النازحين هم اليوم قبلة المسؤولين الذين لديهم الاحساس الوطني وحب اهل العراق ..النازحون اليوم ينتظرون من قادة ومسؤولي العراق ان ينظرو اليهم بعين المسؤولية والحنان لرفع جزء من تلك المعاناة المؤلمة لمن ترك داره وماله وحلاله عنوة بسبب قوى ظلامية تعيش في الارض فسادا ...النازحون اليوم هم الترموميتر الذي يقيس الوفاء لابناء الوطن وهم ومعاناتهم تعطي صورة حقيقية لاحساس وطني لمسؤول عراقي يحن على وضعهم ويأن لالمهم ويعيش مأساتهم ويعمل على رفع الحيف عنهم لان الدولة هي المسؤولة المباشرة عن ابنائها في سرائهم وضرائهم النازحون اليوم يبحثون عن من يمسح دموعهم باعطاهم على الاقل حقوقهم التي فرضتها الانسانية وحددتها القيم الدينية والاخلاقية...النازحون ان كانوا داخل العراق او لجأو الى دول الجوار بحثا عن الامان لاطفالهم ونسائهم هم مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل من يكون في موقع مسؤول لديه القدرة على تسخير امكاناته ومركزه الوظيفي لخدمة اهله وابناء وطنه ..
لان التاريخ سيسجل يوما اسماء في صفحات بيضاء تحمل في طياتها قيم تلكم الرجال الذين تحملوا المسؤولية وكانوا اهلا لها في زمن الصعاب والتحدي..والوفاء لابناء الوطن ومن هؤلاء الرجال الذي تحملوا تلك المسؤولية رجل عرف معاناة ابنائه من خلال كتاباتنا واحس بمعاناة ابناء العراق النازحين في الخارج رجل اوفى وقدم كل العون والمساعدة واعطى كل ما يمكن في ظرف مصيري لهؤلاء النازحين حيث قدم لهم اغلى امنية وهي السماح لهم بتقديم امتحاناتهم التي فاتتهم بسبب النزوح القسري الذي خلقه الارهاب ..ان هذا الرجل الذي تحمل المسؤولية بصدق ونفذ ما يقع على عاتقه لكي يسجل اسمه في صفحات بيضاء ناصعة تحكي قصص المظلومية التي حاول هذا الرجل ان يرفعها عن هؤلاء النازحين في وقت عز اليوم الوفاء هذا الرجل قدم ابتسامة كبيرة عبر عنها النازحون عندما سمعوا ان معالي السيد وزير التربية الدكتور محمد اقبال عمل بجد واجتهاد لكي يترك بسمة على شفاه المظلومين الذين تالموا لفقدانهم كل ما يملكون حتى علومهم ودراستهم فقدوها بسبب النزوح فجاء هذا الرجل لكي يعيد لهم جزء من حقهم في التعليم واصدر قراره بشمول الطلبة النازحين بامتحاناتهم التي فاتتهم منذ دخول الارهاب الى مدنهم وقراهم فا ألف شكر لهذا الرجل المخلص لوطنه ولاهله وابنائه الف شكر له ولذلك الرجل ايضا الذي لم يترك لحظة يستطيع بها تقديم العون والمساعدة والمتابعة والاهتمام وبذلك كل ما يمكن ان يقدمه الانسان دفاعا عن حقوق النازحين ذلك الرجل الذي يلجأ له اليوم كل من اجار به فحقق له ما يستطيع ذلك الرجل الانسان السفير العراقي في الاردن الذي اسميته سفير الانسانية وهو الدكتور جواد هادي عباس سفير العراق في المملكة الاردنية الهاشمية
الذي جعل داره دار العراقيين بصدق وجعل سفارة العراق سفارة العراقيين بحق الف تحية للسفير الانسان والانسانية الذي تابع النازحين بمواقعهم واهتم بطعامهم وسكنهم وملاذهم هذه الانسان الذي قدم كل ما يمكن ان يقدمه متجاوزا تلك خطوط الطول والعرض لغرض منح الابتسامة على شفاه المتالمين الف تحية لهذا الرجل الذي حتى في ايام عطله وراحته يتابع ابنائه واهله النازحين ويتالم لالمهم هذا الرجل الذي رافقته في اكثر من زيارة لهؤلاء النازحين يبحث ويسال ويقدم كل ما يمكن ان يقدمه لهؤلاء النازحين واضحت زياراته عادة عند المشرفين اعضاء اللجنة يقوم بها دوريا ويبحث عن منافذ لتقديم العون والمساعدة ويقدم كل ما يمكن ان يقدمه لاهلنا النازحين ..هذه هي براي محبة العراق وارض العراق ..لان المحبة تاتي من خلال ما يمكن ان يقدمه الموظف الانسان لاخيه المحتاج في وقت الضيق ... الف تحية لهؤلاء الرجال اللذين حولوا الوظيفة بحق وحقيقة هذه الوظيفة التي كلفوا بها الى وظيفة لخدمة ابناء الوطن وهي الصورة الحقيقية للموظف المخلص ...تحية لك يا معالي السيد الوزير محمد اقبال وتحية لك يا سعادة سفير العراق في الاردن الدكتور جواد هادي عباس وبارك الله بكم لانكم مسحتم دمعة من دموع النازحين وامنيات من القلب الى جميع المسؤولين لكي يعملوا على رفع ومسح دموع النازحين وكم هي فرحة كبيرة اخرى ينتظرها ابنائنا وطلابنا النازحين من طلبة الجامعات والمعاهد اللذين ينتظرون قرارا من لدى معالي وزير التلعيم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني لكي ينصفهم كما فعلت وزارة التربية ...