قلبي يحمرّ
كزهر الجلّنار
عند رؤيته للشموس
مقبلة بخدّها الميّاد
أراها تحولُ نحلة
وتقبّل أخرى عبيرها
وما زلت أحبّ الذكرى والجمال
شفاه النسيم
على ذكريات الحنين
ظمأى تترك لي عبيراً
منعشاً
إلى شقائق النعمان...
وهي تحاصر ظلّي
برهة من الزمن السحيق
ثمّ تخلع ثيابها المعطّرة
وترحل!..