الشمس المشرقة ترسم ضفائرها
وتتنزه فوق سور نينوى،
فيفتح لاماسو اجنحته كالاشرعة
والطيور تصدح صوتها عبر الاثير
الى الجهات الخمس تراتيل
كخيمة بيضاء
تنادي احفاد بلاد اشور
للانتفاضة كالعاصفة تحمي الاثار
من لصوص القرن الحادي والعشرون
ومن الارض السفلى تنتفض الالواح
كالينابيع البيضاء
تسقي الارض الحبلى بالامنيات
وتينع اشجار النخيل والزيتون
لكي تحتضن النهرين كالقلادة
الخضراء تزينها الازهار الملونة
وتدور مع الارض حول الشمس
وتوقظ الاحفاد من غفوتهم
للمضي قدما عبر المسيرة كالعاصفة
الى الملجا الامن
في المثلث الاشوري ارض الاجداد
20/2/2015