بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1884 | مشاركات: 0 | 2015-04-07 13:49:48 |

كنيسة المشرق الآشورية في لبنان تقيم الصلوات والقداديس احتفاءً بعيد القيامة المجيد


عشتارتيفي كوم/

احتفلت كنيسة المشرق الآشورية في لبنان بعيد قيامة السيد المسيح .. عيداً للمحبة والسلام حيث أقيمت الصلوات والقداديس بهذه المناسبة.

كاتدرائية مار جيوارجيوس / سد البوشرية

ففي كاتدرائية مار جيوارجيوس الكائنة في سد البوشرية  أقيم احتفال ديني كبير ترأسه الخور اسقف يترون كوليانا وكيل غبطة المتروبوليت مار ميلس زيا الوكيل البطريركي لأبرشيات استراليا ونيوزيلاند ولبنان لكنيسة المشرق الآشورية، عاونه الأباء الكهنة سرجون زومايا وسفر خامس والشمامسة الاجلاء فيما قام بخدمة الاحتفال جوقة الكاتدرائية المتمثلة بالشبيبة الآشورية

وألقى الخوراسقف يترون كوليانا عظة العيد تحدث قائلا:- (المسيح قام حقاً قام) هذه هي تحية عيد القيامة، التي اعتاد المؤمنون ترديدها منذ عصور المسيحية الأولى، ففي مثل هذا اليوم، يحتفل العالم المسيحي بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات، والمعروف ان عيد القيامة يعتبر من أهم الأعياد المسيحية على الاطلاق.

لأنه على موت المسيح وقيامته ترتكز دعائم الديانة المسيحية. فالايمان المسيحي يرتكز على الحقيقة الثابتة بأن المسيح الذي مات على الصليب فداء عن الخطأة، قام من الموت ليمنحهم الحياة، وعلى هذا الأساس يشير الكتاب المقدس إلى ذلك قائلاً : " إن لَم يَكُن المسيحُ قَد قام، فباطِلةٌ كرازَتُنا، وباطِلٌ أيضاً ايمانكم " ( 1 كور 15 : 14 )، ولهذا نرى المؤمنين يستقبلون عيد القيامة بقلوب مشرقة، ويُحيون بعضهم بالتحية المألوفة ،" المسيح قام "، وجواب هذه التحية، " حقاً قام".

ايها الحشد الكبير ابناء ابرشية كنيسة المشرق الآشورية في بلدنا العزيز لبنان .. في هذا العيد افتقدنا راعينا العظيم مار دنخا الرابع برحيله وانتقاله الى الأخدار السماوية ليختار مكانه بين الأبرار والقديسين، نعم افتقدناه وافتقدنا رسالته التي كانت تصيغها انامله حاملة كلمات اضحت اليوم كي تكون خالدةً لأبناء كنيستنا العظيمة وامتنا الآشورية الكرام، موصياً لنا جميعا بالمحافظة على جذورنا القومية ولغتنا التاريخية وتقوية اواصرنا بين ابناء كنائس الشرق والعالم، واحترام دساتير وقوانين البلدان القائمين فيها، نعم رسالته كانت رسالة محبة دائمة منادية بالوحدة والتآخي والتعاون، انها ستظل حاضرة بيننا الى انقضاء الدهر.

ففي هذا العيد وجه غبطة المتروبوليت مار ميلس زيا الوكيل البطريركي لأبرشيات استراليا ونيوزيلاند ولبنان توصية ضمت المعاني السامية لعيد قيامة السيد المسيح، ( أن المسيح هو بالحقيقة ابن الله .. وإن في إمكان الجميع أن يتمتعوا بالنصرة على الخطيئة والموت إن آمنوا بيسوع المقام المنتصر.. وإن الحق، لا بد وأن ينتصر).

وختم توصيته بهذه العبارات ( نقول لكل المسيحيين في العالم اجمع وبشكل خاص في البلدان التي تضررت فيها عوائلنا وهجرت قسرا من مناطقها التأريخية، لكم اسمى الاماني بهذه في عيد قيامة مخلصنا يسوع المسيح، آملين ان تسود مشاعر المحبة بين الجميع في وحدة راسخة وان تجمعهم في نسيج متماسك يقوي من وحدة امتنا وكنيستنا لدعم مسيرتهما نحو التقدم والازدهار.

 اذ نحن نصلي جميعا لاجل انقاذ عوائلنا المتضررة من هذه المحنة الصعبة ، ولنضع جميعا يوم القيامة والحساب امام اعيننا حتى نقف امام الله سبحانه يوم الدين دون ان تبكينا ضمائرنا ، وليتنا ان نبذل ما بوسعنا من اجل انقاذ وسعادة الاخرين سواء في محيط الاسرة او الوطن او البشرية جمعاء، حبا للجميع ولابد لهذا الحب ان يقف الى جوارنا في ذلك اليوم ، ولن يدخل ملكوت الله الا القلوب النقية والعامرة بحب الله والخير لكل الذين احبوا الغير.

وأكمل الخور اسقف يترون كوليانا عظته قائلاً ايها الحشد الكريم:- ( ان قيامة الرب، تضع حداً لشكوك ومخاوف التلاميذ، وتزيل الضباب الكثيف الذي كان يخيم على أذهانهم كلما فكروا في حقيقة رب المجد، وهكذا نجد الرسول بولس يتغنى بهذه الحقيقة قائلاً : " في شأن ابنهِ الذي جاءَ من نسل داود، وفي الروح القدس ثبت أنه ابن الله في القدرة بقيامته من بين الأموات، ربنا يسوع المسيح ".

 فقد كان في القيامة الإعلان القوي عن بنوية المسيح لله، الذي فاق كل الإعلانات النبوية، وترك في نفوس التلاميذ تأثيراً أقوى من كل تأثيرات المعجزات التي أجراها المسيح مجتمعة، فقد صارت حقيقة القيامة أساساً لإيمان التلاميذ، وموضوعاً للبشارة المفرحة التي حملوها إلى كل أركان الأرض، فكما انتصر الرب على القبر، وبسلطانه أبطل سلطان الموت، فلا بد أنه يستطيع أن ينتصر على كل القبور، وأن يغلب كل أنواع الموت، موت الجسد والنفس والروح، ففي المسيح يستطيع كل إنسان أن يقوم من قبر خطاياه، وبدلاً من الموت الروحي يتمتع بالحياة المجيدة المنتصرة.

غالباً ما يغيب عن بالنا أن ابانا السماوي وليظهر لنا محبته وأبوته قد أرسل الينا إبنه الوحيد ليتجسد ويتعذب ويهان ويصلب من أجل حلنا من أوزار الخطيئة الأصلية. فهو بصلبه وموته قهر الموت وغلبه وقام من بين الأموات في اليوم الثالث فأقامنا معه لابسين الإنسان الجديد والمتجدد طاهرين وانقياء من كل ذنب وضعف وقد خلع عنا كل ما كان يثقلنا من أحمال وعثرات. قيامة مباركة على الجميع.

 

كنيسة مار خنانيا ( الأشرفية )

كما أقيم قداس إلهي بهذه المناسبة في كنيسة مار خنانيا في منطقة الأشرفية ترأسه الأب يوخنا يوسف راعي الكنيسة، عاونه لفيف من الشمامسة الأجلاء، وألقى الأب يوخنا عظة العيد التي تحدث فيها عن معاني عيد القيامة المجيد وتتمثل بالمحبة والإخاء والتسامح قائلاً ( كم نحن اليوم بحاجة إلى فهم معاني وعبر واسرار القيامة بعد أن اقعدتنا اطماعنا والأنانية وغلبت على أفكارنا وتصرفاتنا التبعية وصغائر الأمور، فأنستنا أننا أبناء الله الذي خلقنا على صورته ومثاله وجعل من أجسادنا هيكلاً له، وهو الذي لم يبخل علينا بإبنه، بل أسلمه إلى الموت من أجلنا)، إننا في هذا العيد المبارك نصلي متضرعين طالبين السلام والأمان والوفاق للجميع.

 

كنيسة الراهب بيثيون ( الحدث )

كما أقيم قداس إلهي بهذه المناسبة في كنيسة الراهب بيثيون ترأسه الأب جورج راعي الكنيسة، وعاونه الأخوة الشمامسة الأجلاء،  والذي تحدث في عظة العيد عن معاني هذه المناسبة قائلاً:- ( نحتفل اليوم بقيامة السيد المسيح التي تعتبر رسالة اختبارية متجددة لنا جميعاً تدعونا للترفع عن الشرور وتدفعنا لحياة الحركة والعطاء والاستمرار)

إن عيد القيامة، عيد الأمل والرجاء والحياة، يدعونا جميعاً إلى تجديد إيماننا بالسيد المسيح المنتصر بعذابه وموته وقيامته على الموت، وإلى توطيد ثقتنا بالكنيسة، والمبادرة إلى توبة صادقة نظفر معها برضى الله، وإلى إقامة تضامن أخوي فيما بيننا بدونه يستحيل علينا أن نبلغ ما نصبو إليه من كرامة وعزة وراحة واستقرار وسلام. 

كنيسة ما زيا ( الزحلة )

واقيم في كنيسة مار زيا بمنطقة الزحلة قداس الهي بمناسبة عيد القيامة المجيد ترأسه الأب ارام راعي الكنيسة، عاونه الأخوة الشمامسة الأجلاء، والقى الأب ارام عظة العيد موضحا فيها عن معاني عيد القيامة المجيد وعن الفرحة التي تعم جميع المسيحيين المؤمنين، لافتاً إلى أن هذا العيد يجسد روح المحبة والإخاء والتعاون بين أبناء الكنائس المسيحية .

القيامة هي حقيقة ثابتة في حد ذاتها: "إنه ليس ها هنا، بل قام". ونحن نؤمن حقاً أن المسيح قد قام من بين الأموات وهو حي فينا، ولأن أحداً لم يره وهو يقوم من القبر، فقيامته هي دائما وأبداً موضوع إيماننا وأساسه بدءاً من الرسل القديسين، ووصولاً إلى أجيال الكنيسة كافة.

 

في القيامة قوة محيية تكفي لإقامة كل الموتى بالخطيئة في كل أنحاء الأرض في جميع العصور والأجيال. هذا هو الحق الإلهي الواضح الذي يعلنه الله يومياً بواسطة النفوس التي تنتقل من موت الخطيئة إلى الحياة المباركة المجيدة مع شخص الرب يسوع المسيح.

(المسيح قام .. حقا قام)  .. قيامة مباركة على الجميع

 

بيروت ( اعلام كنيسة المشرق الآشورية ) ( 05/04/2015 )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

















أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5991 ثانية