الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)      جمال كوجر: يفترض أن تطلق بغداد الأسبوع المقبل رواتب شهر آذار لموظفي اقليم كوردستان
| مشاهدات : 1019 | مشاركات: 0 | 2015-08-29 19:38:45 |

لماذا تستر المالكي على ملفات الفاسدين ؟

قيصر السناطي



مع استمرار التظاهرات في المحافظات العراقية وزيادة الضغط على الحكومة وعلى البرلمان في ضرورة تقديم الفاسدين الى القضاء وضرورة اصلاح القضاء تستمر الأتهامات المتبادلة بين المالكي وخصومه في كشف ملفات الفساد ، فالمتظاهرون يتهمون القضاء بعدم النزاهة لكونه مسيس وهو كان في خدمة المالكي طوال حكمه لدورتين سابقتين ، ولكون المالكي القائد العام السابق وهو المتهم الأول في سقوط الموصل ، اخذ يهدد اعضاء في اللجنة  التحقيقية بكشف ملفات الفساد لكثير من المسؤولين وأولادهم الذين سرقوا المال العام واستغلوا مواقعهم من الكسب الحرام ، وبهذا يعترف المالكي صراحة بالتستر على الفساد والفاسدين في حكومته السابقة وهو قانونا يعتبر شريكا مع الفاسدين لأنه تستر على ضياع اموال العراقيين وهو في يده السلطة العليا في البلاد ، وهذا يعني ان المالكي ومجموعة الفاسدين من كبار المسؤولين في الدولة قد تأمروا على شعب العراق مما ادى الى التردي في مجال الخدمات والأقتصاد وفي الأجهزة الأمنية ، ان المالكي يتوهم اذا اعتقد ان التلويح بكشف ملفات الفساد للأخرين سوف يبعده عن العقوبات القانونية ويمنع الأخرين في المضي قدما في تقديمه الى القضاء ،  والواقع الحالي للشارع العراقي يقول ان استمرار الضغط سوف يستمر الى ان يساق كل الفاسدين الى المحاكم ومن ضمنهم المالكي لأنه كان المسؤول الأول في الدولة ،ومع وضوح الواقع المآساوي الذي يعيشه الشعب العراقي في هذا الوقت الآ ان محاسبة الفاسدين في ظل هذا الفساد المستشري في جسد الدولة وفي كافة الوزارات ومنها القضاء يعتريه الشكوك في قدرة القضاء الحالي على متابعة ملفات الفاسدين والحكم فيها ، لأن الحيتان الكبيرة للفساد لديها نفوذ وملشيات وتتحكم في مفاصل مهمة في الدولة ،وفي ظل هذا الوضع الخطير ليس امام السيد العبادي الا اصلاح القضاء سريعا ومحاسبة الفاسدين بدعم من المرجعية الدينية التي تحظى باحترام كبير في الشارع العراقي ومع استمرارجموع المتظاهرين في الضغط عندها لن تبقى امام الفاسدين الا الهروب الى خارج العراق او الرضوخ لمطاليب الشعب في اعادة الأموال المنهوبة  الى خزينة الدولة وتحمل العقوبات القانونية والأعتذار للشعب العراقي علنا  ،وسرعة تقديم الخدمات الى الشعب الذي يعاني من البطالة والفقر والأهمال .

ومن المزايا الجيدة للمظاهرات هي المطالبة بدولة مدنية لا دينية يحكمها القانون والمساوات بعيدا عن المحاصصة الطائفية التي كانت من احد اسباب انتشار الفساد في كل مفاصل الدولة  ، ان الأحزاب الدينية فشلت في ادارة البلاد خلال 12 سنة بعد السقوط  وأن استخدام الدين لأغراض سياسية ليس سوى لتغطية الفشل والفساد الذي يسود تلك الأحزاب، يقال ان من لم يستفيد من تجارب الأخرين فهو غبي   وهذا ما يؤشر حال الفاسدين الذين لم يستفيدوا من تجارب النظام السابق الذي كان يسرق ويسخر اموال العراقيين للطغمة الحاكمة وعوائلهم والمقربين من النظام ، ولكن عندما سقط النظام ذهبت كل اموال السلطة ومن تبقى منهم فهو يعيش منبوذا خائفا من مواجهة العراقيين ، وهذا حال كل سارق ومجرم ومنحرف يتلاعب بأموال الشعب وخيراته ،الأن امام العراقيين فرصة اخيرة لأصلاح ما خربه الفاسدون ،وهذه الفرصة لن تتكرر مرة اخرى ، لذلك ان مستقبل العراق يتوقف على مدى قدرة الحكومة في تطبيق الأصلاحات ، واذا ما فشلت لا سامح الله فان الشعب سوف يسقط الحكومة لا محال وعندها  سوف يدخل العراق في نفق مظلم وفي خطر شديد يهدد مصيره كشعب واحد ووطن واحد  فهل يرتقي الجميع الى مستوى المسؤولية هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة............










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5816 ثانية