عشتار تيفي كوم - ابونا/

قبيل افتتاح أعمال الجمعية العامة لسينودس الأساقفة، يوم الجمعة، عبّر البابا فرنسيس عن تضامنه مع أساقفة الكنائس الموجودة في مناطق النزاع، كمت وجّه نداءً للجماعة الدولية "لكي تجد السبيل لتساعد بشكل فعّال الأطراف المعنية في توسيع آفاقها أبعد من مصالحها الفورية، ولاستعمال أدوات القانون الدولي والدبلوماسية لحل النزاعات القائمة".

وقال: "نحن متأثرون ونتابع بقلق عميق ما يجري في سوريا والعراق والقدس والضفة الغربية، حيث نشهد على تصاعد في أعمال العنف التي تطال أيضاً السكان المدنيين الأبرياء، وتغذي أزمة إنسانية كبيرة"، وأكد بقوله "إن الحرب تحمل الدمار وتزيد من آلام السكان، أما الرجاء والتقدم فهما من خيارات السلام فقط"، داعياً آباء السينودس المجتمعين إلى تكريس صلاة الساعة الثالثة على نيّة المصالحة والسلام في الشرق الأوسط".

وأشار البابا فرنسيس إلى أن "جغرافية السينودس تعكس حقيقة الكنيسة الجامعة"، طالباً "من خلال الصلاة معانقة الذين يرأسون الجماعات المحلية الموجودة في مناطق النزاعات والإرهاب"، وتابع "لنتحد في صلاة حارة وواثقة إلى الرب، صلاة تكون في الوقت عينه قرباً من البطاركة والأساقفة الحاضرين هنا والقادمين من تلك المناطق، ومن كهنتهم ومؤمنيهم وجميع المقيمين فيها".