اختي وابنتي المخطوفة الطاهرة

اخي وابني المخطوف الصامد الصابر

تحية طيبة ، وماذا بعد،  فجرحك جرحنا ، وانا اكتب اليكم عبر الاثير لعالم يغرق بالنسيان حيث  كنا وما زلنا نكتب ونتحرك بكل امكانياتنا المتاحة والمتواضعة في جلب انتباه الراي العام المحلي والعالمي الى قضيتكم ...قضية المخطوفات والمخطوفين من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري من خلال ما تضمن مؤتمري اربيل وجنيف للابادة الجماعية والتطهير العرقي  من قرارات وتوصيات للدفاع عن شرفنا وعرضنا ، ولم نكتفي  بذلك حيث نشرنا نداءان لأحزابكم وكنائسكم المختلفة دون استثناء ، للاحزاب وللمؤسسات الكنسية ولمنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة والمهتمة بمستقبل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري …. أ

ايتها الطاهرة وايها الصابر الصامد

 في الحقيقة تجاوب مع النداء فقط  احدى مؤسسات شعبنا  الفاعلة حقا والتي سخرت وقدمت كل ما لديها من معلومات وتعهدت في تقديم كل ما بوسعها لتسهيل مهمتنا في  توثيق اسماء المخطوفات والمخطوفين لغرض تقديم دعاوى امام المحاكم الدولية ، كما  ساند النداء العديد من الشخصيات الوطنية المعروفه بدفاعها عن حقوق الاقليات وحقوق الانسان واتباع الديانات وكذلك بعض من الشخصيات لابناء شعبنا بما ورد من تعليقات وملاحظات على النداء في موقع ( عنكاوا دوت كوم )أ

لم افهم حقيقة صمت كنائسنا المختلفة في اختطاف بناتها وابناءها!!! ألستم من رعيتها ؟؟؟ لم نسمع كلمة واحدة بحقكم في منابرهم الدولية والمحلية وحتى في القداديس ، آسف ان اقول لكم لم تعرف حتى الصلوات طريقها لكم وهو اضعف الايمان لكي  ترجعون لنا سالمين

لم افهم حقيقة صمت الاحزاب الكلدانية السريانية الآشورية التي طالما  تتحدث بانها تمثل شريحة طويلة عريضة لأبناء شعبنا المغلوب على امره ، آسف ان اقول لكم لم تذكر اسمائكم في خطبهم بالمناسبات العديدة التي مرت بنا على سبيل المثال ( ذكرى مذبحة سيدة النجاة ،رأس السنة الآشورية البابلية ) حتى في رسالتهم الاخيرة الى مجلس الأمن الدولي بمناسبة انعقاد دورة استثنائية خاصة حول قضية شعبنا لم يسعفهم الحظ في كتابة سطر واحد  بخصوصكم ايتها الطاهرات من بنات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري 

 ايتها  الطاهرة وايها الصابر الصامد

عندما بدأت الكتابة اليكم كنت قد عزمت ان يكون عنوان الرسالة 

الى اختي وابنتي العزيزة لا تغفري لهم لأنهم يعلمون ماذا  يفعلون ، الا اني تراجعت عن توضيف  قول المسيح له المجد للباري وهو مسمرا على الصليب  من اجل خطايانا على هذا النحو ، ولكن وبعد  الدليل القاطع بعودة المخطوفة الطاهرة  الاخت عائدة أيوب والاخ الصابر الصامد مال الله فرنسيس فهل حقا انهم لا يعملون ماذا  يفعلون !!ا

للاطلاع خبر اطلاق سراح اثنين من ابناء شعبنا لدى تنظيم داعش الارهابي

http://www.ishtartv.com/viewarticle,60287.html

كامل زومايا /

kamelzozo@hotmail.de