أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 487 | مشاركات: 0 | 2015-04-19 11:48:13 |

نريد.. ولا نريد!

محمد عبد الرحمن


كثيرة هي التصريحات التي تناولت وتتناول دور التحالف الدولي في الحرب الدائرة الآن ضد الارهاب وتنظيماته وبالاساس داعش منها.

وفيما اخذ المجتمع الدولي يستشعر المخاطر المحتملة من تمدد داعش واحتلاله العديد من المدن في سوريا والعراق، واعلانه مسؤوليته عن تفجيرات اجرامية حدثت في بعض البلدان، اصدر مجلس الامن ثلاثة قرارات مهمة هدفها تجفيف منابع تمويل داعش والحد من امكانياته على التجنيد، وفرض عقوبات مشددة على الدول التي تتساهل في ذلك، وبناء عليه بادر العديد من الدول الى توفير ما يحتاجه العراق من سلاح واسناد عسكري، وتوفير غطاء جوي، وقصف مواقع داعش وخطوط امداده.

ولم يأت هذا بمعزل عن طلب الحكومة العراقية وتقديراتها للحاجة الى الدعم جراء الضعف في سلاح الجو او في نوعية ما هو متوفر، اضافة الى الحاجة للتدريب والتأهيل، والدقة المطلوبة في اصابة الاهداف وتجنب الحاق الاذى بالمدنيين والبنى التحتية، وجرى الاعلان عن ان تأمين هذا الدعم يتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية.

وعندما تطلب الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة ذلك فانهما على معرفة بالنواقص الموجودة في قواتنا المسلحة من حيث نوعية الاسلحة وكفايتها، ومدى القدرة على استخدام الحديث منها، ولا بد من التأكيد ان هذه الدول، وفي مقدمتها امريكا، لم تقدم هذه المساعدات لسواد عيون العراقيين، بل لانها وغيرها من الدول، وخاصة الاوربية، تدرك مخاطر داعش على امنها الوطني، وهي تريد اولا وقبل كل شيء حماية مصالحها والدفاع عنها.

وقد جرى التأكيد ان تأمين هذا الدعم هو اجراء مؤقت ضروري استوجبه ظرف طارىء، وحاجة ملحة، وفي جميع الاحوال لن يكون ذلك على حساب استقلال العراق وسيادته، او يؤدي الى الحد من قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات وفقا لمصلحة المواطنين العراقيين، الآنية الراهنة والمستقبلية، كما يفترض ويتوجب.

ان هذا الدعم لا يختلف في شكله عن اشكال الدعم الاخرى المقدمة من دول عديدة، مثل الجارة ايران التي رحب رئيس الوزراء بما تقدمه مع التشديد على مراعاة سيادة العراق واستقلاله.

هذا الموقف يبدو انه لم يقنع كل الاحزاب والكتل السياسية، خاصة التي تملك فصائل مسلحة ضمن الحشد الشعبي او خارجه، وكان ان ولـّد ذلك اضافة الى ما ارتكبته عناصر فاسدة محسوبة على الحشد الشعبي من انتهاكات في المناطق التي حررت مؤخرا من داعش، صعوبات جدية في مجرى المعركة ضد التنظيم الارهابي.

ومعلوم ان الحشد الشعبي، شأن التحالف الدولي، فرضته ظروف المعركة والهزيمة العسكرية والامنية والسياسية التي رافقت احتلال داعش للموصل، وتمدده الى غيرها من المحافظات. وفيما لا تزال المعركة في بدايتها يتوجب ان يحسم هذا الجدل بنحو يضيف عناصر قوة في الحرب ضد داعش، تحول دون فقدان الاراضي التي حررت وقدمت ضحايا عزيزة من اجل تحريرها، وتمنع استغلال داعش هذه الثغرات للنفاذ منها والسيطرة على اراضٍ غير التي تطرد منها، كما يحصل الآن في الرمادي.

وان على البعض من السياسيين، خاصة من النواب، التوقف حالا عن  التشويش، وعن اعلان موقف وعكسه في ساعات او ربما اقل، فذلك مربك للتوجه نحو مقاتلة داعش، ومؤثر سلباً على معنويات المقاتلين، وعلى تفعيل كافة العناصر في الحرب ضد الارهاب وتأمين الانتصار فيها.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5939 ثانية