الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 928 | مشاركات: 0 | 2015-05-29 15:38:37 |

سعيد شامايا والكلدانية: من 1989_2003

سعيد شامايا


لست بصدد كتابة مذكراتي لذلك اعبر فقرات مهمة أحيانا ، منها خلال السبعينيات نشاطنا في مجال الجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية والتي كان لها دور مواز للنادي الثقافي الاثوري ، فقد كان دور الكلدان فيها اكبرومهم ما اعددناه من شباب مثقف  نفتخر بهم اليوم ، منهم المرحوم عبد بتي كعكلا اول رئيس لها والمرحوم هرمز شيشا كلا الذي بقي رئيسها الى فترة انهاء دورها ، وفي عهده كنت سكرتيرا لها 1975_1978، والاساتذة بنيامين حداد والمرحوم وديع كجووالمرحوم جورج  ومنهم جميل روفائيل ، وقدكان للدكتور الاب يوسف حبي الذي سعى ان يمتد نشاطنا داخل صحافة البعث منها جريدة الثورة ، جاءنا يوما الى نادي بابل وطلبني وكنت غائبا وحين التقيته قال لي: ممكن ان نشارك في تحرير جريدة الثورة مع الحفاظ على استقلالية المحرر.

اعتذرت لانني يومها كنت ملتزما سياسيا والبعث يعرف ذلك ،ولهذا السبب لم اتدخل مباشرة في نشاطات تأسيس الجمعية اواتحاد الادباء ولا الفنانين لابعاد هذه الجهود من المسحة السياسية التي كان البعث يحذرها كما نوهت ، عرفته بالاخ جميل روفائيل الذي كان صديقا للشيوعيين وحصل لقاءان بيننا وبين المرحوم حبي في بيت المرحوم حنابلو واللقاء الاخر في بيت حميد يلدكو وتم قبوله  وقد بقي المرحوم (جميل)على اتصاله صديقا للشيوعيين (معي) رغم تنبيهي له لكي يكون حذرا ولخطورة موقعه ، كان جميل روفائيل نشطا في عكس قضايانا التاريخية والتراثية دون اي تعصب لاسم من اسمائنا (منها الكلدانية) ووفق في ان يكون لنا فترة اذاعية لراديو اهتم يقضايا الكورد والتركمان والناطقين بالسريانية وساعدناه بتوفير المعلومات المطلوبة خصوصا الاخ بنيامين حداد والمرحوم وديع كجو والمرحوم هرمز شيشا.

من الامور الخطرة جاءني يوما(1973) المرحوم عبد بتي وكان خائفا(يومها كنت خارج ادارة الجمعية) وقال لقد اجتمع بنا ناظم كزار وطلب من الاشوريين ومن الكلدان ان نقدم كل منا مئات المقاتلين من شبابنا لمقاتلة الحركة الكوردية ولهذا الامر اهمية ومكاسب عظيمة ، كان الرجل خائفا حائرا قلت له قل وضعك الحقيقي أنك رجل علم ومدرس لا تملك في القوش اي تأثيرجماهيري اوسياسي لتشكيل مثل هذه القوة وكان ذات الطلب من الاثوريين لكن التغيير الذي حصل بالنسبة لناظم كزار انتفى الطلب الذي شمل ايضا المرحوم هرمز شيشا (حين سألته عن موقعه من طلب ناظم كزار)  اخبرني (كان البعث يسعى أن يجعل من الكلدان والسريان واللاشوريين كتلة قومية معارضة للاكراد وممكن ان تحارب الاكراد من أجل حقوقها الادارية والسياسية  التي وعدت بها السلطة _ حينها كانت قيادة نشاطاتنا بيد مجمع اللغة السريانية ذي الطابع الطائفي_ومن أجل تجنيد بلداتنا جاءت بالملك ياقو ابن ملك اسماعيل من كندا وهو زعيم آشوري ولم تتحمل القيادة الطائفية تلك المسؤولية )، وكانت تلك نهايةعلاقة المرحوم عبد بالجمعية حتى وفاته.

كانت لنا مجلة الصوت السرياني ، ودأبت أن تُبرز المراحل التاريخية لاسمائنا وعن تراثنا وتقاليد بلداتنا وقرانا ، عن لغتنا السريانية ، وكانت بدايات بروز الشباب السريان زهير وهيثم بردى من خلال نشاطات الجمعية برز فنانون تشكيليون وكانت لهم معارض مرموقة وكان حزب البعث يطعم الهيئة الادارية دوما بعضو يطلع من خلاله على نشاطاتنا الموسومة بالسريانية . لدى الاخ بنيامين المزيد من المعلومات حول نشاطاتنا في مجال اللغة والمجلة ، لانه ما كان مرغوبا أن انشر فيها كي لا تأخذ طابعا معيقا لنشاطاتنا.

ومن نشاطاتنا التي اقدم عليها هرمز شيشا طموحا ، خابرني يوما وطلب مرافقته الى محافظ بغداد خيرلله طلفاح خال صدام حاولت التهرب لكنه قال اسمك معي والموعد محدد سنزوره ونطلب منه قطعة ارض للجمعية ، واستقبلنا الرجل وراح يطري على نشاطاتنا ويحملنا مسؤوليات ثقافية مهمة من أجل الثورة ووعدنا خيرا لكنه طلب ان ننشر في مجلتنا من انتاجاته الادبية فرحب الاخ هرمز فاعطانا مقالا يسيئ الى ملك الاردن حسين وعلاقته باسرائيل ، ايضا ثلاث قصص تراثية قومية عربية ، في يوم طبع المجلة (في مطبعة الزمان) خابرني الاخ سامي  محاسب الجمعية قائلا هلم الى المطبعة لان هرمز الرئيس انزل مقال خيرالله المسيئ للعلاقة بين العراق والاردن وان المطبعة ايضا ابدت الملاحظة هذه ، قصدت  المطبعة وطلبت ان يوقف طالبع وحين حضرالرئيس امر بطبعه لكنني اقنعته ان نلجا الى مديرية الاعلام نستشيرهم، حين اطلع مدير الاعلام على المقال قال (يمعودين راح تبلوني فمن سبقني اكل راشدي من خيرالله لينفذ طلبه في مساهمة مثلها وكانت نتيجته الاقصاء ) واقنعنا سوية الاخ هرمز ان نستمر في نشر القصص لتأخذ موقعها في ثلاث اعداد من المجلة  .

ومن الامور الامنية زارنا ممثل من هيئة الامم يصطحبه ممثل وزارة الاعلام  وكان رئيس الجمعية قد استعد لهذا اللقاء ليعرض جملة من الامور حقوقنا الموعودين يها التي اهملتها السلطة /خلاصة الموقف كان على كل منا ان يتكلم ويشرح بعض الامور الثقافية التي ننتظر تطبيقها خصوصا التعليم السرياني واجهزته ، لكن الاخ سامي محاسب الجمعية أضاف منتقدا السلطة لتلكئها في منح الحقوق الادارية والسياسية بشطل رسمي والثقافية المطلوبة تتلكأ (وللحقيقة قال نحن مغبونون ومحرومون من حقوقنا وانا اتحدث عن رأي وليس بأسم الجمعية)نتيجتها اعتقل الاخ سامي عبد الاحد وسحبنا جميعا للتحقيق في مديرية الامن العامة وما كان بمقدورنا الا ان نقر اننا ننتظر المزيد من الحقوق الثقافية لكن سامي كان قد وصف السلطة بمقصرة فتم اعتقاله ولم نسمع عن اخباره وفي التحقيق أُسيئ التعامل معنا خصوصا رئيس الجمعية الذي قال للمحقق الامني أن حزبكم يحترم ويرعى الانتهازيين والمتقلبين والمتملقين فتلقى صفعة وكلمات اهانة وما كان بامكاننا ان ندافع عن سامي باكثر من قولنا انه تحدث بالانكليزية التي يجيدها المرافق بينما كان بامكانه ان يعطي ما يريد اخفاءه بالفرنسية التي يجيدها وكانت تلك أيامي الاخيرة 1979 من بعدها سلمت ما بذمتي من مسؤوليات دار الرواد واختفيت.

في كانون الثاني 1989 اعفي عني بقرار عام (خلالها كانت داري واموالي مصادرة واشترطوا علي التعاون كالنشر في الثورة من اجل اعادة الدار والتعويض )وكان رأي الحزب ان اتحاشاهم وبمساعدة الاخوة في كراج الامانة وبالتعاون مع الاخ شريف( ابي عمار)(عديل طارق عزيز) لم يتم توقيفي ولا التحقيق معي وقد اصطحبني الاخ حميد يوسف بوكا ولا زال حيا(شقيق المرحوم سليمان يوسف) لابلاغي انه انجز معاملة خروجي وتعهد الرجل وكان مدير أمن الكاظمية ان لا يتم اي تحقيق معي ولا مراقبتي مادمت اعمل في حقل الثقافة  . كانت الجمعية قد اوقف نشاطها لتعود باسم جمعية اشوربانيبال الثقافية وهكذا بالنسبة لنادي بابل الذي علد اليه بعض اعضائه المثقفين ودعاني الاخ صباح بجوري الى النادي لحاجتهم الى الكادر الثقافي وخلال التسعينيات بدأت مرحلة ثقافية جديدة بعد ان اختفت اكثر الاندية او استغلت من قبل البعث.

بالنسبة للنشاط القومي ايضا كنا حريصين ان يستمرثقافيا ويكون تعاوننا متوازنين في استمرارنا على تسمية الناطقين بالسريانية (رغم محاولات بعض الشباب البروز باسم الاشورية وكنا نشعر أن هناك تنظيمات اشورية سرية منها الحركة الديمقراطية الاشورية ، لكننا في جمعية اشوربانيبال كان لدينا اكثل من 15 عضوا مثقفا في مجال الكلدانيات والتراث الكلداني وكان له الاثر في توازننا  الثقافي (ولم تظهر أية نشاطات قومية كلدانية اواشورية, وكانت الجمعية ايضا حذرة  تقاوم الاعلان عن أية نشاطات قومية آشورية صيانة للتوازن المطلوب/نتيجة مسعانا نحن الكلدان )وسعينا أن يبرز الى جانب الجمعية دور نادي بابل لكن ادارات النادي في بداية التسعينات كان يهمها أن تعود العوائل المحافظة لتحضر نشاطاته ، من أجل ذلك جاءني الشاب النشط في حينه(صباح بجوري)الى الفندق الذي كنت أُديره(فندق الرباط)وهو لاخوة ساعدوني (لاعوض شيئا من وضعي المادي بسبب العشر سنوات من الاختفاء ومصادرة داري وأثاثي ) طلب مني أن اُعطي شيئا  من وقتي للنادي وعدنا كلجنة ثقافية نعزز وجود النادي بنشاطات  اعادت اليه وضعه الثقافي/الادبي والفني/ فعاد اليه الشباب والعوائل المحافظة وصار يباري جمعية آشور بانيبال بنشاطات مشتركة.

هنا برزت عندنا فكرة وجود منظمة ثقافية فنية يتمتع اعضاؤها باستقلالية دون تأثير الادارات او رؤساء الهيئات الادارية وبالتعاون مع اخوة فنانين لهم شهادات اكاديمية من الفنون الجميلة اسسنا فرقة مسرحية اهلية باسم(فرقة مسرح شيرا) وكان في حينه من الصعوبة نيل اجازة التأسيس لكن مدير دائرة السينما والمسرح كان الاديب يوسف الصائغ (وكانت لي معه علاقة حزبية في السبعينات قبل أن يتحول مستقلا خلال الثمانينات وانا في صومعتي مختفيا ، ومكافأة اعطيت له مناصب منها دائرة السينما والمسرح ، ومن خواطر الصومعة المؤلمة كتبت له رسالة عتابمؤلمة لم تصله طبعا ، وهي مجموعة رسائل بعنوان رسائل ضاعت في الطرق)لي منها اكثر من مئة رسالة الى اصدقاءو شخصيات وطنية وعالمية خاطبتها عاجزا وأنا في صومعتي أُعبر عما في نفسي.

 فكان علي ان اقصد الاستاذ المدير بالفعل أستقبلني الرجل مصغيا لطلبي ومؤكدا صعوبة منح اجازات مثلها ولكن :طلبكم متميز لعدم وجود فرقة مسرحية للناطقين بالسريانية كما ورد طلب لاخوتنا الفلسطينيين فهي مناسبة وملائمة ان نتجاوز هذه الصعوبة ونمنح  الاجازتين ، ودشنا نشاط فرقة مسرح شيرا بمهرجان للطفولة (اوبريت غنائي تمثيلي /ميلاد شيرا ابوها القمر وأمها الشمس/تأليف سعيد شامايا /اخراج فريد عقراوي/تدريب واداء عادل دنو مع مجموعة أطفال كنيسة المرحوم الاب الطيب فيليب هيلاي  (وانتخبت رئسا للفرقة وموفق ساوا نائبا وفريد عقراوي سكرتيرا وعادل دنو مديرا للادارة وهيثم أبونا عضوا علما أن الاخوين فريد وعادل حاصلان على ماجستير مسرح الطفل وهيثم خريج اكاديمية الفنون ، وكان هذا شرطا لنيل اجازة فرقة مسرحية .

وأصبحت شيرا مرافقة لكل النشاطات التي يمارسها نادي بابل وجمعية آشور بانيبال والتي إمتدت خارج بغداد الى ألقوش وبغديدا وكرمليس ومنها الى دهوك بالتعاون مع نادي نوهدرا(في كل هذه النشاطات حاولنا ان نتجنب السياسة صيانة لمؤسساتنا الثقافية ولوحدة العمل هدفنا الاساس توعية أبناء شعبنا وأستثمار الممكن من المكاسب، في أحد المهرجانات رفع شباب من الجمعية العلم القومي الاشوري الذي سبب لنا مشكلة إدرية بالكاد تم حلها مع الامن ، وكان موقفنا نحن نخبة المثقفين الكلدان في حينه معارضا حرصا على وئامنا في تنفيذ نشاطاتنا في تلك المرحلة الضرورية لتوعية شعبنا . وقد برزت لجنة ثقافية في نادي بابل تواصلت نشاطاته وغطت كل المناسبات الدينية والتاريخية وشباب مجندون ثقافيا بطابعهم التقدمي دون ان نلقى أية مصاعب من الكنيسة بل برز دور الدكتورالمرخوم يوسف حبي وقد دعوت الاب يوسف توما والاب النوفلي (كلاهما اليوم اسقفان جليلان)الى نادي بابل والقيا محاضرات ثقافية اجتماعية انسانية وإن بدت نوعا بعيدة عن القضايا الايمانية

وأستمرت نشاطاتنا وشيرا تتقدم وتتطور وتقدم نشاطات ومسرحيات  اجتماعية ووطنية بافكار توعوية لقيت تشجيعا فاق نشاط الفرق الاهلية العربية ، وكنا متوازنين في توزيع نشاطنا ومسرحنا منها في المسرح الوطني ومسرح الرشيد اضافة الى مسرح بغداد الذي أجرناه لسنتين متتاليتين من الفنان الاستاذ يوسف العاني الذي كان يشجعنا مع كل الرواد الذين برزوا في مجال المسرح ، وما أهملنا الكنائس منها التي شجعتنا وباتت شبه مقرات لنشاطاتنا منها كنيسة مار توما في النعيرية وراعيها النبيل الطيب الاب د. سالم قدمنا فيها مسرحيات ودورات لكتابة القصة والشعر بالعربية والسريانية باشرافي والاخ عادل دنو وكنيسة مار ايليا وكنيسةمار كوركيس ، واستثمرنا شبابها في حركة ثقافية قصة وادب وشع ومسرح وفنون تشكيلية ، ولم تفتنا كنيسة الا وقدمنا فيها نشاطا ثقافيا منها المسرح حتى بلغت عدد المسرحيات في 2002 ست وعشرون مسرحية اكثر من عشرين نصا من تأليفي ومن اخراج الاخوة فريدعقراوي عادل دنو والاكثر هيثم ابونا وباسل شامايا وقليل منهاموفق ساوا، قدمت بالسريانية المحكية غالبا بلهجة القوش الانقى لغويا وكذلك بالعربية  اشهرها والتي نالت الجوائزمن دائرة السينما والمسرح /العقد/الشجرة /لعبةمركو/لعبة شليمون/ الاميرة الاشورية/عاصفة المجد0عن القديسة ترازايا/ صراع مع المجد( للقديسة ريتا) كلتاهما من تأليفي واعدادي عن مصادر كنسية قدمتا على خشبة المسرح الوطني ومن اخراج د. عصام بتو وباعتراف مسؤولي المسرح الوطني كانت الايام الاولى من العرض تستقبل الف مشاهد.

 هكذا تألقت شيرا وهذا كان يغيض رؤساء نادي بابل لانهم سعوا لجعل شيرا لجنة قنية في النادي كما الحال قبل تاسيس شيرا بينما في كل سنة قدم النادي مسرحية واحدة وبموافقة ذوق الرئيس والهيئة الادارية ، بينما قدمت شيرا في بعض السنين ثمان او تسع مسرحيات ليس لجهة معينة او من ايحاء من لا يهمه كنه المسرح ومن اعمال شيرا المسرحية أبا دنبو قدمت في شيرا الربان هرمزفي2001 وقد جعلنا تلك الايام مهرجانا للديرله اذاعته ومعرضه وطبعنا كتابا بالمناسية بالتعاون مع رئيس الدير  ومع الاب مفيد الذي نشط وبالغ بتعاونه مع الشباب العامل في تلك الايام ، كان من بين الزائرين المسؤول البعثي في الموصل والمسؤول العسكري وحين نظرالمسؤول الحزبي من خلال المنظار الطريق الى دير الربان هرمز وجده يعج بالزائرين التفت الى الاب مفيد والي(لان رئيس الدير كلفني بمرافقة مفيد لاستقبالهم ومرافقة الوفد الكبير )وقال : تلك منطقة محرمة لتواجد المتمردين المسلحين والذين يشكلون خطرا ومشكلة كيف سمحتم وتحملتم المسؤولية ؟ أجبته:اطمئن فاولئك لا يقتلون الناس المحتفلين المسالمين واكثرهم من اهلهم واصدقائهم ، ابتسم القائد العسكري مستدركا :ما دام الامر أمينا والجماعة يتحملون المسولية ،،لاباس .

ايضا اجتهدنا في هذه الفترة ان نقوي علاقاتنا الثقفافية مع اخوتنا في المهجر . ارسلت الى امريكا والى استراليامسجلات عن تراثنا قصص واشعار وتقاليد /اسماءنا (رجالية ونسائية)قبل 1950 تقريبا اكلاتنا اشعبية باسلوب شعري دورة السنة وحياة القوش وفلاحوها/صناعات القوش ومركزها التجاري/طفولتنا العابها/اهم الصناعات/قصيدة القوش 650 بيتا شعريا /كما كانت لنا علاقة مع المثقفين والفنانين منهم الاستاذ زهير كرمو ومرشد كرمو ارسلنا لهم من انتاجاتنا كما ارسلوا لنا ايضا من اعمالهم عرضناها على شبابنا وكان هذا مدخلا لاعمال سينمائية انتوها افلاما فيمابعد .

الحلقة الاخيرة والمهمة من 2003_2015/مع تقديري لكل قاري واعتذاري لان الكثير من مذكراتي ضاعت او احرقت بسببظروفي غير المستقرة وبسببالهزات التي ما رحمت العراق ولا العراقيين ايضا جاءت مرحلة النسيان وما اكتبه اليو يجب ان يكون بين الثالثة والخامسة صباحا تلك فترة ملائمة لقراتي الانية، و عيناي ايضا راحت تخذلانني احيانا.    

 

   

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6335 ثانية