متى يأتي و يبدأ اهم ربيع في تاريخنا المعاصر بل اهم ربيع على الإطلاق متى يأتي الربيع الحقيقي الاشوري ومتى تبدأ أحزابنا القومية ومنظمتنا وجمعيتنا الثقافية والدينية والاجتماعية والرياضية الخ. والتي نملك منها الكثير وأكثر واكبر من ما يملكه اخوننا وجيراننا وحتى بعض أعداءنا .
متى تبدأ هذه الأحزاب والمنظمات بالعمل والحراك الشعبي والميداني والشبابي المدني المنظم المنتظم .
متى يأتي الربيع الاشوري فمنذ ان ولدنا ونحن لانعرف الربيع بل نعيش في خريفاً دام منذ ان فتحنا عيوننا على هذا العالم .
منذ البداية كانت أيامنا عذاب وهجرة وهروب ومذابح ونكبات وأيام حزينة بلا نهاية .
متى تبدأ الطبقة السياسية والدينية والعلمانية بدق الأبواب ودق الأجراس وقرع النواقيس والقيام باخر عمل من اجل اخر أمل قبل ضياع اخر فرصة . فالأمور كما تبدوا ومن مراقبة الأخبار العالمية وتغير السياسة العالمية هناك حراك من اجل تقسيمات في المنطقة ونحن في قلب هذه المنطقة وجزءاً من الحل والمشكلة .
فمتى يبدأ الربيع الاشوري ومعه تجمع الأحزاب والمنظمات الآشورية الكلدانية السريانية بالعمل بجدية والبداء بمسيرات مدنية مطالبين بحقوقنا مثلما عمل اخوننا الأرمن وشعب تيمور الشرقية وبالمناسبة تيمور الشرقية عدد الغير المتعلمين فيها اكثر واكبر من عدد المتعلمين اما نحن اللذين خلقنا ولنا اسم وتاريخ وخمسة ملايين قضية . ( لو لا الهجرة والنكبات لكن عددنا اليوم خمسة ملايين نَفَر ) .
متى يبدأ الربيع الحقيقي ويعود الحق لاصحاب الارض ؟؟؟
يجب على الأحزاب والمنظمات القيام بمسيرات وتجمعات وندوات لبداء بتحريك الشارع وايصال صوتنا الى المجتمع الدولي عن طريق الوقوف ولو لساعات قليلة ولو لمرة في الأسبوع امّم مكاتب الامم المتحدة في بغداد ان أمكن وفي كردستان الحبيبة وامام القنصليات االاوربية والغربية وامام القنصلية الأهم الا وهي القنصلية الامريكية صاحبة النفوذ الأكبر وأمام القنصلية الروسية التي تبحث عن موطى قدم اليوم في هذا العالم الجديد بل وأمام اي مكتب او منظمة عالمية ودولية مثل أطباء بلا حدود والصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية والاتحاد الأوربي. الخ فقط لساعات قصيرة في الأسبوع وفي أيدينا ورود حمراء او بيضاء .
متى يبدأ الربيع الاشوري ونربح أنفسنا والقضية ونمسح دموع الأيتام والأرامل متى يأتي الربيع ويرحل الخريف متى تشرق الشمس وتحل الأنوار ويرحل الليل وينتهي الظلام.
. متى .... متى.
انني اتحدى ان يقوم اي إنسان علماني او شخصية دينية او شخصية حزبية بهذا المهمة البسيطة اليوم لكن الكبيرة في المستقبل .
. متى. .... متى ؟
هذه المقالة هي تحدي لكل إنسان يحب ويقدس عقيدته وقوميته وامته ويريد الوحدة ويتمنى الخلاص
وهذه المقالة لا تعني ولاتهم ولا قيمة لها لكل من لا يحترم ولا يحب ولايريد وحدتنا ولا يريد لنا الخلاص بل يجلس على الكرسي ويرتاح
ويرانا معذبين مهمومين بالأتراح
متى ... متى .... سيبدآ الربيع الحقيقي الاشوري الكلداني السرياني ويحل السلام وتعيش الأجيال القادمة من بعدنا في أمان .
متى .... متى ... ؟
جان يلدا خوشابا امريكا