارض الواقع، مطالباً المسيحيين والمسلمين عامة الخروج بتظاهرات في كافة دول العالم بوجه هذا الوحش الداعشي الذي يفترس الجميع من دون رحمة.