قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش      تعرض الأسقف مار ماري عمانوئيل للطعن داخل كنيسة في استراليا      كنيسة ماريوسف تحتفل برسامة شمامسة وشماسات من أبناء خورنتها / الشيخان      المدير العام للدراسة السريانية يقدم التهاني لمعالي وزير التربية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل مجموعة من الشباب القادم من ‏أمريكا الشماليّة وأوروبا وأستراليا لزيارة بلدهم الأم      صور.. القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس ربان بويه كنيسة الشهداء شقلاوة      كاتدرائية طاهرة بغديدي تحتفي ب ( 195 ) متناولا      البطريرك ساكو يحتفل بقداس الشكر في بغداد      نيجيرفان بارزاني: ندعم زيارة السوداني لأميركا دعماً كاملاً      3 ألقاب على المحك.. غوارديولا يكشف فرص مانشستر سيتي      حقوق الإنسان النيابية تزيح النقاب عن "ثغرة" لإدخال المخدرات إلى العراق      زيارة السوداني لواشنطن فرصة لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان      أمراض العيون.. أعراض تنذر بالإصابة بالخرف قبل سنوات من التشخيص      يعيشون بمنزل واحد.. العراق بمرتبة متقدمة عالميًا وعربيًا بمتوسط عدد أفراد الأسرة      جوتيريش يدعو دول الشرق الأوسط للتراجع عن "حافة الهاوية"      88 تهمة بـ4 محاكمات جنائية تنتظر ترامب ابتداء من اليوم      البابا يعرب عن قلقه حيال آخر التطورات في الشرق الأوسط ويطلق نداء جديداً من أجل السلام      قراصنة فولت تايفون.. كابوس صيني يهدد الولايات المتحدة
| مشاهدات : 341 | مشاركات: 0 | 2015-04-20 15:56:54 |

بين الرفض والقبول والخسائر في ازدياد

قيصر السناطي

 


لقد كانت معركة صلاح الدين كبيرة في المواجهة وكبيرة في نتائج الأنتصار على الدواعش الأنذال والحواضن الخائنة التي تحالفت مع الأرهابيين من اجل تمزيق العراق وتشريد ابنائه في الداخل وفي الخارج .وأستبشر الناس خيرا في نهاية قريبة لداعش في العراق  بعد معركة تحرير تكريت ،غير ان الخونة وأصحاب الغايات الخاصة وبعض السياسيين حاولوا تقليل من هذا الأنتصار الذي تحقق ، فأصبحت الأبواق تنفخ في اتجاه منع الحشد الشعبي من المشاركة في المعارك لكي يتفوق داعش على الجيش ويبدأ بخلط الأوراق من جديد لكي تزداد الخسائر في كل المجالات العسكرية والمدنية . وان رفض البعض من دخول الحشد الى الأنبار ليس الأ مؤامرة على العراق ، فلا يمكن ان يكون مستقبل العراق بيد افراد يرفضون اويقبلون حسب المزاج ، لأن قرار المشاركة تحدده الجهات السياسية والعسكرية فقط ،ان شيوخ الأنبار اكدوا اكثر من مرة عبر الفضائيات ان 50% من ابناء العشائر هم يقاتلون مع تنظيم داعش وان الذين يطالبون بعدم دخول الحشد الشعبي هم متعاونون مع الدواعش وهم يريدون يلعبون على جميع الحبال ومن اجل اخفاء ابنائهم الخونة وانقاذهم من من الموت القادم على ايدي القوات الأمنية والحشد الشعبي .ان وجود بعض النفر الظال ضمن الحشد الشعبي او ضمن القوات الأمنية تقوم بسرقة دور المواطنين في المناطق المحررة لا يعني ان  الحكومة راضية على هذه التصرفات الغير الشريفة ، ولا يعني ابدا ان نترك داعش يصول ويجول في مدن العراق الذي يحرق الأخضر واليابس ،وان الدخول في مجادلات بين السياسيين بين الرفض والقبول في مشاركة المتطوعين من الحشد الشعبي يؤدي الى نتائج سيئة للغاية وهو ما شاهدناه من توغل داعش في الأنبار الذي قتل المئات من الأبرياء وهجر الألاف مما ادى الى معانات وخسائر كبيرة .لذلك على الحكومة ان تتخذ قرارت حاسمة وسريعة من اجل ايقاف التداعيات والطلب من دول التحالف الدولي المساعدات العسكرية والأنسانية لأدامة زخم المعركة وتحرير بقية مناطق العراق من ايدي داعش ،وأشراك المتطوعين من الحشد الشعبي وأبناء المناطق الساخنة لكي تتحرر الارض من دنس البرابرة الأنجاس ،ثم هناك ملاحظة يجب الأنتباه اليها وهي اللا مبالات لبعض السياسيين والمسؤولين في الدولة على ما يجري على الساحة الأمنية وكأنهم ليسوا جزء من الحكومة ، ولم نسمع منهم اي نشاط يصب في مساندة الجهود الحكومة والشعب في هذا الظرف الصعب  ، حيث على جميع الوزراء ونواب رئيس للجمهورية ورئيس الوزراء العمل بجهد استثنائي من مواجهة هذه المرحلة  التي تمر على العراق في ظل هجمات داعش  وتهجير الألاف من المدنيين من ديارهم والتسبب في معانات انسانية قاسية للعراقيين.ان هذه المرحلة تتطلب توظيف كل الجهود واتخاذ كل التدابير الأمنية من اجل منع توسع داعش  ومواجهته بكل قوة وبمساندة التحالف الدولي الذي يملك امكانات عسكرية فاعلة في القضاء على المجاميع الأرهابية وضرب خطوط الأمداد للعدو . لذلك نقول  ان الوقاية خير من العلاج ، فلو كانت حدود العراق مؤمنة لما استطاع داعش دخول المدن العراقية ولو   تدخل التحالف منذ البداية في تحرير تكريت لأختصرنا  الخسائر والزمن  للمعركة فهل نستفيد من كل هذه الأخطاء في الأيام القادمة؟؟ ونعمل من اجل انقاذ شعب العراق من هذه المآسي التي ليس لها مثيل في التأريخ . وعلى الحكومة اتخاذ قرارات حاسمة تخدم المعارك التي تخوضها القوات الأمنية بما يخدم تحرير ارض العراق من الدواعش والخونة  المجرمين .وهذا ما سوف يخبرنا به المستقبل القريب...










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6464 ثانية