الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1366 | مشاركات: 0 | 2015-05-29 15:09:26 |

الدكتور علي السندي . وزير التخطيط ... وفائكم دليل شجاعتكم

أ.د غازي ابراهيم رحو

 


كم هو رائع.. وكم هو صافي الذهن .. وكم هو حريص على ابناء العراق .. وكم هو رجل غيور ... وكم هو رجل يحب العلم وكم هو انسان بمعنى الكلمة من الانسانية... وكم هو مضحي  على حساب حقوقه الشخصية او المجتمعية ... وكم هو رائع ...ذلك الشخص  الهادي في طباعه ..الرجل في مواقفه ...  العلمي في طروحاته الواضحة...  كم هو كبير  ذلك الرجل  الذي التقيته امس الاول في سفارة كندا.. في المملكة الاردنية الهاشمية وبحضور عدد كبير من المانحين الدوليين  بالاضافة الى عدد كبير من السفراء الاجانب والمؤسسات والمنظمات الانسانية وبحضور سفير جمهورية العراق الدكتور جواد هادي عباس ...

هذا الرجل الذي بعد ان استمع الى جملة صغيرة مني  كعراقي .. وضحت فيها معاناة النازحين العراقيين المسيحيين  المتواجدين في المملكة الاردنية الهاشمية  وبعد ان ذكرت امام الحضور من المانحين والسفراء الاجانب  ان هنالك 1450 تلميذ عراقي مسيحي بدون تعليم وبدون رعاية  وهم من النازحين  العراقيين اللذين تم تهجيرهم من مدينة الموصل وقراها واستقبلتهم الاردن في قاعات الكنائس  ولازالوا بامل ان ينتظموا في الدراسة  وبعد ان سمع هذا الرجل الذي  اعتبره اليوم رجل الانسانية.. ورجل العلم .... حيث انتفض هذا الانسان الرائع وبعد ان قدم  هو شرحا  لما يعانيه اقليم كردستان العراق من حاجات ومعاناة بسبب التهجير القسري لابناء الموصل والقرى المحيطة به بالاضافة الى الالاف من النازحين  اللذين استقبلهم اقليم  كردستان.

وبعد ان قدم هذا الرجل وباسلوب علمي واضح المعاناة بالارقام الدقيقة وبطريقة احصائية  تعبر عن وضوح الفكر ونظافة العقل وحاجة ابناء العراق واقليم كردستان للدعم لتوفير المياه والغذاء والدواء للنازحين والدور الاستراتيجي الذي تحمله حكومة كردستان في الدفاع عن ارض العراق وتحريرها من الهجمة الداعشية  الا ان وما يحمله من وفاء لابناء العراق الاصلاء  لم تنسيه التنوع  والتسامح والاصالة الوطنية  وتفكيره في خلق الرابطة الاجتماعية والعيش المشترك  عكس البعض من اللذين وقف معهم شعبنا العراقي المسيحي وقدم  لهم الدعم والاسناد وذهب يوم الانتخاب وصوت لهم  ولكنهم وللاسف الشديد بانت مواقفهم المصلحية بعد ان اقاموا الدنيا واقعدوها بخطاباتهم الكلامية التي فضحتهم مؤخرا  وبالرغم من معرفتهم بالام شعبنا  العراقي النازح  لانهم فاقدي القيم  ويحملون ازمة قيمية في حياتهم.

ولكن هذا الرجل  الذي سمع لاول مرة مني كلمة امام جمع غفير من المشاركين  اللذين اجتمعوا  لدعم  النازحين في كردستان العراق  وعندما تحدثت عن وجود نازحين عراقيين من المسيحيين في قاعات الكنائس في الاردن  يأنون الما وحرمانا  من المدارس لابنائهم  انتفض هذا الرجل  الذي تعلم  وتربى على  القيم الانسانية  الاصيلة  وحفظها على ظهر قلب  وامام الجميع اخذ يؤكد على انه جاء اليوم ليطرح على الحضور من المانحين ثلاث نقاط مهمة تمنى على الجميع  دعمها وتقديم الدعم لها وهذه النقاط الثلاثة التي اوجزها وامام  الجميع والتي قال فيها ...كما يلي

 اولا-   اشكر سفير كندا والسفراء  الحضور  والمانحين جميعا لحضورهم هذا اللقاء والاستماع الى العرض الذي قدمته لتوضيح ما تعانيه حكومة كردستان من مصاعب جمة بشأن الوضع المالي والعسكري والذي يحتاج الى دعم جميع الدول ليستطيع الاقليم والبيشمركة الوقوف ضد الهجمة الشرسة وايضا دعم النازحين المتواجدين في الاقليم والذي يحتاج الى دعم جميع المانحين والدول وادعوكم لدعمنا جميعا ,,

ثانيا – اتمنى عليكم جميعا دعم الحكومة الاتحادية ايضا  لكي تتمكن من دحر الارهاب  والتي تحتاج الى دعم مالي وانساني وعسكري لتتمكن من الخروج من هذه المحنة وايضا لكي تقدم المساعدة للنازحين في ظروفهم الصعبة ...

ثالثا- اتمنى عليك جميعا واؤكد على ما طرحه الدكتور غازي رحو والذي وضح بألم بوجود 1450 تلميذا عراقيا مسيحيا نازحا  في الاردن بدون مدارس وبدون تعليم   ..اتمنى عليكم جميعا وارجوكم تقديم الدعم لهم ومعاونتهم  بكل ما يمكن من مساعدة لكي لا تبقى هذه الورود من الاطفال بدون تعليم ,,,,

هذا ما قاله هذا الرجل حامل الرسالة الانسانية  هذا ما نطق به هذا الفاضل الدكتور علي السندي وامام جمع كبير من المانحين وعدد كبير من السفراء الاجانب للدول الكبرى ؟؟ووضع مشكلة الاطفال والتعليم بمصاف المشاكل الكبيرة ...

الف تحية لك سيدي الدكتور الفاضل علي السندي وزير التخطيط في حكومة كردستان  ..الف  الف شكر لك سيدي الفاضل عندما وضعت اطفالنا النازحين بعينيك ووضعتهم كاهمية كبيرة  توازي اهمية  موقفكم البطولي ضد الارهاب ودعم النازحين في العراق ..هذه هي الرجولة والانسانية الحقة التي يتحلى بها هذا الرجل ..تهنئة من القلب لحكومة كردستان لانها  تضم هكذا رجال في كابينتها الحكومية ...  

لن ينسى اطفالنا موقفكم ايها الرجل الشجاع..صدقني  يا سيادة الوزير ان كلامك وتاكيدك لمرتين متتاليتين في اجتماع كبير كهذا على دعم اطفالنا  النازحين  المحرومين من المدارس في الاردن   كان بلسما على قلوبنا جميعا  وهذا يذكرني بالبعض من المسؤلين العراقيين اللذين زاروا النازحين  في قاعات الكنائس في الاردن   ووعدوا النازحين بوعود كبيرة وتكلموا ,, ولكن بانت  وعودهم وانكشفت اوراقهم التي  كانت كلماتهم  مثل رياح صفراء تتنظر مواقف لدعم مواقفهم الضعيفة ولكنهم  انكشفوا امامنا وامام العراقيين جميعا ..اما انتم سيدي الوزير المحترم فموقفكم الرجولي هذا ووضعكم هؤلاء الابناء في اهمية تحرير الارض والدعم فله في قلوبنا وعيوننا  دين لن ننساه لكم ..بارك الله بكم وبارك الله بمواقفكم والف شكر لكم ايها الرجل  الكبير في مواقفه الدكتور علي السندي وزير التخطيط في حكومة كردستان . فولله انك تحمل  عهد الصادقين . 

        

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6392 ثانية