الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 1758 | مشاركات: 0 | 2015-05-22 15:08:42 |

العراق: نداء استغاثة من عائلة مسيحيين لاجئين

contribution anonyme


عشتارتيفي كوم- أليتيا/


شهادة عائلة مسيحية عراقية لاجئة إلى جورجيا: في ظل غياب إمكانية العمل والاستقرار، تسعى إلى الحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا، وتوجه نداء استغاثة عبر أليتيا.

"يجب أن تعرفوا ما يحصل لنا..." قالوا ذلك وقدّموا الطبق الذي أعدّوه لعيد الفصح والذي هو عبارة عن بعض البسكويت المطهوّ بفاكهة مجففة وجوز، وبيض مسلوق ملوّن بألوان زاهية. في العام الفائت، احتفلوا بهذا العيد مع جميع أقاربهم وجيرانهم، في العراق. ولكن، آنذاك، لم يكن أحد قد سمع بعد بتنظيم الدولة الإسلامية. في عيد الفصح لسنة 2015، يعيش الأهل وأولادهم الأربعة منفيين في جورجيا في مسكن مؤقت من دون أن يعلموا ما ستؤول إليه أحوالهم في المستقبل.



هرب يائس

كانوا يعيشون في عنكاوا، في ضاحية إربيل (كردستان العراق) عندما رأوا حيّهم يغص فجأة بالجنود الأكراد في أغسطس 2014. كان ذلك يعني أن المعارك سوف تدور في ديارهم لأن جهاديي الدولة الإسلامية لم يعودوا بعيدين.

سارعوا إلى تحميل سيارتهم بالثياب وبعض الألعاب للصغير البالغ 6 أعوام، وهربوا. وهذا ما فعله أيضاً معظم جيرانهم المسيحيين. فالتقوا في مطار إربيل. أكد ربّ العائلة: "قبل أسبوع، كنا لا نزال نحضر زفاف أحد الأقرباء، ولم نكن نشكّ في أنه سوف يتوجب علينا الهرب". هذا الأب هو مهندس في التاسعة والأربعين كان يعمل لصالح الحكومة العراقية قبل شهر أغسطس 2014. وزوجته هي أستاذة في اللغة الآرامية، اللغة الأم لهذه الجماعة الكلدانية.



الانطلاق نحو أي وجهة

في مطار إربيل، كان الازدحام مخيفاً. حاول رب العائلة الحصول على ست تذاكر سفر للهرب. ولم يتمكن من الحصول على مقاعد إلا بفضل صديق يعمل في وكالة سفر. وتلك المقاعد كانت في طائرة متوجهة إلى تبيليسي في جورجيا. كانت معلوماتهم عن تلك البلاد شبه معدومة، لكنهم رحلوا بسبب الأنباء المخيفة التي كانوا يسمعونها عن العراق. كان خوفهم الأكبر يتمثل في احتمال تعرض النساء للاختطاف. لدى هبوط الطائرة، أجبروا على العيش في الفندق، ما اقتطع جزءاً من مدخراتهم التي كانت قد انخفضت قيمتها بسبب أسعار تذاكر السفر: 1000 دولار أي أغلى بخمس مرات من السعر الاعتيادي

سرعان ما أدركوا أنهم لن يستطيعوا الاستقرار هنا. فسكان جورجيا بأنفسهم يسعون إلى الهرب من البلاد لإيجاد عمل، لأن البلاد تمرّ بأزمة اقتصادية خطيرة متسمة بمعدل بطالة مخيف. فشعرت العائلة العراقية بضياع تام. قالت ربة العائلة: "كنّا نشعر بالحزن والوحدة. لم يكن أحد يساعدنا. لم يكن أحد يتكلم الآرامية ولا الكردية ولا حتى العربية أو الانكليزية". وفيما كانوا يستقلون سيارة أجرة، سمعهم السائق يتحدثون فيما بينهم بالآرامية، فاتصل بأحد أصدقائه، الذي كان كلدانياً ملماً بتلك اللغة. على الرغم من الاختلاف في اللهجة، توصلوا إلى التفاهم، وعلمت العائلة أن هناك جماعة كلدانية في جورجيا. وبمساعدة سائق سيارة الأجرة، التقوا بأسقف تبيليسي، الأب بنيامين، الذي وجد لهم مسكناً بسعر مناسب، ودعا أبناء رعيته إلى تقديم المساعدة.


 
التضامن الكلداني

إن حرارة استقبال إخوتهم في الإيمان الذين يتكلمون الآرامية بلهجة قريبة من لهجتهم أنقذتهم من الاكتئاب. أوضحت ربة العائلة: "يعطوننا كل ما بوسعهم أن يقدموه. هم لطفاء ومحبون جداً، لكنهم لا يستطيعون أن يقدموا لنا ما نحتاج إليه". ففي الواقع، جورجيا بلاد فقيرة شهدت توافد العديد من اللاجئين. لهذا، نادراً ما تعطي تصريح إقامة. ولا تنوي العائلة أن تعود إلى العراق بسبب خوفها الشديد، ولم تعد تأمل في تحسن الأوضاع. لذلك، نظراً إلى عدم توفر فرص العمل في جورجيا، يسعى أفرادها إلى الحصول على تأشيرة دخول إلى أوروبا.

فقد سمعوا تعهد فرنسا باستقبال عراقيين مضطهدين، حتى أن جماعتهم حظيت بزيارة سفير فرنسا في جورجيا، إلا أنه لم يتخذ أي إجراء. ولا يزال وضعهم متأزماً. قالت ربة العائلة بغضب: "لكان من الأفضل لو عبروا عن رفضهم على الفور. الأخبار غير متوفرة، ولا نعلم شيئاً منذ أشهر!". هكذا، ينتظرون في مسكن مؤقت صغير بقلق متنامٍ. في أواخر شهر مايو، سوف تنتهي صلاحية جوازات سفرهم، وسوف يكون تجديدها مستحيلاً. بالتالي، سوف يُحكم عليهم بالعيش في الخفاء، وسوف تصبح آمالهم بالمغادرة إلى أوروبا بعيدة.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6319 ثانية