الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 971 | مشاركات: 0 | 2015-04-12 09:07:47 |

جدية الزيارة قلبت صفحة الفتور

لؤي فرنسيس


 ان زيارة رئيس وزراء العراق الاتحادي الدكتور حيدر العبادي الى اقليم كوردستان ولقائه السيد الرئيس مسعود بارزاني  وشخصيات متنفذة في حكومة الاقليم ،  خطوة حقيقية جادة نحو قلب صفحة من الفتور بين الاقليم والمركز وخطوة اكثر جدية لوضع النقاط على الحروف وحل الخلافات المتوارثة من حكومة المالكي التي كان هدفها وضع الزيت على النار وتاجيج الطائفية وزرع الفتنة في كل مناسبة ومحفل ولقاء مع حكومة الاقليم منتهجة سياسة فرق تسد بين العراقيين دون الاكتراث بما يحصل وتؤول اليه الامور ، وقد بانت اهداف تلك الحكومة الفاسدة بعد سقوط اكثر من ثلث العراق بيد داعش الارهابي بسبب جيشها الفضائي بالاضافة الى تراكم الديون على الدولة العراقية بعد ان كان الشعب العراقي يتوسم خيرا باطفاء ديون صدام والتي بلغت مئات المليارات . وافراغ الخزينة العراقية التي قدرت باحدى فترات حكم المالكي، بانها الخزينة الاكثر غنى في الشرق الاوسط اقليميا ، كما تهجير ملايين العراقيين من قراهم ومدنهم ، وجعل العراق اسوأ بلد للعيش في العالم .

زيارة العبادي لأقليم كوردستان حركت مشاعر شعب اقليم كوردستان تجاه العراق الاتحادي ذلك الشعب الذي حرم من لقمة عيشه في زمن المالكي الذي قطع الميزانية والرواتب عنه كخطوة لأخضاع الاقليم  تحت سلطته يتحكم به كما تحكم بالمدن المختلفة عنه مذهبيا والتي تمثلت بالموصل والانبار وديالى وصلاح الدين والتي حاربها اقتصاديا واجتماعيا من خلال جيشه الذي كان يستخدم الحرب النفسية ضد اهاليها، وهذا ما شجع الارهاب والارهابيين لأستغلال هذه النقاط ليتغلغل بين شبابها وحصل ما حصل من سقوطها بيد ذلك الارهاب الاسود .

من هنا تتبين حكمة السيد الرئيس مسعود بارزاني تجاه الاقليم والذي عزز قدرات الاقليم ضد المؤامرات المحاكة من قبل  رئيس الوزراء السابق وزمرته واستطاع ان يوجه بسياسة اقتصادية جميع مفاصل ومؤسسات الاقليم ، كما حماية حدود الاقليم من دنس داعش الارهابي والذي وصل الى تلك الحدود ايضا بسبب احدى مؤامرات المالكي . وقد كان لقوات حرس الاقليم (البيشمركة الابطال) الفضل الاكبر بحماية الاقليم بقيادة الرئيس مسعود بارزاني الذي لم يفارقهم مع ابنائه وابناء عمومته وقيادات الحزب الديمقراطي الكوردستاني  في جبهات القتال عندما كانت حدود الاقليم مهددة .

وبذلك ربما فتحت صفحة جديدة مع الحكومة الاتحادية (مجبرة او مخيرة) بزيارة رئيس وزراء العراق الاتحادي الى اقليم كوردستان ، لتضع النقاط على الحروف وياخذ كل ذي حق حقه والبدء بترميم وبناء ما خربه سابقه من البنية التحتية والعلاقات والاتفاقيات الدستورية ، وتحرير ما تبقى بيد داعش الارهابي من المدن والقرى العراقية والكوردستانية خارج ادارة الاقليم ، من خلال تعزيز قدرات الجيش العراقي والبيشمركة الابطال واخراج العراق من عنق الزجاجة التي ضاقت على رقبته في زمن المالكي .

في الختام  مهما تكون هنالك اختلافات لدى الحكومتين الاقليم والاتحادية  فحلها ياتي بالتفاهم وتكثيف اللقاءات وبناء ثقة متبادلة وليكن الدستور العراقي هو الفيصل في جميع نقاط الخلاف .

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7051 ثانية