الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 5587 | مشاركات: 0 | 2015-06-02 11:08:19 |

الجنائن المعلقة بابلية ام اشورية؟


عشتار تيفي كوم-  ويكيبيديا - إيلاف/

حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهي العجيبة الوحيدة التي يُظن بأنها أسطورة، يُزعم بأنها بنيت في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل، العراق.

حدائق بابل المعلقة ليست العجيبة الوحيدة التي كانت موجودة في بابل، كانت أسوار المدينة والمسلة التي نسبت إلى الملكة سميراميس أيضاً من عجائب المدينة.

نسبت حدائق بابل المعلقة إلى الملك البابلي نبوخذنصر الثاني، الذي حكم بين العامين 562 و 605 قبل الميلاد. وذكر بأن سبب بنائها هو إرضاء زوجته ملكة بابل والتي كانت ابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه والذي بذل الجهد الكبير في قهر الآشوريين. وكانت تدعى اميتس الميدونية والتي افتقدت المعيشة في تلال فارس وكانت تكره العيش في مسطحات بابل. لذلك قرر نبوخذنصر أن يسكنها في بناء فوق تلال مصنوعة بأيدي الرجال، وعلى شكل حدائق بها تراسات.

وصف حدائق بابل

يبلغ ارتفاع حدائق بابل 328 قدماً (100 متر) - وهو مايعادل 4/3 ارتفاع الهرم الأكبر. وأحيطت بسور قوي محصن يبلغ سمكه 23 قدماً (7 أمتار)، واتصلت "التراسات" بعضها ببعض بواسطة سلالم رخامية يساندها صفوف من الأقواس الرخامية أيضاً. كما صنعت أحواض حجرية للزهور مبطنة بمعدن الرصاص، وضعت على جانبي كل تراس وملئت بأشكال عديدة من الأشجار والزهور ونباتات الزينة المختلفة. ويحتوي التراس العلوي على فسقيات تمد بالماء باقي التراسات وحدائقها، ويأتي هذا الماء من نهر الفرات بواسطة مضخات تدار بسواعد العبيد.

كتب عدة كتاب يونانيون ورمانيوون عن حدائق بابل, مثل سترابو, ديودورس و وكوينتس كورتيوس روفوس. وبالرغم من ذلك لم توجد أي نصوص مسمارية تصف هذه الحدائق, ولا يوجد أي دليل أثري يوضح مكان وجودها.

استنتج العلماء القدامى احتمالية استخدام لولب يشبه اللولب الذي اخترعه ارخميدس لاحقاً كان يستخدم للري في مدرجات حدائق بابل. وبنوا استنتاجهم هذا على الأوصاف التي ذكرتها الكتب القديمة للحدائق والتي ذكرت بأن ري الحدائق كان يتطلب 8,200 جالون من الماء (37,000 لتر) يومياً.

ذكر حدائق بابل في النصوص القديمة

وُصفت حدائق بابل في عدد من النصوص القديمة، كان أولها نص للراهب والمؤرخ والفلكي برعوثا الذي كان يعبد الإله مردوخ والذي عاش في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد. ولم تعرف مؤلفات برعوثا إلا عن طريق الاقتباسات التي اقتبسها بعض الكتاب منها (مثل يوسف بن ماتيتياهو). هناك خمسة مؤرخين (إضافة إلى برعوثا) كتبوا في وصف الحدائق المعلقة مازالت كتبهم موجودة إلى اليوم. وقد وصف هؤلاء المؤرخون حجم الحدائق المعلقة، كيفية وسبب بنائها، وماذا كان النظام المتبع في ري الحدائق.

دراسة حديثة

وفي دراسة حديثة اكدت باحثة بريطانية ان الآشوريين في شمال بلاد الرافدين هم الذين بنوا الجنائن المعلقة وليس البابليين.

كان موقع جنائن بابل المعلقة ، احدى عجائب الدنيا السبع ، من أكبر ألغاز العالم القديم.  ودفع عجز علماء الآثار عن العثور على اثر لها بين خرائب بابل جنوبي بغداد ، بعض هؤلاء العلماء الى اليأس وحتى التشكيك في وجودها أصلا.

 ولكن آثارية بريطانية جمعت الآن حشدا من الأدلة النصية التي تبين ان الجنائن بُنيت في نينوى على بعد 480 كلم شمال بابل في أوائل القرن السابع قبل الميلاد. وبعد 18 عاما من البحث والدرس خلصت عالمة الآثار ستيفاني دالي من جامعة اوكسفورد الى ان الآشوريين في شمال بلاد الرافدين هم الذين بنوا الجنائن المعلقة وليس البابليين ونقلت صحيفة الغارديان عن دالي ان أبحاثها تبين ان الانجاز الهندسي والفني العجائبي يُسجل للملك الآشوري سنحاريب وليس للملك البابلي نبوخذنصر.

 

وظهر الدليل الذي قدمته دالي وهي خبيرة باللغات الشرق أوسطية القديمة ، من فك طلاسم كتابات مسمارية بابلية وآشورية وإعادة ترجمة نصوص إغريقية ورومانية لاحقة.  ومن بين هذه الكتابات نقوش آشورية حُفرت في القرن السابع قبل الميلاد تُرجمت ترجمة خاطئة في عشرينات القرن الماضي بحيث اختُزلت المقاطع الى "هراء مطلق" ، على حد تعبير الباحثة الآثارية البريطانية.

وذُهلت دالي حين وجدت سنحاريب نفسه يصف "قصرا لا يضاهية قصر" و"اعجوبة لكل البشر".  ويتحدث سنحاريب في وصفه عن آلة حلزونية عجيبة لرفع الماء صُنعت باستخدام طريقة جديدة في صب البرونز ، قبل ان يخترع ارخميدس الآلة نفسها بأربعة قرون. وقالت دالي ان الآلة كانت عنصرا واحدا فقط في شبكة معقدة من القنوات والسدود والانفاق لإيصال الماء من جداول تبعد 80 كلم الى قلعة نينوى والجنائن المعلقة.

 وعثرت حفريات أخيرة على آثار هذه القنوات والأنفاق لإيصال الماء ، منها قناة قرب نينوى كبيرة بحيث ان الباحثة البريطانية دالي قالت انها تبدو وكأنها طريق سريع من الجو ونُقشت عليها عبارة بالغة الأهمية باللغة المسمارية تقول "سنحاريب ملك العالم... على امتداد مسافة طويلة أوعزتُ بتوجيه طريق مائي الى محيط نينوى..."

وكانت دالي طرحت نظريتها أول مرة في عام 1992 ولكنها تقدم الآن حشدا من الأدلة لإسنادها في كتاب "لغز جنائن بابل المعلقة" الذي سيصدر عن مطبعة جامعة اوكسفورد .  وتتوقع دالي ان ينقسم الباحثون بشأنه ولكنها مقتنعة بأن الأدلة التي جمعتها تبين ان جنائن سنحاريب تستوفي المعايير المعتمدة لإدراجها ضمن عجائب الدنيا ، بما في ذلك روعة الفكرة وعبقرية الهندسة والابداع الفني.

 وقالت دالي "ان تكون الجنائن المعلقة بُنيت في بابل على يد نبوخذنصر العظيم انما هي حقيقة تعلمناها في المدرسة... وجرى التحقق منها في الموسوعات.....  وقد يبدو الطعن بمثل هذه الحقيقة المقبولة من الجميع ذروة الغطرسة والتحريف العلمي... ولكن علم دراسة الآثار الآشورية فرع جديد نسبيا... والحقائق التي كانت تبدو موثوقة في السابق تصبح بالية".

وكان قصر سنحاريب مهيبا بسلالم من الأحجار شبه الكريمة ومدخل تحرسه أسود عملاقة من النحاس.  وربطت الباحثة دالي بين نصوص قديمة للكشف عن جنائن أعادت صنع تضاريس جبلية بشرفات وممرات تحفها أعمدة ومزروعات وأشجار غريبة وجداول رقراقة. 

وتظهر عجائب الدنيا السبع في نصوص كلاسيكية كُتبت بعد قرون على بناء الجنائن المعلقة ولكن المؤرخ جوزيفاس الذي عاش في القرن الأول كان الوحيد الذي نسب الجنائن المعلقة الى نبوخذنصر ، بحسب الباحثة البريطانية التي اكتشفت ان هناك خلطا واسعا بين الأسماء والأماكن في النصوص القديمة ، بما في ذلك الخلط بين اسمي الملكين سنحارب ونبوخذنصر. 

ولم تشمل أعمال الحفر والاستكشاف إلا جزء صغيرا من نينوى القديمة قرب مدينة الموصل حاليا لأسباب منها الخطورة.











أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6686 ثانية