قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 1300 | مشاركات: 0 | 2015-07-28 12:23:23 |

طباخ السم آكله

مرتضى عبد الحميد



هذا المثل التركي، ومعه أمثال أخرى مثل "بضاعته الداعشية ردت إليه" أو "تركيا كمن يربى الذئب" تطلقها هذه الأيام بتهكم، وسائل الأعلام التركية المعارضة على المأزق الذي وضع "اردوغان" نفسه فيه، نتيجة دعمه وإسناده لـ "داعش".

وجاءت هذه التعليقات على خلفية التفجير الداعشي الأخير في مدينة "سروج" التركية المحاذية للحدود السورية، كما جاءت عقب تجنيد تركيا لابناء الايغور، وهم من الأقلية المسلمة في الصين، وضمهم إلى "داعش" عبر تزويدهم بوثائق تركية رسمية من قبل دبلوماسيين أتراك في جنوب شرق أسيا، ثم ينقل هؤلاء المرتزقة إلى بلاد الأناضول، ومنها إلى سوريا والعراق، وقد كشف مسؤول صيني كبير قبل أيام أن المجندين الايغوريين يباعون بأسعار تتراوح بين 2000 و4000 دولار للرأس الواحد للقتال في صفوف "داعش".

يضاف إلى هذه الاتهامات الصريحة ما كشفته تقارير أجنبية عن وجود هيئة طبية سرية تعالج جرحى"داعش"، وتنقلهم إلى المستشفيات التركية، ورغم كل هذه الأدلة والفضائح مازالت السلطات التركية، وعلى لسان كبار مسؤوليها، تنكر كونها شريكاً فاعلاً في خلق "داعش" ودعمه بكل مقومات البقاء والتمدد، ويلجأ هؤلاء المسؤولون إلى ممارسة التقية في تبرير دعمهم ورعايتهم لـ "داعش" أمام المسؤولين الغربيين، لكنهم ينكرون الأمر جملة وتفصيلاً وبصلافة المتمرس في الكذب والتآمر أمام المسؤولين العراقيين الذين زاروا تركيا خلال الفترة الماضية.

ربما لا يعنينا الموقف التركي، بقدر ما يعنينا موقفنا كعراقيين من هذه المسألة الخطيرة، فالسلطان "اردوغان" وحاشيته، لهم أجنداتهم السياسية، المتمثلة في طموحه بان يكون شرطياً للمنطقة، وبالتالي إعادة الإمبراطورية العثمانية، حتى لو كان ذلك على حساب الشعوب المجاورة، بل وعلى حساب الشعب التركي ذاته، بالإضافة إلى عدم قدرته على التخلص من قصر النظر السياسي الذي لازمه منذ فترة طويلة، وإصراره على تجاهل نصائح الجميع بأن سيف الإرهاب سيرتد إلى نحره كما حصل مؤخراً.

أن الموقف الرسمي العراقي مازال دون المستوى المطلوب بكثير، رغم وجود أوراق رابحة بأيدينا، نستطيع من خلالها إجبار هؤلاء القادة السيئين، على احترام إرادة العراقيين، وعدم التدخل في شؤونهم، والكف عن تصدير الموت لهم، وقد يستغرب المرء من عدم استخدام موضوع التجارة البينية بين البلدين التي تقترب من العشرين مليار دولار سنوياً في الضغط عليهم، فضلاً عن الوسائل الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية الأخرى.

أن الحكومة العراقية، وخصوصاً المسؤولون الذين يحجون إلى أنقرة كل شهر، مطالبون بأتخاذ موقف وطني وموضوعي من تسلكات وتدخلات الجارة الشمالية، بدلا من دعوة البعض إلى وضع دول أخرى تحت الوصاية الدولية! مدللاً هذا البعض على براعته في خلق الأعداء وتكثيرهم، وخبط المياه، كلما حانت الفرصة لتصفيتها ولو نسبياً.

ما نحتاجه في الوقت الحاضر، قادة لا يضعون مصالحهم الذاتية الأنانية وهوس السلطة، على رأس سلم أولوياتهم، وإنما يلتفتون ولو نصف التفاته إلى شعبهم، والكارثة التي يعيشها بسببهم قبل غيرهم.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6234 ثانية