عشتارتيفي كوم- عشتارتيفي كوم- www.centre-catholique.com

نشرت صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية مداخلة ألقاها أمين سر مجمع الكنائس الشرقية رئيس الأساقفة سيريل فازيل سلط من خلالها الضوء على الأوضاع المأساوية التي تعيشها الكنائس في منطقة الشرق الأوسط، وقال إن الوضع في المنطقة بأسرها صعب للغاية لافتا إلى أن مشاعر القلق حيال ما يجري لا ينبغي أن تقتصر فقط على الكنيسة إنما يجب أن تشمل المجتمعات المدنية والأمم. وأكد سيادته أمن المسيحيين في تلك البقاع من العالم يتعرضون للاضطهاد، وهم لا يتمتعون بميليشيات مسلحة وسلطة تدافع عنهم وكأنهم أوان من الفخار وسط أواني الحديد. وعبّر المسؤول الفاتيكاني عن أمله بأن يوجد حلّ لتلك المشاكل يحول دون هجرة المسيحيين، وإذا ما أجبروا على النزوح عن مناطقهم من الأهمية بمكان أن توفّر لهم الضيافة وسط الجماعات المسيحية.

وتذكّر صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو نقلا عن مصادر هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة بأن اللاجئين السوريين يشكلون النسبة الأكبر من المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى السواحل الإيطالية، ومن بين هؤلاء عدد لا بأس به من المسيحيين سجل ارتفاعا بنسبة ثلاثين بالمائة خلال السنوات القليلة الماضية. ونقلت عن الهيئة الكاثوليكية قولها إن اليأس الذي يعيشه هؤلاء الأخوة في الإيمان يحملهم على الصعود مع أبنائهم على متن القوارب لعبور البحر المتوسط، مع العلم أن من بينهم أشخاصا يلقون حتفهم في البحر.