أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1656 | مشاركات: 0 | 2015-09-04 13:42:14 |

قيادات دينية مسيحية واسلامية تدعو إلى دعم التعايش الإنساني المشترك في الشرق الأوسط


اعشتارتيفي كوم- الوطن/


تبنى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وبطريركية القسطنطينية المسكونية، اجتماعا مشتركا لقيادات دينية في العاصمة اليونانية أثينا في اليومين الثاني والثالث من سبتمبر الجاري، لاقتراح مشاريع لدعم حقوق المواطنة والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين وغيرهم من المجموعات الدينية والعرقية، إذ تم نقاش خطط ومشاريع لتعزيز التعايش بين المكونات الدينية للمجتمعات العربية، خصوصا في سورية والعراق بناء على أسس المواطنة المشتركة.

 

مواطنة مشتركة
وفي كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل معمر، على أن الهدف المشترك للاجتماع يتجلى في: "تحقيق ودعم المواطنة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين والمجموعات الدينية الأخرى التي تعيش بين مجتمعات الشرق أوسطية بسلام وطمأنينة"، كما ندد بظاهرة التطرف والغلو والإرهاب، إذ أشار إلى أن "الإرهاب والتطرف الديني والسياسي، خصوصا ما يرتكب منه باسم الدين، يتزايد بكل أسف في مناطق كثيرة من العالم، عبر اضطهاد مكونات المجتمع، وتهديد كثير من المجموعات الدينية التي تعيش في مجتمعات الشرق الأوسط"، مؤكدا على أن مكونات المجتمع مسلمة ومسيحية مهددة بصور متنوعة في سورية والعراق من عصابات الإجرام والتطرف التي لا دين لها.
وقال: "نعلم جميعا أن عصابات الإجرام لم تستثن أحدا وركزت على بعض من المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى، التي تشكل مكونات أساسية لمجتمعاتنا الدينية والثقافية منذ آلاف السنين، إذ تجري محاولات من الإرهابيين والمتطرفين لتهجيرهم وإلغاء وجودهم، وهو إلغاء لوجود وحضارة الشرق الأوسط".
وركز ابن معمر على أهمية الحوار، داعيا إلى أهمية الإسراع في تطبيقه على أرض الواقع، داعيا إلى تكثيف الحوارات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز المشتركات الإنسانية في البلاد العربية، إذ يسعى هذا الاجتماع إلى تحديد أفضل الطرق للمضي قدما في تحقيق سبل التعايش والأمن، بدعم ركائز المواطنة بين المجموعات الدينية التي تمثل تلك المجتمعات، وتحديد الطرق المناسبة لمبادرات مشتركة لحماية النسيج الاجتماعي وتحقيق تماسكه.

 

وضع حرج
من جانبه، أوضح عضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، المطران إمانوئيل، أن الاجتماع شكل فرصة طيبة للقيادات الدينية المشاركة لتكثيف عملهم المشترك لمعالجة الوضع الحرج الذي يواجهه المسيحيون، وتواجهه الأقليات الأخرى في العراق وسورية، خصوصا أن العنف والاضطرابات السياسية في المنطقة وضعت المجتمعات في خطر كبير، وأنها أصبحت تهدد الجميع مسلمين ومسيحيين وغيرهم.

وقال: "إن المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي المتنوع للشرق الأوسط، ذي الأغلبية المسلمة، ومن الضروري للقيادات الدينية من جميع الأديان والطوائف التحدث بصوت واحد، ومعالجة الأزمة الحالية من أجل الحفاظ على المجتمعات المهددة بالانقراض. عاش المسيحيون في هذه المنطقة نحو 2000 سنة، وأسهموا في شتى أوجه الحياة في المجتمعات العربية. خسارتهم ستكون كارثة للتعايش وللمنطقة بشكل عام". مؤكدا أن الاجتماع شدد على دور القيادات الدينية كوسطاء لبناء السلام والمصالحة.
ويعد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات
-
منظمة دولية تأسست عام ٢٠١٢- من المملكة والنمسا وإسبانيا إلى جانب الفاتيكان بصفته عضو مراقب مؤسس.
تتضمن رسالة المركز العمل مع الشركاء على المستوى العالمي لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وذلك للحد من الصراعات وتعزيز المصالحة والسلام.
من أهداف المركز أيضا العمل على مكافحة الإرهاب سواء استخدام الدين لتبرير العنف، أو التحريض على الكراهية بين المجتمعات التي توجد فيها مثل هذه الانتهاكات.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6134 ثانية