قررت المحكمة الأتحادية العليا في الولايات المتحدة اقرار قانون زواج المثيلين ،ان هذا القانون الذي يعطي الحق بزواج المثيلين وما يترتب على ذلك من سلبيات على الأخلاق وعلى المجتمع بصورة عامة هو كارثة اخلاقية بكل المقاييس.لقد كانت العلاقات الجنسية بين المثيلين موجودة منذ القدم وكانت مستهجنة من قبل كل المجتمعات والأديان لأنها ضد طبيعة الأنسان الذي تكون وتكاثر عن طريق زواج رجل وامرأة . ان الفساد والعلاقات الجنسية بين الشواذ موجودة في كل المجتمعات ،ولكن ان يشرع قانون يعطيهم الحق بالزواج فهي كارثة اخلاقية ضد المجتمع وضد كل القيم الروحية التي تعلمناها عن طريق الكتاب المقدس، ان الحرية في الولايات المتحدة وأوروبا مكفولة للجميع ولكن هذا لا يعني التمادي في الحرية التي تؤدي في المستقبل البعيد الى دمار المجتمع وهذه المرة محمية بقانون ، ان مكانة الولايات المتحدة كدولة كبرى وعظيمة في مجال التقدم التكنولوجي والأقتصادي سوف تكون قدوة سيئة في العالم وسوف تتبعها دولا اخرى في تشريع قانون زواج المثيلين ،فبعد يوم واحد من اقرارهذا القانون تظاهر الكثير من المثيلين في تركيا مطالبين الأعتراف بهم وأعطائهم حق الزواج ،كما هو متبع في بعض الدول .ان تشريع مثل هكذا قوانين سوف تكون له تداعيات خطيرة على الأسرة وعلى المجتمع في كل العالم لأن زواج المثيلين يعطيهم الحق في تبني اطفال ، وماذا يكون مصير الطفل الذي يعيش مع مثيلين منذ الصغر؟؟ ان الأستنكار والأعتراض على هذا القانون والمطالبة بألغائه هو مسؤولية الجميع كافراد وحكومات وكنيسة ومجتمعات لأن هذا القانون يؤسس لعلاقات ضد الطبيعة وضد ارادة الله الخالق، وينذر بأقتراب العالم نحو النهاية حيث الأرهاب الذي دمر كل القيم الأنسانية واليوم قانون زواج المثيلين يضرب القيم الأخلاقية والروحية في الصميم لذلك على الكنيسة والمجتمع المدني القيام بحملة جمع التواقيع للمطالبة بألغاء هذا القانون الذي يخالف كل القيم الروحية والأخلاقية في العالم ....