حركة تجمع السريان | 2015-03-21 20:37:33

في يوم 8/6 /2014 قام مسلحو تنظيم داعش الارهابي بمهاجمة مناطق سهل نينوى المسيحية مما جعل الاهالي تصاب بذعر شديد كون التنظيم الارهابي استعمل الاسلحة والمعدات الثقيلة في الهجوم على المنطقة ، فهربت العوائل باتجاه مناطق الاقليم لحماية نفسها من القتل والسبي ، فقد وصلت الهاونات التي اطلقها عناصر التنظيم الى بلدات سهل نينوى وقتلت الاطفال والنساء والشيوخ ، فما كان امام البقية الباقية الا الهرب ، وقد عانت اغلب العوائل من عدم استطاعتها الوصول نظراً للمصاعب التي واجهتهم في الطريق ، فضلاً عن بقاء الكثيرين من شبابها وشيوخها ونسائها في المدن لعدم امكانيتهم في التنقل لمسافات طويلة ، كما تعرضت الكثير من هذه العوائل للاستهداف بالاطلاقات النارية من قبل التنظيم الارهابي الذي تقدم بشكل كبير في ذلك الوقت مما ادى الى سقوط ضحايا اثر ذلك . ومن خلال الزيارات الميدانية التي قام بها السيد انور متي هداية رئيس الهيئة التنفيذية لحركة تجمع السريان لاحظنا حجم المآساة التي يمر بها ابناء شعبنا المسيحي الذي اتخذ من الحدائق العامة والساحات والكنائس والمجمعات التي لم يكتمل بنائها ملاذاً امناً يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء وحجم النقص الحاصل في الجوانب الخدمية والصحية واللوجستية التي تصل اليهم . وفي رأينا ان هذا يرقى لان يكون بحق من ضمن جرائم الابادة الجماعية كون المكون المسيحي تعرض سابقاً ولا زال يتعرض لابشع انواع الاضطهاد والقمع من قبل الجماعات الارهابية . ومن الضروري التاكيد ان هناك اعداداً كبيرة من شبابنا وشيوخنا ونسائنا لا زالو رهائن لدى تنظيم داعش الارهابي ولا يمكن معرفة مصيرهم لحد الان نظراً لانقطاع وسائل الاتصال بعد تخريبها من قبل التنظيم الارهابي . دعواتنا ان تأخذ مطالبنا في الاعتراف بالابادة الجماعية التي تعرض لها ابناء المكون المسيحي اذناً صاغية لدى الامم المتحدة نظراً للانتهاكات لحقوق الانسان التي تعرض لها هذا المكون الاصيل طيلة الفترات السابقة ولحد الان .

حراسات برطلة | 2015-03-21 21:04:36

نطالب مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة بالقيام بواجباته تجاه المهجرين قسرا بكافة اطيافهم وعلى وجه الخصوص شعبنا المسيحي

هيئة حراسات كرمليس | 2015-03-21 21:07:04

نحيطكم علما ان حجم الخسائر الانسانية والمالية التي نالت شعبنا في سهل نينوى هي اكبر من ان تحصى وتوصف بالقلم والورق ان الانتهاكات التي من شأننا ان نتكلم بها هي اموالنا واعمالنا وبيوتنا وقرانا وكنائسنا واديرتنا وتحطيم البنى التحتية لابنائنا وبناتنا نرجو من رعاة المؤتمر المزمع انعقاده ان يأخذ بنظر الاعتبار خسائر وانتهاكات سهل نينوى وجعل منطقة سهل نينوى من المناطق المنكوبة فعلا ولكم الشكر الجزيل هيئة حراسات كرمليس

مركز طلبة وشباب بعشيقة وبحزاني | 2015-03-22 12:12:09

تحية طيبة .. نحن رئيس واعضاء مركز الطلبة والشباب الكلداني السرياني الاشوري / فرع بعشيقة وبحزاني وقرى دير مار متى .. نستنكر وبشدة التقرير الاممي لحقوق الانسان في الامم المتحدة الذي وصف ماتعرض له ابناء شعبنا المسيحي عمل وحشي لايرقى الى الابادة الجماعية .. وهذا التقرير غير جاد وغير حقيقي في التعامل مع قضية ابناء شعبنا الاصيل .. ماذا نسمي تدمير ونهب الحضارة وتفجير الكنائس والاديرة وسرقة الاموال ونهب الممتلكات والتهجير القسري وابعادنا عن ارضنا الحبيبة واجبارنا على اعتناق الاسلام وفرض الجزية وغيرها من الجراهم .. ماذا نسمي جريمة قتل المطران بولس فرج رحو والاباء الكهنة . وقتل والاطفال والنساء والشيوخ والرجال في الموصل وبغداد وباقي المحافظات التي هي اليوم تحت سيطرة داعش الاجرامي .. ماذا نسمي جريمة سبي الاطفال والنساء والرجال المسيحين الذين لانعرف مصيرهم لحد الان من الذين لم يخرجوا من دورهم في الموصل وسهل نينوى ومناطق سنجار وغيرها . كيف تكون الابادة الجماعية .. نحن نستنكر وليس فقط الاستنكار علينا ان نقف بحزم وبقوة وبوحدة والابتعاد عن كل ما يفرق ابناء شعبنا الكلداني السريانى الاشوري لتقرير المصير المشترك والاليم الذي نمر به .. واننا نخاطب جميع رؤساء الكنائس وممثلي ابناء شعبنا المسيحي في الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان وجميع ممثلي احزابنا القومية ومؤسسات ابناء شعبنا في داخل العراق وخارجه للتحرك الجاد لايقاف هذا التقرير المصيري .. والتحرك الجاد بألسرعة الممكنة لتغيير هذه الفقرة التي لاتعتبر المسيحيين اصحاب ابادة جماعة .. فنحن المسيحيين من تعرض للابادة الجماعية والوحشية على مر العصور . نسأل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ان يوحدنا وان يحمينا ويرعانا في ظل هذه الظروف التي يمر بها ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري . ولكم كل الشكر والتقدير . الهيئة الادارية لمركز طلبة وشباب بعشيقة وبحزاني

لجنة شؤون المسيحيين تللسقف | 2015-03-22 12:29:26

الاستاذ كامل زومايا المحترم نعم للنداء. واحسنت النشر لاهمية المعلومات الواردة فيه بارك الله فيكم وعاشت الايادي والعقول التي تفكر بابناء شعبنا. نحن نطالب مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة بتثبيت حقوق ابناء شعبنا المسيحي واعتبارها ابادة جماعية لما تعرض له من قتل وتهجير وسبي ودفع الجزية على يد الجماعات المتطرفة من اجل افراغ العراق من هذا المكون الاصيل. ولكم التوفيق. لجنة شؤون المسيحيين تللسقف

مجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري | 2015-03-22 12:48:30

حقيقة ان التقرير الاولي الذي اعدته اللجنة التحقيقية التابعة لمجلس حقوق الانسان في مجلس الامن , لم يكن منصفا لواقع شعبنا المؤلم طيلة السنوات الماضية , حيث بعد عام 2003 وحتى يومنا هذا تعرض المسيحيين الى ابشع صور الابادة الجماعية من استهداف الرموز الدينية من رجال دين وكنائس وفي مقدمتها استشهاد المطران (فرج رحو) وفاجعة كنيسة سيدة النجاة وبالاضافة الى الحوادث المستمرة لقتل وخطف المسيحيين على الهوية , وبعد دخول تنظيم (داعش) الى العراق وتحديدا في شهر تموز من العام الماضي , اصدر التنظيم وثيقة خاصة بالمسيحيين لم تترك لهم خيار سوى الخروج من مدينة الموصل وترك كل ما يملكون من ممتلكات وذكريات لان بنود الوثيقة تجبرهم اما على اعتناق الاسلام او دفع الجزية او اقامة الحد بالسيف . وبتأريخ 6 أب من نفس العام 2014 , استولى التنظيم على منطقة سهل نينوى والتي يمثل شعبنا فيها الاغلبية حيث تهجرت الالاف من العوائل تاركة كل شيء هناك ولحد اليوم يسيطر التنظيم على المنطقة مستوليا على اموال ومتتلكات شعبنا ومدمرا للكنائس والاديرة وحضارة شعبنا , وقتل التنظيم الذين لم يستطيعو الخروج وسبى الفتيات والنساء اللواتي لم يستطعن الفرار . ان بعد عام 2003 و لحد اليوم قدم المسيحيين اكثر من 2200 شهيد على يد التنظيمات الارهابية المسلحة بأختلاف تسمياتها , لذا نطالب الامم المتحدة بأنصاف شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الذي تعرض للابادة الجماعية في السابق في (سيفو) و (سميل) و (صوريا) واليوم يتعرض ايضا الى ابشع صور الابادة الجماعية من قتل وتهجير و مصادرة للحقوق والممتلكات . رئاسة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري

اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في دهوك | 2015-03-22 13:13:18

نطالب الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان بأن تكون تقاريرهم اكثر واقعية وانصافا لشعبنا المظلوم الذي استهدف ويستهدف لحد هذا اليوم . فأننا كمسيحيين خلال العقد الاخير تعرضنا للابادة الجماعية في اقسى صورها من قتل وتهجير وتمييز عرقي و ديني حيث كان تعدادنا اكثر من مليون ونصف المليون واليوم لم يتبقى سوى ثلث هذا العدد بعد استهدافنا المباشر من قبل الجماعات المتطرفة وكذلك هجرت الاف العوائل من منطقة سهل نينوى والتي يستولي عليها الان تنظيم داعش الارهابي ويعيش هؤلاء اوضاعا صعبة كمهجرين ونازحين داخل البلاد , والاف العوائل الاخرى من شعبنا تنتظر المصير المجهول في دول الجوار . متى يطلق على ما يتعرض له شعبنا ابادة جماعية ؟ اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في دهوك

جمعية الثقافة الكلدانية في القوش | 2015-03-22 13:19:35

لم يكن في يوم ما مصطلح الابادة الجماعية مرتبطا بمكان او زمان , فأن مسلسل استهداف شعبنا المسيحي متواصل منذ تشكيل الدولة العراقية ولحد هذا اليوم , وضمائر منظمات حقوق الانسان صامتة لاتحرك ساكن . فأن ما تعرضنا له خلال الحقبات المتلاحقة يرقى الى جريمة ابادة جماعية ويفوقها ايضا في بعض الاحيان واليوم تقارير الامم المتحدة وللاسف تتجاهل هذا الواقع المؤلم . لذا نطالب بأنصافنا بقرارات واقعية وجدية تحمي وجودنا في ارض ابائنا واجدادنا. جمعية الثقافة الكلدانية في القوش

هيئة حراسات تللسقف | 2015-03-22 13:32:45

نضم صوتنا الى صوتكم لما تعرض له ابناء شعبنا تحت التهديد بالسيف يغادرون المسيحيون للمرة الاولى في تاريخ العراق مدينة الموصل وسهل نينوى مخلفين ورائهم كنائسهم ومحلاتهم وبيوتهم وحياتهم ماضية في مدينة انقلبت معالمها ما ان سيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) قبل اكثر من تسعة اشهر وان الحكومات والمنظمات والمجتمع الدولي لم تحرك ساكنا تجاه العوائل النازحة لاعادتهم الى بيوتهم من خلال تحرير مناطقهم لذا نطلب من المجتمع الدولي ادانة هذه الجرائم واعتبارها ابادة جماعية ضد الانسانية والعمل على ايقافها وبذل اقصى الجهود لتوفير الحماية اللازمة للمكونات واتباع الديانات والمذاهب بما يحقق لهم ضمان ممارسة حقوقهم الدستورية بحرية تامة وبما يكفل مساواتهم بالحقوق والواجبات مع المكونات الاخرى. هيئة حراسات تللسقف

مركز طلبة وشباب برطلي | 2015-03-22 14:19:41

الذي حدث في 6/8/2014 في ليلة مظلمة ودخول داعش الى مناطقنا وتهجيرنا قسراً وحصول عملية سبي واختطاف لسكان الاصليين وسرقت لممتلكاتهم وبيوتهم وعدم وجود قوة تحميهم ادى ذلك الى نزوحهم الى مناطق الشمالية من العراق وبالخصوص الى اقليم كردستان وسكن اغلبهم في مخيمات ومدارس غير صالحة للعيش وقلة المساعدات المقدمة لهم ولم يستطع الاغلب من النازحين شراء ابسط الحاجات. ان عملية التهجير الوحشية التي حصلت واللانسانية في التعامل مع السكان الاصليين من قبل داعش وتحطيم الكنائس والأديرة التاريخية هي بحد ذاتها جريمة بحق شعب اصيل وخرق واضح لأبسط حقوق الانسان حسب الانظمة التي تعمل بيها الامم متحدة. وان هذه العملية هي ليست بجديدة بحق شعبنا المسيحي هي تعود الى بدايات القرن الماضي وفي الوقت الحاضر وبدات بشكل منظم وكانت في عام 2006 والاعوام التي تلتها بشكل منظم وعلى الهوية وبشكل عرقي وطائفي ومذبحة سيدة النجاة هي خير شاهد واضحة على هذه العملية البشعة. وان التقرير الاخير والتهميش الذي لحق بنا سوف يضاف الى قائمة الاضطهاد بحقنا ويزيد من الماسي التي حلت علينا. مركز طلبة وشباب الكلداني السرياني الاشوري/ برطلي

لندا قينيثا | 2015-03-22 15:59:32

تحية طيبة... نستنكر وبشدة لما حدث لابناء شعبنا من قتل وتهجير من مدينة الموصل وسهل نينوى لقد قام هذه التنظيم المتطرف بمساومتهم بدفع الجزية او اعتناق الاسلام من مادفع اكثر من 25 الف مسيحي الى التهجير خارج المدينة باتجة اقليم كردستان فظلا عن قتل عدأ منهم قبل ان يخرجو من المدينة وو ضع علامة على منازلهم في اشاره الى مصادرتها وتحويلها الى ملكيت التنظيم المتطرف وتعتبر هذا المرحلة اسوأ مرحلة عاشها المسيحون في العراق منذ قرن من الزمن بسبب حالات القتل والبطش التي مورست ضدهم على ايدي التنظيم لذا نناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان لبذل اقصى الجهود وابداء المساعدات للمهجرين والنازحين وتوفير الحماية الازمة لهم

مركز السريان لرعاية المواهب | 2015-03-22 19:06:30

ان ما اصاب شعبنا منذ حقبة من الزمن يتكرر الان ، فبعد اجتياح داعش لمحافظة نينوى في 10 حزيران واستيلائهم على ممتلكات ومقتنيات المسيحيين وطردهم من بيوتهم ، وبعدها تم السيطرة على مناطق سهل نينوى في اب 2014 وجعل البعض من المسيحيين اسرى لديهم وسبي القسم الاخر منهم ، الايستحق ان يرتقي ما فعله داعش من جرائم بحق هذا المكون الاصيل الى جرائم ابادة جماعية ..... نرجو من الامم المتحدة انصاف المسيحيين اللذين تمتد جذورهم في هذا البلد .؟؟؟

جمعية مارايث الاها الخيرية الاجتماعية ونادي نوهدرا الثقافي والاجتماعي في دهوك | 2015-03-22 19:09:31

ان تقرير بعثة الامم المتحدة الخاصة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في العراق , جاء مخيبا لامال ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري , ومجحفا بحقوقهم , حيث تجاهلت البعثة مدى بشاعة الجرائم التي ارتكبت بحق ابناء شعبنا منذ سقوط النظام السابق عام 2003 وما زالت هذه الجرائم مستمرة , فحوادث القتل والخطف وسلب الاموال والممتلكات التي طالت ابناء شعبنا قد شهدها العالم اجمع وتحدثت عنها وسائل الاعلام العالمية وتم طرحها في المحافل الدولية لما تتضمنه من جرائم تدخل ضمن جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي , فالجرائم التي طالت عشرات رجال الدين ومئات المواطنين العزل من ابناء شعبنا لا يمكن تجاهلها وان قتل والتهديد مئات الالاف من المسيحيين بالقتل في حالة رفضهم الدخول الى الاسلام وتهجيرهم بالقسوة من مناطقهم التاريخية ومصادرة اموالهم,, جميع هذه الافعال تعتبر انتهاكا لحقوق الانسان وتكاد تكون جرائم ابادة جماعية منظمة ضد مكون اصيل للشعب العراقي, وان تجاهل مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة كل هذه الجرائم سيعتبر اساءة بالغة وغمط لحقوق مكون اصيل للمجتمع العراقي , كما ان تخريب وتدمير الكنائس والاديرة الاثرية المسيحية والاثار التاريخية للشعب الكلداني السرياني الاشوري , لايمكن تجاهلها لانها تشير الى بداية تفريغ المنطقة من مكون اصيل , وتجاهل ذلك من قبل مجلس حقوق الانسان سيكون بمثابة طعنة اخرى يتلقاها شعبنا من مؤسسة دولية تهتم بحقوق الانسان . ولهذا نطالب بعثة الامم المتحدة باعادة النظر في تقريرها واعتبار ما تعرض ويتعرض له ابناء شعبنا جرائم تدخل ضمن مفهوم الابادة الجماعية , كما اننا نطالب مجلس حقوق الانسان اعتبار ذلك ابادة جماعية وتطهير عرقي , واستنادا الى الوثائق المدونة من قبل المنظمات والمؤسسات المعنية , ووفق ما يمليه عليه الضمير والقوانين والمواثيق الدولية , وان يثبت مجلس حقوق الانسان جديته في حماية حقوق الانسان ... ليسجل له التاريخ هذا الانجاز... افرام فضيل البهرو رائد جرجيس اوراها رئيس جمعية مار ايث الاها الخيرية الاجتماعية رئيس نادي نوهدرا الثقافي والاجتماعي

رابطة المرأة الكلدانية السريانية الاشورية | 2015-03-22 19:10:59

بعد صدور التقرير الاممي لاحظنا انه لا يرتقي الى حجم الكارثة التي حلت بمكون اصيل من مكونات الشعب العراقي ، فشعبنا الكلداني السرياني الاشوري ما زال يعيش معاناة منذ 10 حزيران 2014 ولحد الان وخسر كل شيء وهناك اسرى ومفقودين لا يعرف احد مصيرهم ،،، اننا نطالب الامم المتحدة بانصاف هذا المكون ومنحه حقوقه المشروعة والاعتراف بكونه تعرض لابشع جرائم الحرب والابادة الجماعية

تجمع عشتار لمنظمات المجتمع المدني | 2015-03-22 19:23:43

لقد تعرض المسيحيين في سهل نينوى الى الابادة الجماعية والتهجير القسري منذ مئات السنين ولحد يومنا هذا وكان اخرها ما قام به تنظيم داعش الارهابي بالهجوم على مناطقنا مما ادى الى سقوط القتلى والجرحة فما كان من البقية الا اللجوء الى مناطق امنة نتيجة الخوف والذعر الذي بثه هذا التنظيم الارهابي في مناطق سهل نينوى علما ان المكون المسيحي هو فئة مسالمة محبة للسلام . لقد قام تنظيم داعش الارهابي بتطبيق قانون الجائر والمجحف بحق شعبنا وهو اما اعتناق الاسلام وترك المسيحية او دفع الجزية والبقاء تحت رحمته وقانونه المجحف وهو اسؤء القرارات في ان تبقى بذمة الاخر .واخرها الذبح او القتل فما كان من شعبنا الا الهروب ترك امكواله ومستقبله والتوجه نحو المجهول اما الذين بقوا نتيجة عدم امكانيتهم الهروب فقد تم معاملتهم اسؤء معاملة ولم يُعرف عنهم شيء بعد قطع الاتصال بهم فما كان الا الرضوخ لقانونهم الجائر في الذبح والجزية او اعتناق الاسلام . لقد عانى شعبنا المسيحي الامرين في التهجير وترك ديارهم حيث الامراض والاوبئة والحالات النفسية التي تعرضوا لها في مناطق النزوح نتيجة الخوف والقهر وعد حصولهم على ابسط حقوق الانسان . ونحن كمنظمات مجتمع مدني ندين هذه الاعمال الوحشية والهمجية والبربرية التي تعرض لها شعبنا المسيحي المسالم من قبل تنظيم داعش الارهابي وهي تُصنّف ضمن جرائم الابادة الجماعية .

جمعية انطاكية الانسانية | 2015-03-22 19:34:33

بتاريخ 6 آب 2014 قام تنظيم داعش بمهاجمة مناطق سهل نينوى التي يقطنها الاكثرية المسيحية وهمجية هذا التنظيم على المكون المسيحي مما اجبرهم على ترك مناطق سكناهم وكل ما يمتلكونه ونزوحهم الى مناطق اكثر امناً في اقليم كوردستان ونظراً للظروف الصعبة التي يعيشها المسيحيون المهجرون وخاصة الصحية حيث هناك الكثير منهم يعانون من الامراض المستعصية والتي نتجت عن الخوف الذي تملكهم جراء الهجوم الارهابي لداعش على مناطقهم مما ادى الى زيادة سؤء حالتهم الصحية اثر والتوتر والقلقل النفسي الذي اصابهم مما نتج عنه حالات وفاة تتزايد يوماً بعد يوم وهذا في حد ذاته يعتبر من اكبر جرائم الابادة الجماعية . لذا نطالب الامم المتحدة بادراج تلك الجرائم ضمن مسودة القرار الذي ستتبناه مستقبلاً لما لحق بالمكون المسيحي من قمع واضطهاد .

رابطة الطلبة والشبيبة الكلدانية السريانية الاشورية | 2015-03-22 20:30:09

ان اعمال التهجير القسري التي تعرض لها المكون المسيحي في عموم مناطق سهل نينوى من قبل تنظيم داعش الارهابي بالاضافة الى اعمال السلب والنهب لكل ممتلكاته واراضيه ترقي الى جرائم ابادة جماعية لانها اثرت على وجود هذا المكون الاصيل في بلداته التاريخية ، فضلاً عن قيام التنظيم باسر الكثير من ابناء المكون المسيحي وفقدان الاتصال باخرين . وقد اثر ذلك بشكل كبير على شريحة الشباب كون اغلبهم قد اتخذ من الهجرة وسيلة لبناء مستقبل ثاني قد يكون مجهولاً في نتيجته ... وهذا ايضاً يدخل ضمن حرائم حقوق الانسان والابادة الجماعية فقد خسر الشاب اهم شيء في حياته وهو دراسته التي يتحدد من خلالها مستقبله فمن المستحيل عودة كل الشباب المسيحي للعيش مرة اخرى في الماساة التي عاشها منذ عشرات السنين مرة اخرى لانه كان ضحية للصراعات الدائرة انذاك . لذا فقد كان مستقبله في حكم المجهول نظراً لعد فسح المجال امامه للابداع وتطوير بيئته ومجتمعه ، وهذا الشاب ما زال يعيش لحد هذه اللحظة اوضاعاً انسانية صعبة قد تكون سبباً في هجرته للبحث عن وسيلة اخرى للعيش الرغيد . لذا فاننا نطالب الامم المتحدة وهيئة حقوق الانسان الدولية ان تأخذ على عاتقها مسؤولية بناء مستقبل للشباب المسيحي ، كما نطال المحكمة الدولية بانصافنا اسوةً بالمكونات الاخرى لاننا شعب اصيل في هذا البلد .

د.يوسف فرنسيس | 2015-03-22 22:51:34

الاخوة الاعزاء جميعا ... نعتقد بان مدافعتنا لم تكن ضمن المستوى المطلوب مثلما كانت للايزيديين ،فالملاحظ ان الاضواء كلها كانت على اخوتنا من المكون الايزيدي على ما عاناه ،وضمن تهيئة جماعية او فردية من خلال متابعتنا لاعمال مؤتمر اربيل ، كان الحري باللجنة المنظمة ان تعطي اهمية لدعوة اصحاب الاختصاص حين انعقاد المؤتمر والتهيئة له،ولكن ما لوحظ وعتبنا على اللجنة المنظمة بانها تهيء ما يثبت هذه التجاوزات وانما كانت اعلام لبعض المنظمات والتي اضحت هي من تتكلم عن واقعنا الاليم دون اعتبار وجود الاهل فاضحوا هم الممثلين في المحافل الدولية وان كانوا يعيشون في خارج العراق ... نامل ان يرجع الجميع الى وحدة الكلمة ورص الصفوف من اجل احقاق شعبنا المتالم دائما ، ونحن نرى ان ما جرى لنا هو احد الافعال المادية التي تضمنها شرح الجيونوسايد وهو من نوع خاص يخص المسيحيين ، فتعدادنا تراجع الى اقل من 300 ثلاثمائة الف نسمة بعد ان كان اكثر من مليون ونصف ،اليست هذه اباة جماعية وغيرها من الجرائم ومنها استهداف باصات نقل الطلبة وكنيسة سيدة النجة وخطف وتهجير وقتل المسيحيين اليست افعال مادية تثبت ذلك ... وغيرها من الافعال الاخرى ، نامل ان نتحد جميعا في هذه المطالبات وان لايعتبرها البعض الطاريء مجالا لسفرة او مشاركة في مؤتمر او لمصلحة ذاتية على حساب معانات الشعب المتألم ... تحياتي وكان الله في عوننا جميعا

هيئة حراسات بخديدا | 2015-03-23 11:08:51

منذ سقوط مدينة الموصل بتاريخ 9/6/2014 ولغاية 6/8/2014 كانت المواجهات بين القوات المتواجدة على الساتر (قوات الزيرفاني) وداعش حيث سقطتت اكثر من 300 قذيفة على المواطنيين العزل واستشهد على اثر ذلك ثلالثة اشخاص ( طفليين وفتاة) وتدمير البيوت خلال هذه الفتره تحمل اهالي المدينة الويلات والخوف مما اضطر قسم منهم بالنزوح الى المناطق الامنة (اقليم كردستان) لكن اصعب اللحظات كانت عند تركنا المدينة في تمام الساعة الثالثة صباح يوم 7/8/2014 وكان همنا الوحيد كيفية اخراج العوائل باسرع وقت لاننا كنا في تماس مع العدو والحمدلله تم خروج معظم الناس فقط بقي حوالي 50 شخصا تم التحفظ بهم من قبل داعش وفي الايام الاولى لتواجدهم في المدينة كانت هنالك اتصالات بيننا وبين المتواجديين فقامو بالاعتداء عليهم واجبارهم الى ترك دينهم واشهار الاسلام او القتل حيث تم نقلهم الى المحكمة الشرعية في الموصل لم اتمكن من شرح الامور الغير الانسانية التي مورست ضدهم حفاظا عليهم. وحال تركنا المدينة باتجاه مدينة اربيل فهنا كانت الفاجعة الكبرى لحظة وصولنا الى السيطرة الفزع والخوف يخيم على المواطنيين وكذلك الخوف والتحسب من قبل قواة حرس الاقليم من عدم دخول عناصر داعش ضمن هذه الحشود الهائلة .. ظهرت سيارتيين على التل تابعة لداعش فقامو بضرب العيارات النارية وتم التصدي لهم .فتمالك الخوف على الجميع ومن خلال ذلك سقط احد ابناء شعبنا شهيدا .. نطالب جميع المنظمات والهيئات الانسانية والحكومية والتي تهتم بحقوق الانسان ان تكون لها وقفة تجاه المكوناة ( المكون المسيحي )لان مورست ضده ابشع الجرائم

شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط مكتب سهل نينوى | 2015-03-23 11:18:07

ان حقوق الانسان في العراق وصلت الى ادنى مراحلها وأنتهكت من قبل العصابات الاجرامية على مدار سنوات عديدة والحكومات العراقية المتعاقبة لم تحرك ساكنا وكانها غير معنية بالامر .... او في احيان اخرى متواطئة للنيل من كرامة الانسان وحريته .. وقد تجلى ذلك في السنة الاخيرة وما نتج عنها من قتل وتهجير لكل المكونات في سهل نينوى وبشكل خاص نحن المسيحيين . لذلك نتمنى من الجميع ان يشدوا الايادي معا دفاعا عن شعبنا الاصيل ويصدح صوتنا في الافاق معلنيين توحدنا للمطالبة بحقوقنا الكاملة المعنوية والمادية . ونحن بدورنا نضم صوتنا الى كل الاصوات المخلصة والوفية لشعبنا الاصيل ونطالب الحكومة العراقية ان تحترم حقوقنا الوطنية وعلىالمجتمع الدولي ان يساند مطالبنا كونها مطالب مشروعة..... بشار جرجيس حبش

منظمة سورايا للثقافة والإعلام | 2015-03-23 11:21:05

إلى كافة المنظمات الإنسانية التابعة لمجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في العراق وإقليم كوردستان. بإسم منظمة سورايا للثقافة والإعلام نناشدكم على ايصال كافة المعلومات المتعلقة بأبناء شعبنا (الكلداني السرياني الأشوري) الذي تعرض منذ يوم 6/7/2014 الى أشرس هجمة إرهابية من قبل تنظيمات داعش في مناطق سهل نينوى وقضاء سنجار والتي انتهكت فيها حقوق الأنسان وخاصة الأطفال والنساء، حيث تم سبي العشرات من بناتنا وأطفالنا وخصوصا في قضاء سنجار الى جانب إخواتنا الأيزيدييات، كما تم خطف الطفلة كريستينا من أحضان والدتها وتم بيعها في سوق النخاسة، كما تعرضت منازل المسيحيين في داخل مدينة الموصل ومناطق سهل نينوى الى السرقة ونهب الممتلكات، كما تم تزوير الوثائق ومصادرة بيوت المسيحيين الى ما تسمى بدولة الخلافة الإسلامية. و لأول مرة في تاريخ شعبنا تم تفريغ مناطق سهل نينوى بالكامل من سكانها بحيث وصل عدد المهجرين قسرا من مدينة الموصل وسهل نينوى الى أكثر من 130000 الف نسمة، إجبروا على ترك منازلهم وممتلكاتهم في المدن التالية(تلكيف، باطنايا، تللسقف، باقوفا، بعشيقة، بحزاني، برطلة، كرمليس، قرقوش، سنجار) ، وحاليا يعيشون جميعهم في الخيم والكرفانات، ولدينا المئات من الصور للأيام الأولى من تهجيرهم وهم يفترشون الأرض والأرصفة في شوارع ومدن إقليم كوردستان التي آحتضنتهم، حيث يعانون من مشاكل ومعوقات عديدة، ولحد هذا اليوم لم تقم الحكومة العراقية بإداء واجباتها تجاه المهجرين قسرا. واليوم وبعد قراءة النداء الذي نشره السيد كامل زومايا، نؤكد فيه تضامننا مع ماجاء في النداء، كما وندعوا فرق الأمم المتحدة أن تقوم بواجباتها تجاه حقوق الإنسان وحقوق المكونات الصغيرة التي تعرضت الى القتل والتهجير والتنكيل كالمسيحيين والأيزيديين والصابئة المندائيين وغيرهم .. وهم أبناء الأصلاء لهذا الوطن، وأن ماحصل من جرائم بحقهم تعتبر جرائم إبادة جماعية (جينوسايد) يجب أن تسجل لدى الأمم المتحدة لرفعها إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة مرتكبيها الذين دمروا ثقافة وحضارة هؤلاء الشعوب ومنها تدميرهم للمواقع الأثرية والحضارية في محافظة الموصل ( مدينة نمرود الأثرية و خرسبات ، والحضر ،وبوابة نيركال ،والأديرة والكنائس) الى جانب تدمير محتويات متحف الموصل الذي يعتبر ثاني أكبر متحف في العراق . نوزاد بولص حكيم رئيس منظمة سورايا للثقافة والإعلام ورئيس تحرير جريدة سورايا 23/3/2015

الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية | 2015-03-23 11:24:08

تحية طيبة: ان الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والقانون الدولي التي طالت شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والارمني في العراق تعتبر جرائم ضد الانسانية، تلك الجرائم التي يعاقب عليها القانون والاتفاقيات والعهود والبروتوكولات الدولية. حيث يحاول الارهابيون على قلع جذور هذا الشعب المسالم، المحب للحرية من موطنه الاصلي، من خلال جرائم منظمة ينفذها الخارجون على القانون مثل عمليات القتل، والاحتجاز، والسبي، والتهجير القسري، والاعتداء على الممتلكات، والتهميش، والتعالي، في محاولة لإجبارهم على ترك الوطن. ونتيجة الاضطهاد وانعدام الامن وانتشار العنف، والاستياء الكبير وخيبة الامل في وطنهم ضاعف من اعداد هجرتهم حتى وصلت الى نسبة ( 75% ) بعد ان كان عددهم مليون و (600) الف نسمة قبل عام 2003، وتناقصت اعدادهم نتيجة هجرة اعداد كبيرة منهم بسبب الظروف السياسية والامنية السيئة ودخول تنظيم داعش الارهابي الى مناطقهم، فضلا ً عن ذلك شعورهم من انهم ليسوا شركاء في الوطن ولا لديهم اي مستقبل، وان وجودهم مؤقت، مع انعدام فرص العمل والاهمال الواضح في تقديم الخدمات في مناطقهم، ومجهولية المصير، ووجود التمييز في الدين والقومية من قبل ابناء الاغلبية الطائفيين لا سيما من قبل الاشخاص الذين يروجون بعدم السماح بتقديم التهاني في الاعياد، او نقل مستلزمات البناء لدور العبادة، او نقل موتاهم من المستشفيات فأصيبوا بخيبة امل كبيرة في وطنهم، فضلا ً عن الكثير من المتاعب مما جعلهم يفكرون بالمغادرة وترك مناطقهم في بغداد وبقية المحافظات. وبعد احتلال داعش لمدينة الموصل في 10/حزيران الماضي والتي كانت انتكاسة كبيرة لهذا المكون والى التعددية العرقية في العراق، ومنذ الايام الاولى للاحتلال قاموا بوضع علامة (ن) على بيوت المسيحيين والتي ترمز على ان المالك هو نصراني، بعدها قام هذا التنظيم بإصدار تهديد ضد الشعب المسيحي في مدينة الموصل مدته ثلاثة ايام ينص على ما يلي: اما اعتناق الاسلام - او دفع الجزية وفق أحكام الشريعة - او المغادرة من دون اخذ اي شيء من الاموال او الممتلكات او الوثائق الرسمية الخاصة بهم، وافتى التكفيريون بأن ممتلكات المسيحيين هي ملك للدولة الاسلامية (داعش) والا السيف هو الخيار الوحيد، مما ادى الى مغادرة (3) الاف اسرة دفعة واحدة، الى جانب حجز النساء وخطف الاطفال، وكانت ابشع اعمالهم خطف الطفلة (كرستينا خضر عبادة) من حضن امها. وفي 6/آب المنصرم استباح الارهابيون مناطق وبلدات سهل نينوى، فأنتشر الرعب والخوف والارباك والفوضى بين صفوفهم، فاضطرت (19) الف عائلة الى النزوح قسريا ً من مناطقهم الاصلية والتاريخية التي احتلت، وتوجهوا الى مدن أقليم كوردستان، أتخذوا من الاراضي الفارغة والحدائق والهياكل وقاعات المدراس والكنائس مكانا ً لهم، ويعيشون في ظروف قاسية وقاهرة مع معاناة يومية مستمرة. ونتيجة الاضطرابات وعمليات الارهاب فقد ابناء المكون المسيحي لغاية الان (1110) شخصا ًمن عام 2003 ولغاية الان، كما جرى الاعتداء على (119) كنيسة ومزار. وتناشد الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية المجتمع الدولي ومنظماته الانسانية الى دعم تطلعات هذا الشعب في العراق، وحمايته من اجل البقاء في موطنه. حميد مراد رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية

هيئة شؤون المسيحيين / بغديدا | 2015-03-23 11:29:18

بارك الرب بكل خطوة يكون هدفها التوحيد لأبناء شعبنا وإنتزاع حقوقهم . كان يجب ان نتحرك قبل هذا الوقت بفترة طويلة جدا ولا ننتظر حتى تصاغ القرارات كما يشاء من يشاء . نحن شعب الحضارة والسلام يجب ان نعي دورنا الحقيقي في العراق . يجب على المجتمع الدولي أن يضغط على الحكومة العراقية بكل الوسائل من أجل ان ننال حقوقنا كاملة المعنوية والمادية . ونحن بدورنا نضم صوتنا الى كل الاصوات المخلصة والوفية لشعبنا الاصيل ..... بشار جرجيس حبش

دار المشرق الثقافية | 2015-03-23 11:35:42

التقرير الأممي حول جرائم تنظيم(الدولة الإسلامية – داعش) في العراق بداية نودّ أن نشكر الأخ كامل زومايا لندائه الإنساني والقومي والذي أوضح فيه عدم شفافية ومجانبة الحق في تقرير البعثة الخاصة إلى العراق للتحقيق في جرائم(داعش) بحق الإقليات الدينية والقومية والطائفية في العراق، حيث أشار التقرير بحق إلى هذه الجرائم البشعة من تهجير وقهر وانتهاك الحرمات والتدمير المادي والقهر النفسي والتي ترقى إلى درجة جرائم الإبادة الجماعية للإخوة الإيزيديين.. ونحن في الوقت الذي نشكر هذه البعثة ونقيّم جهدها، نودّ أن نسجل هنا خيبة الأمل التي شعرنا بها من قصر التقرير لجريمة الإبادة الجماعية على مكون واحد(الإخوة الإيزيدييين)، فما ارتكبته عصابات تنظيم(داعش) بحق شعبنا والشبك والتركمان لا يقل عما ارتكبته بحق الإيزيديين، وكنا نأمل أن يكون تقرير البعثة حول جرائم(داعش) على كل المكوّنات المذكورة بحق جرائم ترتقي إلى درجة الإبادة الجماعية على الكل، لذا نطالب البعثة بتعديل نص تقريرها واعتبار جرائم(داعش) على هذه المكوّنات دون تمييز، إبادة جماعية، إنصافا للحقيقة وتحقيقا للعدالة وإراحة للضمير الإنساني... الأب شليمون إيشو خوشابا كنيسة المشرق الآشورية دهوك- العراق 22 آذار 2015

مركز الطلبة والشباب الكلداني السرياني الاشوري /القوش | 2015-03-23 11:39:05

كل هذا ليس ابادة من خلال قرأءة تاريخ الشعب الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي )نجد انه مليئى بالمعاناة والتهجير القسري فمرورا باحداث سميل وصوريا وما احتواته من احداث قتل وتهجير وابادة وبعد التحرير 2003 تعرض شعبنا الى هجمات شرسة كتهجير وقتل مسيحي الموصل وقتل المطران فرج رحو والباء الكهنة ثم سيدة النجاة ومااحتواته من احداث اليمة وهذا الاسباب ادت الى تناقص اعداد المسيحيين في مدن كبيرة مثل بغداد والموصل وكركوك ومع دخول داعش الى الموصل وسهل نينوى تعرض شعبنا الى قتل وتهجير وسلبت ممتلكات المسيحين وفرض الجزية عليهم وتفجير دور عبادتهم واغتصاب وقتل واسر العديد من الشيوخ والنساء والاطفال وافراغ مدن سهل نينوى من ساكنيها التي اغلبها من المسيحين . كل هذا وليس ابادة لذا ادعو من مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة من اختراع كلمة اكبر من الابادة كي تليق ومعناة هذا الشعب الاصيل. ريان

دار الشمرق الثقافية | دار المشرق الثقافية | 2015-03-23 19:07:37

أقدم شعب مسيحي في العالم مهدد بالانقراض والعالم الحضاري يتفرج !!! تتعرض الأقليات القومية والدينية، وبخاصّة غير المسلمة مثل الإيزيديين والآشوريين إلى الإبادة الجماعية (الجينوسايد) على يد وحوش دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام(داعش)، والعالم الحضاري في القرن الحادي والعشرين ما زال متفرجًا، وكأن الأمر لا يستحق النظر فيه، أو الاهتمام به. فيتعرض الآشوريون بمختلف طوائفهم وتسمياتهم، الذين يعدّون من أقدم الشعوب الشرقية التي اعتنقت الديانة المسيحية منذ ظهورها في الشرق في القرن الأوَّل على يد رسل وتلاميذ السيد المسيح له المجد، إلى أبشع صنوف الإبادة الجماعية على أراضيهم التاريخية في كل من العراق وسوريا، حيث يقتل أبنائهم وتسبى نسائهم وتشرد أجيالهم، ولعلها المرة الاولى في التاريخ تًخلى الموصل وسهلي نينوى الشمالي والجنوبي من مواطنيها المسيحيين الأصلاء بعد أن تعرضت قراهم وأديرتهم وكنائسهم وآثارهم إلى التدمير والنهب والسرقة على يد وحوش القرن الميلادي الحادي والعشرين. والذاكرة الآشورية المسيحية، مثقلة بالدماء منذ دخول المسيحية إلى ديارهم سهولاً وجبالاً، فالمجازر التي حلَّت بهم، إثر الغزو المغولي في القرن الثالث عشر مرورًا بمذابح نادر شاه وميركور وبدرخان بيك وسيفو وسميلي وصوريا وغيرها، كانت كفيلةً بانحدار عددهم من الأكثريّة إلى الأقليّة. وكانت النتيجة، الهجرة إلى بلدان المعمورة، بحثًا عن الحياة الآمنة، لتقضي أو تكاد على آمال بقائهم ووجودهم في مواطنهم التاريخية كشعب أصيل له خصوصيّة قوميّة ودينيّة. وتفاقمت الهجرة بعد حرب إسقاط نظام صدّام حسين، والانفلات الأمني الذي تبعها، والقتل على الهويّة الذي صاحَبَها، ووصلت ذروتها بعد ظهور داعش والقاعدة واخواتهما، حيث القتل والذبح والخطف والسبي الذي تشهده المنطقة، مثل مجزرة سيدة النجاة، وأحداث الموصل وسهولها، وتداعيات قرى الخابور وتلولها. ونرى أن الإضطهادات والمذابح والمظالم سوف لن تتوقف إلا بالحماية الدولية، والمنطقة الآمنة لهذا المكون الإثني والديني العريق في المنطقة، إذ إنّ الشعوب الصغيرة مثلنا ومثل الإيزيديين(مقارنة بغيرنا من الشعوب المجاورة) تكون مسالمة وتكره العنف على العموم، وبتوافر الحماية الدولية سوف تنتقل من وضع الشعوب المستضعفة إلى الشعوب التي لا يفكر احدٌ بالتجاوز والتطاول والاعتداء عليها، مثلما حصل للأخوة الكرد الذين تمتعوا بالحماية الدولية منذ مطلع عام 1991، بموجب القرار الصادر من منظمة الأمم المتحدة في اعقاب حرب الخليج الثانية (حرب إخراج العراق من الكويت) المرقم 1688 لسنة 1991 م. وكل النتائج المتحققة في إقليم كوردستان من أمان واستقرار واستثمار ورخاء اقتصادي، وقوة سياسية .. الخ، هي من جرّاء الحماية الدولية وثمارها. وعليه، فإن الحماية الدولية وما يترشح منها، كفيلة بانتقالنا من حالة عدم القدرة على مقاومة قوى الظلام، إلى ترسيخ قوتنا القومية والوطنية التي ترتكز على طاقاتنا الثقافية والفكرية والحضارية، بحيث تمكّننا مع شركائنا في الأرض من أخذ زمام مصيرنا المشترك بيدنا، والعيش معًا في أمان وسلام وإزدهار. وعودة إلى بدء كلامنا عن الإبادة الجماعية للإقليات القومية والدينية على يد التنظيمات الإرهابية التكفيرية، نلفت النظر إلى أن قصر تقرير بعثة الأمم المتحدة لحالة الإبادة الجماعية على الإخوة الإيزيديين يجانب الحقيقة ومجحف بحق الإقليات الأخرى وخاصة المسيحيين، عليه نطالب البعثة بتعديل نص تقريرها واعتبار الإبادة الجماعية حاصلة، كما هي فعلاً، لكل الإقليات الدينية والقومية والطائفية..

المجلس القومي الكلداني ـ المكتب الأعلامي | المجلس القومي الكلداني | 2015-03-23 19:43:36

اذا كان المسيحييون قد عانوا من الظلم والبطش والأضطهاد في ظل الحكومات التي توالت على حكم العراق في القرون والعقود السابقة ها هم اليوم يواجهون أخطر تحدي عرفه تأريخ المسيحية منذ ما يزيد عن الفي عام الا وهو التطهير العرقي والأبادة الجماعية منذ سقوط النظام البائد عام 2003 وأنتهاءاً بسقوط الموصل وبلدات سهل نينوى في حزيران من عام 2014 على يد ما يسمى بالدولة الأسلامية (داعش). فقد طالت صور الابادة الجماعية والارهاب كل المفاصل الأنسانية والأجتماعية والحضارية لمكون اصيل من مكونات الشعب العراقي، من استهداف لرجال الدين والأديرة والكنائس وعلى رأسهم أستشهاد المطران فرج رحو وعدد من الأباء الكهنة والمؤمنين في كنيسة سيدة النجاة ناهيك عن مسلسل الخطف والقتل بحق المسيحيين، وجاءت الطامة الكبرى بأستهدافهم بعد سقوط الموصل وسهل نينوى بتهجيرهم وسبي نسائهم وتطبيق الشريعة الأسلامية بحقهم من قبل (داعش) وفق مبادئهم، فأصبح شعبنا يواجه مصيراً مجهولاً بين مستهدف ونازح ومهجر في ارضه ودول الجوار. وعلى الرغم من كل التقارير والدعوات الموجهة الى الحكومات والمنظمات والهيئات الدولية والداعية الى أعتبار ما جرى ويجري بحق المسيحيين في العراق أبادة جماعية، ألا ان تلك الدعوات لم تلقى آذان صاغية في أمكانية تفعيلها ولم تكن منصفة وتجاهلت الواقع المرير الذي يواجهه شعبنا. أننا اليوم نؤكد ونطالب بشدة على ان تأخذ دعواتنا ومطالباتنا حيز التنفيذ والأعتراف بالأبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الكلداني السرياني الآشوري من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والبرلمان الأوربي ومنظمات حقوق الأنسان وكل الحكومات والهيئات التي تسعى الى أنصاف هذا المكون الأصيل. المجلس القومي الكلداني

جمعية الحمدانية للاسكان | 2015-03-24 10:14:36

كانت ولم تزل في ارض اصلها مسيحي الا وهي بلاد الرافدين (العراق) .وليس جديدا حرب الابادة الجماعية لهذا المكون الاصيل في هذا القرن ايضا...ان اعظم الاسباب تكمن في كون المسيحية ثاني اكبر ديانة في العراق بعد الاسلام ,واول مكون يغذي العراق بكفاءاته المختلفة ابتداء من بختيشوع ومرورا بحنين والى ما لانهاية من القامات العملاقة...ان حرب الابادة ليست وليدة الظروف الانية(داعش) بل كانت تنمو رويدا رويدا وامام عيون العالم الاعمى!!ففي بداية القرن العشرين بدا نزيف الهجرة بسبب مجزرة سميل في شمال العراق ,ثم ظهرت بعد احداث حرب ايران وبعدها حرب الخليج واستمرت بعد احداث 2003 وللان القافلة تسير!!! احداث نيسان 2003 سواء من الشخصيات او الرموز الدينية او عامة الشعب والذين كانوا اغلبهم يقتلون بعد فدية(جزية) لاخذ جثثهم حتى وصل العدد قرابة 150 شخصا ومن الجنسين!!!ومع ذلك كان هذا الانسان عازم لبني وطنه باخلاص فلا مخلص بالعراق الا المسيحي الذي كانوا الساسةوالسيادات ياتمون به وببيوتهم (وهذا جزاءه للاسف!!!) ..في عام 2004 بدا ت المرحلة الثانية من الخطة ...مرحلة تفجير الكنائس ومحلات المشروبات والموسيقى والازياء وصالونا ت التجميل بهدف بث الرعب وغلق المحلات ..مما اضطر الكثيرين الى الهرب من العراق واخرين الرجوع الى مناطق امنة اخرى لكسب قوتهم؟؟؟كما ان هذا المسلسل لم ينتهي عند ذاك الحد بل عاد الى داخل البلدات التي كانت تعتبر الملاذ الآمن للعراق باجمعه!!! ليهدد امنها ..وهذه المرة المسيحيات منهن سواء الموظفات او الطالبات او اللواتي يقومنّ باعالة عوائلهنّ بالتبضع من هنا وهناك بارتداء الحجاب!!!نعم ...في الجامعات واماكن العمل الاخرى,لا بل واغتيال البعض منهن ومنالكفاءات حصرا ..مما حمل البعض منهن على ترك الدراسة وهن على ابواب التخرج ومنهن اضطرن الى ترك العمل الوظيفي حتى!!!...واما مسالة تفجير السيارات المفخخة هنا وهناك فلم تسلم المناطق ايضا منها ...وما حادثة تفجير(اسطول سهل نينوى)حافلات مشروع طلبة بغديدا على طريق الموصل الا شاهد ووصمة عار في جبين الانسانية التي تتفرج على اطفاء شمعة النور ,ولولا اعجوبة السماء وتضحية الابطال الذين سقطوا قرابين عن الآف الطلبة لكانت الفاجعة اكثر!!! مئات الجرحى وتشوهات كبرى واعين مهشمة!!وعلى اثر ذلك ترك اصحاب العلم مقاعد الدراسة رغما عنهم لسنين...ولولا الكنيسة بمجهوداتها ورعاتها لوقفت الحياة ببلدتنا!!!..فكيف ليست ابادة جماعية ايها الباحثين عن دلائل ووثائق ..فمنذ عام 2004-2009 فجرت 18 كنيسة في بغداد والموصل وكركوك!!! ولازال بعضها للان متروكة انقاض وشلهد لجريمة العصر (جريمة تدمير هيكل الله) ..وآه واسفاه للايادي التي اقدمت على حرق كنيسة عمرها1836عام!!!... اما الحرب الاخرى هي حرب الحرية الدينية ,فاغلب الطقوس والتي كانت تمارس كانت بسرية وبحذر وكانت تنتهي اغلبها بالقتل!!كما حدث للمطران فرج رحو ورفاقه الشهداء بعد رياضة درب الصليب في الموصل..وكما حدث للاب رغيد كني ورفاقه الشمامسة بعد قداس عصر الاحد..وهكذا الاب بولس اسكندر الذي قطع جسده قطعة قطعة!!!...والاب يوسف عادل الذي قتل بمسدس كاتم امام داره ببغداد ...والقافلة تسير!!!نعم قافلة شهداء الكنيسة والابادة الكاملة في مذبحة ومجزرة كنيسة سيدة النجاة يوم 31تشرين الاول 2010 التي راح ضحيتها 58 شهيد منهم الابوين اللذين قتلا اولا الاب ثائر عبدال ووسيم القس بطرس,فضلا عن 78 جريح وتدمير الكنيسة ومحتوياتها وذلك يوم الاحد ايضا ؟والعجيب في وسط بغداد مدينة الامن!!!تمزقت الاجساد الى اشلاء ولصقت بجدارن الكنيسة لتبقى شاهدة على الشهادة التي تختزل التاريخ الى الكنائس والاديرة التي دمرت واحرقت عبر العصور!! وعلى دماء اولئك الشهداء سارت الكنيسة ومؤمنيها بايمانهم الذي لا ينقطع ..لم ينتهي هلع الناس من وحشية الاخر لتصل الى الخوف من ارتداء الصليب على الرقبة او خواتم الذهب في الايدي بل وحتى صور القديسين والصلبان في الاماكن والسيارات !! اما الحرب الاخرى فكانت تهميش هذا المكون في الحكومة وفي المؤسسات رغم انهم سلة العراق بالكفاءات العلمية والتعليمية والادبية والفنية والطبية وغيرها..فحرموا من اي استحقاق وتمثيل حكومي او سياسي او سيادي ...غير هذا اسلامية المناهج التعليمية هي الاخرى كانت حربا على بقية المكونات من الصف الاول الابتدائي مرورا بالجامعات ...اليست حرب ابادة تفضيل الانسان عن الاله!!! وحرب الابادة الاخرى كانت التطبيع الديموغرافي لبلدة بغديدا وبرطلة السريانيتان المسيحيتان بالخصوص من خلال استغلال الاراضي واطفاء اخرى لبناء حسينيات فيها فضلا عن تخصيص افضل القطع لشهداء الاسلام...بل...ايام وشهور مشلولة قضاها المسيحي بين انياب هؤلاء الذئاب.. إن كانوا المسيحيون اقلية سكانية فهم اكثرية نعمة وخير وغنى للبلد بعقولهم كونهم اهل البلد لا دخلاء!! والطامة الكبرى بسقوط الموصل حزيران 2014...بيد داعش بيد الدمار ,بدا التنظيم باكمال مخططه وما تبقى من الخطة بانذار المسيحيين فيها بخروجهم او دفع الجزية اواعتناق الاسلام..فخرجت عن بكر ابيها العوائل قوافل هربا من داعش وحفاظا على ارواحهم وايمانهم!! فقام الكفره باخلاء البيوت وتفجيرها امام المرء..100الف مسيحي غادر الموصل مسروقا من مقتناه ومايملك حتى خاتم زواجه!!صادر التنظيم المختل عقاراتهم ووضعوا في البعض منها عناصرهم ...وصل الفرين الى المناطق الامنة وقرى الشمال ,لكن العدو تجاسر وسار مسارهم ليدركهم ...ليقوم بقصف بغديدا بالمدافع والهاونات لبث الرعب والهلع فاستشهد على اثرها طفلان وشابة ودفنوا واصوات المدافع فوق روؤسهم...بغديدا التي كانت بقرابة 45الف نسمة غادرت بلدتها بساعات فقط,,تاركة اغلى ميراث في كنائسها وديارها ودورها وهكذا بقية البلدات المسيحية شقيقاتها ..كما ولا زال العديد من ابنائها بيد تنظيم داعش والذين لم يستطيعوا المغادرة من المرضى وكبار السن ولا يعرف احد مصيرهم...ليست الابادة بمفهوم قتل الانسان بما معناه وعدد القتلى...بل الابادة يمكن ان تقتل الانسان وهو لا زال حيا..قتل نفسيته وحريته وثقافته وتاريخه...فاذا كان الانسان لا يملك كل تلك فهو انسان مباد اصلا وميت...مسيرات الهجرة قوافل قوافل في ظروف صعبة هي تكملة مشوار الابادة المنظمة ومشوار الهجرة الى البلدان العربية والاوربية والاجنبية,هي جزء لا يتجزء من حرب الابادة ايضا في ضياع هذا المكون وافراغ البلد منه...فالحرب اذن ضد المسيحية هي امتداد استراتيجي لانتهاكات ممنهجة تحت راية (الله اكبر) ..فمنذ 1400 عام وللان وكنيستنا كنيسة شهداء وكنيسةدماء..تقاسي وتعاني صليب الاضطهادات والعنف من الذين كانوا إخوة لا اصدقاء!!! فواد صليوه يوسف (رئيس جمعية الحمدانية للاسكان)

خالص ايشوع اسطيفو | عضو مجلس النواب السابق | 2015-03-26 18:30:10

رسالة الى المجتمع الدولي _من خلال مجلس الأمن الدولي الموقر_ ( العيون شاخصة لقراركم ) ولئن تعد الجريمة ظاهرة اجتماعية ظهرت منذ بدء الخليقة فقد تطورت طرق ارتكابها بتطور العصر وتقدمه فشهد العالم أنماطا خطيرة من الجرائم كالجرائم المنظمة وجريمة الإبادة الجماعية والتي تترك أثارا خطيرة تمس امن المجتمعات واستقرارها ووجودها . ما جعل العالم المتمدن يتنبه إليها وينبري لعقد اتفاقية بمسمى (اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها) بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة260 (د-3) بتاريخ 9 كانون الأول – ديسمبر/ 1948 حيث عرضت للتوقيع والتصديق أو للانضمام ووضعت موضع التنفيذ في 12كانون الثاني – يناير/ 1951 وفقا لأحكام المادة ( 13) وصدقت عليها عشرون دولة حينها ومن ضمنها العراق، تنفيذا لتوصية الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرارها 96/ أ (د-1) المؤرخ في 11 كانون الأول – ديسمبر / 1946 والذي أعلنت فيه أن الإبادة الجماعية جريمة بمقتضى القانون الدولي، تتعارض مع روح الأمم المتحدة وأهدافها ويدينها العالم المتمدن، والذي يعد التاريخ الأول لظهور مصطلح الإبادة الجماعية لأول مرة رسميا في توصية للجمعية العامة للأمم المتحدة،، والذي يعد التاريخ الأول لظهور مصطلح الإبادة الجماعية لأول مرة رسميا في توصية للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الرغم من أن تسليط الضوء على آثارها كان في بداية القرن العشرين عندما أثير موضوع قيام السلطات التركية وتحت ذريعة الحرب العالمية الأولى بقتل وتهجير أكثر من مليون ونصف مليون أرمني من الرجال والنساء والأطفال 2وأكثر من خمسمائة ألف من المسيحيين (الكلدان السريان الآشوريين). وبعد ذاك التاريخ شهد العراق أول إبادة جماعية عام 1933 حيث القيام بقتل أكثر من ثلاثة آلاف مسيحي ( كلداني سرياني آشوري ) في قصبة سميل في العراق من قبل السلطات العسكرية الحكومية على أساس ديني بحت. وقبل هذا التاريخ، وعند الامتداد بوقائعه الى الأقدم زمنيا، وعند النظر الى القصد من ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية نفسيا نجد أن الميل الى التدمير الكلي أو الجزئي للجماعة المستهدفة كان موجودا، ونجد العديد من الأمثلة عن هذه الحقيقة عبر التاريخين القديم والحديث أشرت محاولات منظمة لتدمير المسيحيين العراقيين كقوم) كلدان سريان آشوريين ) وكدين (مسيحيين ) في فترات متعددة وفي أماكن مختلفة. وقد كان لهم نصيب لا يقل عن الآخرين من جرائم الإبادة الجماعية التي مورست ضدهم في العراق خلال حقب مختلفة من الزمن الحديث حيث القتل العمد والتهجير ألقسري والتخريب المنظم لبنية االمجتمع التحتية ثقافيا واجتماعيا وأخلاقيا. وفيما يتعلق بالبحث العلمي في مجال الإبادة الجماعية والكتابة عنها يعد العام 1933 البداية الفعلية في هذا الموضوع عندما قدم الباحث ليمكن (Lemkin) بحثا عن جرائم الإبادة الجماعية بعنوان )الجرائم البربرية ضد القانون الدولي( الى مؤتمر الباحثين القانونيين الأوربيين بمدينة مدريد في اسبانيا، متأثرا بوقائع الإبادة التي ارتكبت في قضاء سميل العراقي ضد المسيحيين ( الكلدان السريان الآشوريين ( العزل من قبل القوات العسكرية للحكومة، بقيادة الفريق الركن بكر صدقي في حينها، وفي بحثه ركز الباحث على الجرائم التي ترتكب بدافع التدمير الكلي أو الجزئي على أساس الدين أو العرق أو المجموعات الاجتماعية المختلفة، إلا ان البحث قدم من دون حضور الباحث الى المؤتمر بسبب منعه من مغادرة بلاده من قبل السلطات البولندية

خالص ايشوع اسطيفو | عضو مجلس النواب السابق | 2015-03-26 18:32:20

لقد تعرض المسيحيون العراقيون الى شتى أنواع التهميش والاضطهاد والتهجير والقتل عبر التاريخ ما جعل تواجدهم في منطقة ضيقة من العراق محصورة في سهل نينوى ومناطق من إقليم كوردستان لتأتي الهجمة البربرية الجديدة عليهم باحتلال الموصل بتاريخ 9/6/2014 واستكمالها باحتلال مدنهم وقراهم في سهل نينوى بتاريخ 6-7/8/2014 وليهجروا بالكامل تاركين أراضيهم وأملاكهم وتاريخهم تحت رحمة هؤلاء المتطرفين وليعيشوا حالة مأساوية تنطبق عليها جميع بنود اتفاقية منع الإبادة الجماعية ومن أجل شمولهم بالحقوق التي تنص عليها ودعمها ووضع مأساتهم أمام الرأي العام العالمي لدعم تحقيق مطالبيهم في دعم وجودهم في بلدهم وعلى أرضهم التاريخية نحاول أن نشاوج بين ما تعرض له المسيحيون وما ينص عليه القانون والمواثيق الدولية وسيكون من المحتمل وبنسب عالية تكرار ارتكاب جرائم إبادة جماعية مشابهة لتلك التي نتناولها ، وهذه استنتاجات منطقية تضيف مسببات أخرى تبرر هذا النوع من الرسائل، خاصة من الناحية القانونية التي يمكن أن تقدم للمكونات العراقية سياسيين وغير سياسيين الهامش المناسب للتحرك على العالم المتحضر لكسب التأييد اللازم بغية تأمين أكبر قدر من الفهم والدعم لإنجاح وترسيخ العدالة والمساواة بين الأديان والمذاهب والأقوام، وتعزيز حقوق الإنسان. ومن ثم الاستفادة من الثقل الدولي للتدخل في إطار القانون الدولي لحماية المكونات الصغيرة من أي بطش محتمل لحكومات أو أنظمة قد تشذ عن السواء بغية تطوير نوع من العلاقة مع قوى الضغط العالمية مستندين على التكييف القانوني الذي سيكون من بين أهداف هذه الرسالة. فعلى الرغم من أن حجم التدمير في جرائم الإبادة الجماعية لا يعتمد على عدد القتلى، وعددهم في الواقع ليس هو الذي يحدد بان هذه الجريمة هي جريمة إبادة جماعية أو غيرها، بل تحددها محاولات التدمير والقصد الجنائي من ارتكابها والتي تختلف كذلك لما يتعلق بطبيعتها الإنسانية حيث ان القتل في حالتها لا يتم بسبب أفعال المجني عليهم أو لسوء تصرفاتهم أو لجرم ارتكبوه، وإنما للانتماء الى جماعة محددة، خاصة وأنهم على وجه التحديد أقليات اجتماعية، أفرادها في الغالب عزل، جريمتهم الوحيدة الانتماء الى المجموعات المستهدفة، كذلك يوجد قصور في الإشارة الى الأهداف القائمة لحملات الإبادة الجماعية حيث التدمير الذي يشمل بلا أدنى شك فعل القتل والتعذيب والاغتصاب والمعاملة غير الإنسانية وغير اللائقة كما جاء في اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها . ان القصد أحد الأركان المهمة لتحديد الجريمة فيما إذا كانت جريمة إبادة جماعية، من عدمها، إذ أنه وفي هذا الحال نجد على سبيل المثال ان الركن المادي لجريمة الإبادة الجماعية يتحقق في الواقع عند اتصاف الأفعال المكونة لها بالانتشار الواسع، ومن هذا الجانب فان جريمة الإبادة الجماعية لا تختلف عن الجرائم ضد الإنسانية، لان في كليهما يكون الفعل المكون لها جزءا من هجوم واسع النطاق، إلا أنهما مختلفان فيما يتعلق بالقصد الذي يميز الواحدة عن الأخرى، حيث يعمد الجاني في حالة الإبادة الجماعية الى توجيه فعله ضد ضحايا ينتمون الى إحدى الجماعات المحمية بمقتضى جريمة الإبادة الجماعية، في حين يكون الهجوم موجها ضد السكان المدنيين دونما تمييز بينهم على أساس العرق أو القومية أو الاثنيه أو الدين في حالات الجرائم ضد الإنسانية. وعلى هذا يؤكد الفقهاء على ضرورة توفر نية التدمير الكلي أو الجزئي للجماعة المستهدفة، وهو ما يعبر عنه بقصد الإبادة أو بالقصد الخاص لجريمة الإبادة الجماعية. لكن المتفق عليه هو أنه لابد من توفر عنصري القصد والفعل، لتكون هناك جريمة إبادة جماعية، وكلمة " عمد اً " تعني عن قصد مع سبق إصرار.

خالص ايشوع اسطيفو | عضو مجلس النواب السابق | 2015-03-26 18:33:30

المسيحيون في العراق وجرائم الإبادة الجماعية من أراد منكم أن يتبعني فليحمل صليبه ويتبعني.... ومن هناك كانت البداية .. بدءا من تبشير مار توما الرسول والتلميذين مار ماري ومار أدي حيث قاما بتأسيس كنيسة المشرق العراقية وبناء كنيسة " كوخي " أول كنيسة في العراق في منطقة المدائن قرب بغداد. فبدأت مذاك المسيرة وكان ذلك في منتصف القرن الميلادي الأول، وبدأ معها الاضطهاد وقوافل الشهداء لأربعين سنة متتالية من قبل شابور الثاني الملقب ( بذي الأكتاف ) والذي بدأه بفرض ضريبة الأعناق والتي تستحصل فقط من المؤمنين وعند رفضها من قبل المسيحيين اصدر قراره لتنفيذ المذابح الشاملة بحق كل المسيحيين وبدء التنفيذ في 13- نيسان – 341 م والذي صادف يوم جمعة الآلام ، وعندما لم ينفع القتل والاضطهاد بدأت عمليات التهجير خارج البلاد الى الهند وغيرها من البلدان. وكان المسيحيون قد رحبوا بادئ الأمر بالفاتحين العرب رغبة منهم للتخلص من الحكم الفارسي الذي أذاقهم من الاضطهاد حاصلين على الأمان مقابل دفع الجزية وتسميتهم " بأهل الذمة " وكلفتهم تلك الكثير واستغلت لوضعهم في مرتبه أدنى لممارسه الضغوط وحتى الاضطهاد ما أدى بالمسيحية في العراق بالانحصار والانسحاب من مراكزها المشعة كتكريت مثلا حيث كانت مقرا لمفارنة الشرق ومركز إشعاع حضاري ونقل كرسيها إلى الموصل وهجرها معظم سكانها نحو الموصل والقرى التابعة لها، ومع هذا فقد استطاع المسيحيون عبر العصور المختلفة وأحلك الظروف ان يرسخوا مكانتهم الدينية والدنيوية وان يصمدوا أمام التيارات المختلفة التي تعرضوا لها في العراق وحافظوا على عاداتهم وتراثهم وتقاليدهم . وخلال الحرب العالمية الأولى حدثت اضطهادا كبيرا ومؤلما لا بل وحشيا راح ضحيته الآلاف من المسيحيين وخاصة ( الأرمن و الكلدان السريان الآشوريون ) والتي نستذكر هذا العام ذكراها المائة حيث حصدت تلك الجريمة أكثر من مليوني مسيحي منهم مليون ونصف المليون أرمني وأكثر من خمسمائة ألف من ( الكلدان السريان الآشوريين ) في أبشع جريمة إبادة جماعية . وجاءت بعد ذلك المذبحة الرهيبة ضد المسيحيين في سميل عام 1933، ومن ثم مذبحة صوريا عام 1969 .

خالص ايشوع اسطيفو | عضو مجلس النواب السابق | 2015-03-26 18:35:01

المؤمنين وعند رفضها من قبل المسيحيين اصدر قراره لتنفيذ المذابح الشاملة بحق كل المسيحيين وبدء التنفيذ في 13- نيسان – 341 م والذي صادف يوم جمعة الآلام ، وعندما لم ينفع القتل والاضطهاد بدأت عمليات التهجير خارج البلاد الى الهند وغيرها من البلدان. وكان المسيحيون قد رحبوا بادئ الأمر بالفاتحين العرب رغبة منهم للتخلص من الحكم الفارسي الذي أذاقهم من الاضطهاد حاصلين على الأمان مقابل دفع الجزية وتسميتهم " بأهل الذمة " وكلفتهم تلك الكثير واستغلت لوضعهم في مرتبه أدنى لممارسه الضغوط وحتى الاضطهاد ما أدى بالمسيحية في العراق بالانحصار والانسحاب من مراكزها المشعة كتكريت مثلا حيث كانت مقرا لمفارنة الشرق ومركز إشعاع حضاري ونقل كرسيها إلى الموصل وهجرها معظم سكانها نحو الموصل والقرى التابعة لها، ومع هذا فقد استطاع المسيحيون عبر العصور المختلفة وأحلك الظروف ان يرسخوا مكانتهم الدينية والدنيوية وان يصمدوا أمام التيارات المختلفة التي تعرضوا لها في العراق وحافظوا على عاداتهم وتراثهم وتقاليدهم . وخلال الحرب العالمية الأولى حدثت اضطهادا كبيرا ومؤلما لا بل وحشيا راح ضحيته الآلاف من المسيحيين وخاصة ( الأرمن و الكلدان السريان الآشوريون ) والتي نستذكر هذا العام ذكراها المائة حيث حصدت تلك الجريمة أكثر من مليوني مسيحي منهم مليون ونصف المليون أرمني وأكثر من خمسمائة ألف من ( الكلدان السريان الآشوريين ) في أبشع جريمة إبادة جماعية . وجاءت بعد ذلك المذبحة الرهيبة ضد المسيحيين في سميل عام 1933، ومن ثم مذبحة صوريا عام 1969 . لقد ابتلى مسيحيو الشرق بأنظمة كل شيء فيها أوحد , أنظمة ورئاسات وأحزاب وشرائع وأفكار وطرق ... فبدئوا بالبحث عن ملاذ يفتشون فيه عن حريتهم وخصوصياتهم وحياتهم ليمارسون إنسانيتهم . لقد أدى الوضع الى خلق حوافز للهجرة لان الإنسان يسعى فطرياً الى الحرية والأمان والسكينة والعيش بسلام , وخصوصاً أن المسيحيين لا يفهمون غير السلام لغةً لهم للتخاطب والتعامل مع الآخر. وبعد أن كانوا الأكثرية أصبحوا الأقلية لتتناقص أعدادهم ونسبهم ليبلغوا (1364000 ) نسمة حسب تعداد عام 1987 ولتنخفض أعدادهم في العراق الى أقل من ( 500000 ) نسمة بعد الأحداث المؤلمة التي طالتهم منذ العام 2003 ولحد عام 2014 أي أن نسبة ما هجر منه الى خارج العراق بلغ أكثر من 65% ،ويتخوف الكثير من المراقبين على مستقبل المسيحيين في العراق والشرق حيث يقول مارينو بوساجين السكرتير العام لل( UNPO ) وهي منظمة تهتم بالأمم والشعوب الغير الممثلة (( بالتأكيد ان مصير المسيحيين سيؤول الى الزوال كما حدث في مناطق أخرى في أزمان ماضية وهذا ما نحذر منه حيث الوقت يمضي بسرعة , وهو أمر يجب ان يخجل منه كل العالم )). وما لم يكون هناك تطبيقاً حقيقياً ومناسباً للديمقراطية فأن كل الأقليات ستكون في خطر . حيث تشير الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية في تقريرها لعام 2012 للاستهداف الذي طال المكون المسيحي ب (( قتل من الشعب المسيحي منذ العام 2003 لغاية شهر كانون الأول من العام 2012 نحو 1026 مواطن وبلغ عدد الاعتداءات على الكنائس والأديرة والمزارات 93 اعتداءً و1536 اعتداء وتجاوز على الأفراد والمؤسسات. وكان الصحافي جيمس هايسلر قد نشر في The New American مقالاً بتاريخ 29 تشرين الأول حول استمرار الهجرة الجماعية للمسيحيين من الشرق الأوسط أشار فيها الى الهجرة الجماعية ال(( لا مثيل لها )) والمستمرة للمسيحيين من الشرق الأوسط حيث قال : ( لقد بلغت الهجرة الجماعية درجة تصل الى ما يشابه ما جاء في الكتاب المقدس عن هجرة بني إسرائيل, فقد هرب السكان المسيحيين العراقيين من البلاد منذ حرب الخليج الأولى عام2003 ). فهناك فلسفة إفناء شاملة تقف وراء تفجير الكنائس وخطف وقتل رجال الدين والمواطنين المسيحيين , والهدف إفراغ المنطقة من جزء أصيل من سكانها وهويتها الثقافية والحضارية ويحصل هذا في ظل معلومات أخرى تتعلق بالتغيير الديمغرافي فيما يخص المسيحيين .وتخلص صحيفة لا ليبر البلجيكية أن ( الشرق الأوسط يعيش شتاءً مسيحياً بعد ربيع عربي ). وكل ذلك لفلسفة مريضة لدى المتطرفين. لقد رافق كل تلك العمليات التي هجرت أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) أو كانت إحدى أسبابها عمليات ممنهجة للتغييرات السكانية التي طالت مدن وقرى وأراضي أبناء شعبنا

خالص ايشوع اسطيفو | عضو مجلس النواب السابق | 2015-03-26 18:36:15

المسيحيون العراقيون بعد 9/6/2014 في أحداث دراماتيكية غير متوقعة حدث تحول لم يكن متوقعاً وخاصة بعد انسحاب القوات الأمنية العراقية بكل مسمياتها حيث خلت الساحة للعابثين من تنظيم الدولة الإسلامية وحيث ان المسيحيين ليسوا سوى شعب مسالم فقد تعرضوا لكل أنواع التنكيل والبطش من قبل هذا التنظيم الذي أعاد للأذهان التاريخ بكل سيئاته ومآسيه التي تعرض لها المسيحيون عبر التاريخ من انتزاع للحقوق وتشريد وقتل ودفع للجزية أو ترك دينهم وعقيدتهم وما الى ذلك مما حدا بالمسيحيين الى ترك منازلهم وكل ممتلكاتهم لا بل تعرض مسيحيو الموصل الى السلب والنهب لكل مقتنياتهم وابسط احتياجاتهم وتوجهوا الى مناطق في سهل نينوى تاركين بيوتهم وكل أملاكهم خلفهم هربا مما ستؤول إليه الأحداث في قادم الأيام وخاصة للمتتبعين لتصرفات هذا التنظيم الذي يجري تغييرا بين حين وآخر ومن سيء الى أسوأ وخاصة تجاه غير المسلمين أو ممن لا يؤمنون بالعقيدة التكفيرية المتطرفة التي يؤمنون بها وسلبوا كل شيء منهم أموالهم ،مقتنياتهم،ذهبهم وحتى أوراقهم الثبوتية إمعانا في إيذائهم.. وهكذا توالت الأحداث بشكل متواتر مما احدث تغييرا في حالهم وأحوالهم وهم السكان الأصليين الذين بنو بسواعدهم تراث وتاريخ وطنهم, وبين عشية وضحاها وجدوا أنفسهم بلا مأوى أو بلا مقتنيات ليس إلا لأنهم يختلفون عنهم بالعقيدة أو الدين وسرعان ما شد قسم منهم الرحال الى مناطق في سهل نينوى وآخرين في إقليم كوردستان أو المحافظات العراقية الأخرى والقسم الأخر تكونت لديه القناعة بان الوجود في العراق بات محالا, ولكي يستكمل تنظيم الدولة الإسلامية مسلسله الدامي تجاه ما يسمونهم خطأ بالأقليات توجه الى المناطق المحاذية بمدينة الموصل في 6 / 8 / 2014 والتي تسمى بسهل نينوى ليستكمل استباحة أبناء الوطن حيث بدأ القصف العشوائي بقصد الإيذاء والنيل من المواطنين وإجبارهم للاستسلام أو الهرب وكنتيجة حتمية للخسائر البشرية التي تكبدها المواطنون وهم عزل في منازلهم بدأ نزوحهم بشكل عشوائي وغير مبرمج الى المناطق المجاورة والمحيطة تاركين خلفهم أموالهم وممتلكاتهم وتاريخهم وأحلامهم للنجاة بأنفسهم وبعوائلهم التي دب الرعب فيها من هول وشراسة الهجمة والنوايا التي تخفيها تجاههم التنظيمات المتطرفة ما أدى الى تشتت أبناء البلدات المسيحية في كل مدن وقرى سهل نينوى بما فيها القرى الحدودية والماسي التي تعرضوا لها أثناء وبعد نزوحهم من تشرد وحرمان من ابسط الحقوق الإنسانية في العيش الكريم, وهذا ما رسخ قناعاتهم بأنهم أصبحوا غير مرغوب بهم و غير مرحب بهم في أوطانهم وعزز قناعاتهم بان وجودهم في ارض الوطن مهدد لا محال وان أي خيار آخر هو من المستحيلات كون كل الدلائل والمؤشرات كانت ولا تزال لا تبشر بخير, وخاصة ان الرؤيا لدى غالبية الأطراف السياسية غير واضحة المعالم تجاه هذا الشعب المسالم الذي عانى من الاستهداف المباشر دينيا وقوميا ..مائة وأربعون ألف مهجر أكثر من ألف ومائتي شهيد بينهم رجال دين وطلبة وأطفال ونساء وشيوخ ..آلاف الجرحى.. مئات الآلاف غادروا الوطن..أرض طاهرة وما عليها ..وأحلام وطموحات وذكريات ..وتاريخ بعمق سبعة آلاف عام..هذه خسائرنا ..بل هذه هي الرغبة والنية المبيتة لتدميرنا وإفنائنا مع سبق الإصرار والترصد!!!!

خالص ايشوع اسطيفو | عضو مجلس النواب السابق | 2015-03-26 18:37:22

فهل كل هذا لا يستحق أن يندرج ويكييف كجريمة ابادة جماعية ؟؟؟ التكييف القانوني لوقائع ما حصل للمسيحيين كجريمة إبادة جماعية ان العرض الوارد في أعلاه، يبين وبما لا يقبل الشك وجود القصد المسبق لإبادة المسيحيين بدوافع عنصرية دينية وقومية وان حملة داعش كانت دليلا على هذا القصد ، وتأسيسا على هذا الوجود في القصد نرى أن تعبير الإبادة الجماعية يتماشى مع أفعال حددتها الاتفاقية أساسا لوصف الأفعال المرتكبة في عمليات قرى ومدن المسيحيين وأملاكهم في سهل نينوى جريمة إبادة جماعية وفي عموم فقراتها الرئيسية وكما يأتي: 1- قتل أعضاء من الجماعة: لقد بدأت حملة الدولة الإسلامية وكما ورد بقصف مدفعي وصاروخي كوّن قوة نارية هائلة موجهة على منطقة مفتوحة، وإذا ما تمت مناقشة كثافة القصف، والمدة التي استغرقها والأهداف المطلوب معالجتها، نجد ومن وجهة النظر العسكرية أن المنطقة التي تتكون في غالبيتها من قرى وسكان مسالمين عزل، مما يعني: أ. توفر النية المسبقة لقتل أكبر عدد ممكن من المسيحيين الساكنين في هذه المناطق المستهدفة. والمناطق القريبة منها لأغراض إبادتهم وقتل اكبر عدد منهم . ب. ان شدة القصف غير اللازم عسكريا، يؤشر وجود نوايا انتقام من المسيحيين. ج- إلحاق القصف قتلى وجرحى من المواطنين والأطفال وهروب بقية المواطنين. 2- إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة: ان كثافة وشدة النيران في عمليات احتلال قرى ومدن سهل نينوى وبالإضافة الى تسببها في إحداث خسائر بشرية كبيرة في صفوف المسيحيين من سكانها، فإنها أحدثت إصابات جسدية كبيرة أيضا في صفوف المواطنين، وهذا نوع من الأذى الجسدي يضاف له أنواع أخرى من الأذى بينها: أ. وضع المحتجزين الباقين في بيوتهم في أجواء باردة وممطرة مما يزيد من شدة الأذى الجسدي رغم الظروف الجوية القاسية. ب.إبعاد الرجال عن عوائلهم، وإبقاء النساء مع الأطفال مما يعني قيام الأخيرين بتحمل مسؤولية رعاية غير القادرين من النسوة وكبار السن، الأمر الذي تسبب في إضافة أعباء بدنية على مجموعهم، وزيد من تعرضهم الى أذى جسدي وبمستوى شديد. انه أذى جسدي فهناك أذى روحي أي نفسي قد رافق العملية منذ بدايتها حتى النهاية متمثلا بأنواع من الممارسات المثيرة للقلق والتوتر والاضطراب النفسي مثل: أولا. : الخوف الذي لازم الأطفال والنساء والمواطنين أثناء العمليات نتيجة القذائف الساقطة من مدافع الهاون والمقذوفات من الأسلحة المتوسطة والنصف ثقيلة ونتيجة عملية الإخلاء بعدها والخوف المستمر لفترات طويلة يترك آثارا نفسية انفعالية سلبية مؤلمة . ثانيا. انفصال الآباء عن أولادهم وتفكك العوائل أثناء وبعد الإخلاء، أثار بين الأبناء شعورا بالخيبة والحيف والحيرة مما جرى، ولكونهم بعمر صغير، هم فيه غير قادرين على تفسير ما يجري، فأصيب بعضهم بحالات نفسية من الاضطراب الشديد ألمؤذ في حاضرهم ومؤذ بدرجة أشد في مستقبلهم . ثالثا . ان الإنذار المخيف الذي أستخدم قبل الشروع بالعمليات من خلال شبكة التواصل الاجتماعي والحرب النفسية التي تبناها التنظيم ، وشدة القصف المشار إليها وسرعة التقدم في ساحة المعركة المفتوحة أثناء العمليات كون صدمة نفسية بين عموم السكان المدنيين في المنطقة، ووضع الباقي من المسيحيين في المناطق الأخرى في حالة نفسية غير مستقرة تقترب من حافات الصدمة التي يجد خلالها المعنيون أنهم غير قادرين على القيام بأعمالهم الاعتيادية، مع شعور بالحزن والاكتئاب.

خالص ايشوع اسطيفو | عضو مجلس النواب السابق | 2015-03-26 18:38:29

3- إخضاع الجماعة عمدا لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا: لقد تُركت العوائل من النساء والأطفال وبعد الإخلاء والنزوح بأجواء ممطرة شديدة البرودة ولأيام عدة، وفي أجواء لم يتعودوا عليها سابقا وظروف لم يختبروها وهنا تجدر الإشارة الى أن صيغة النص "كليا أو جزئيا" التي وردت بهذه الفقرة من المادة الثانية للاتفاقية، ولكي يدخل في تعريف جريمة الإبادة الجماعية، ليس من الضروري أن ينوى مرتكبو جريمة الإبادة تدمير المجموعة المعنية بأكملها والقضاء عليها. إذ يكفي تدمير جزء فقط من المجموعة "كفئة الشباب مثلا، أو أفراد من الجماعة تسكن منطقة بعينها". وتجدر الإشارة أيضا الى أن المجرم الفرد يمكن أن يدان بجريمة الإبادة حتى لو اقتصر فعله على قتل شخص واحد فقط طالما كان يعرف مسبقا أنه يشارك في خطة أكبر، الهدف منها تدمير المجموعة . المستهدفة . 4- فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة: ان هذه الفقرة وان لم تتوفر دلائل مادية على حصولها بشكل واسع خلال عمليات التهجير، إلا أن فصل الرجال عن نسائهم، وسبي النساء وحجز من تبقى منهم هناك على قيد الحياة، وإرسالهم الى مراكز حجز في أماكن مختلفة، ومن ثم تغييب بعضهم يمكن وضعه منطقيا تحت عنوان سعي التنظيم بمنع أو تقليل الإنجاب بين المسيحيين، بهدف تقليل النسل بينهم، تمهيدا لإنهائهم كجماعة قومية. كما ان ظروفهم المعيشية أثناء النزوح وظروف سكنهم كعدة عوائل في بيت واحد أو مخيم واحد والوضع النفسي الذي يعيشون فيه له الأثر الكبير بتقليل أو الحؤول دون الإنجاب وكمثال على ذلك فقد بلغ عدد الأطفال الذين ولدوا من نساء حوامل من مواطني مدينة بغديدا قره قوش والمهجرين برمتهم حاليا والبالغ عددهم أكثر من خمسين ألف نسمة للفترة من 782014 تاريخ تهجيرهم ولغاية 2822015 وكما ورد في سجلات الكنيسة كأطفال معمدين ( 349) طفلا في حين ان عدد النساء الحوامل في نفس الفترة والتي هم مهجرين فيها قد بلغ بحدود(35) امرأة وهذا ما يؤشر عمليا تحقق هذا البند . 5- نقل أطفال من الجماعة عنوة الى جماعة : ان الذي تم تأكيده في هذه الأحداث اختفاء العديد من الشباب والأطفال المسيحيين من كلا الجنسين البنات والبنين، بالإضافة الى تداول معلومات عن نقل فتيات بعمر الطفولة والمراهقة الى مناطق أخرى وربما الى خارج البلاد،حتى وصلت بهم الى حد اختطاف أطفال من أحضان أمهاتهم عنوة كما حصل مع الطفلة كريستين ذات الثلاث سنوات كمثال لمثل هذه الأعمال الإجرامية ولازالت مؤسسات شتى مستمرة بالسعي لمعرفة مصير الفتيات اللائي وردت أسماء بعضهن في التداول. وبما أن مثل هذا الإجراء قد تم لفتيات وفتيان قاصرين و قاصرات فان موضوع النقل عنوة، يعد فعلا يقع ضمن التعريف الشامل لجرائم الإبادة الجماعية. ان ما ورد في العرض للفقرات الخمس من المادة الثانية لاتفاقية منع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، يؤشر أن ما أرتكب من أعمال خلال عمليات استهداف وتهجير المسيحيين يقع ضمن هذه الفقرات الخمس، ويؤشر في ذات تعريفها جريمة إبادة جماعية. أن مجلس الوزراء العراقي لم يتأخر في إصدار قرار باعتبار ما تعرض له المسيحيون والأيزيديون في تكييفه على إنها جريمة إبادة جماعية ومناطقهم مناطق منكوبة،,وفق قرار مجلس الوزراء العراقي المرقم 10 بتاريخ 1811 2014 وحصل الشيء نفسه عندما صوت مجلس النواب العراقي في جلسته الخامسة المنعقدة يوم الخميس الموافق 78 2014 على قرار اعتبر في مادتيه الأولى والثانية ما تتعرض له المكونات العرقية والدينية الأصيلة في مناطق سهل نينوى إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية واعتبر ما يتعرضون له كارثة إنسانية مع ضرورة توفير الحماية الدولية لتخصيص الملاذ الآمن بقرار دولي صادر من مجلس الأمن الدولي ،وفعل ذات الشئ مجلس وزراء إقليم كوردستان أيضا وبرلمان اقليم كوردستان في جلسته المنعقد بتاريخ 25/8/2014 واليوم تاريخ وحضارة ومصير هذا الشعب المناضل أمانة في أعناق المجتمع الدولي الذي أثبت مرارا من خلال مجلس الأمن الدولي أنه راعي الإنسانية وحقوق البشر، لينور الله قلوبكم وليفتح بصيرتكم لتنصروا هذا الشعب المسالم والايجابي للحياة ولتعيدوا له الأمل في الحياة في موطنه الأصلي مراعين في قراركم كل المواثيق والاتفاقات الدولية وخاصة (حق الإنسان في الحياة). لا تنسوا دموع الأطفال ولهفة الأمهات وحسرة الشيوخ وكرامة الإنسان المتطلعة اليوم اليكم خالص ايشوع اسطيفو عضو مجلس النواب العراقي –الدورة الثانية 25/3/2015