31- سكن الليلُ ليعلو، في حنايا الروحِِ همسُ
لنديمٍ علّهُ يغفو، وفي عينيّ يرســـو
هو في قلبيّ اعراسٌ، وافاقٌ وأنــسُ
ساساقيه وأحنو، حالنا: ماءٌ وغَـرسُ
---------------------------------------
32-... وسَمتْ! لتروي بعضَ ما جفّا !
وتمنعتْ! توحي بما يَخفى
هي لحظةٌ لكنها ابدٌ،
ما اروعَ النهديّن إن شفّا !!!
---------------------------------------
33- كلُّ اللواتي جئنَ قبلكِ، من سرابِ
انتِ اللبابُ، ولن احبّ سوى اللُبابِ
----------------------------------------
34- يتيهُ الـ"راءُ" نشواناً على شفتيّنِ من عسلِ
يسامرُ راقصاً، جذِلاً، حنينَ الروحِ والمُقلِ..
هلمي، حيثما شئتِ، بلا حرجِ ولا وجلِ
وهاتي وجهكِ النوارَ، يَسري في حمى القبلِ
-----------------------------------------
35- هيّ أن تبوحَ ولا تبوحَ، كلاهما، أمـرٌ، أمرُّ
في قلبها شوقٌ يفيضُ، وعندكَ الخبرُ المُسِرُّ!
فلكمْ حبتكَ، ولم يُـذعْ، لـ"الحالِ" والاشواقِِ، سرُّ !
فآنهلْ، من الذكرى، ولا تحسبْ لـ"عمرٍ" او لـ"عمرو" !!
------------------ من مخطوطة تحت الطبع