عشتارتيفي كوم- آكي/

تعقد جمعية فاتيكانية ندوة صحافية مساء الثلاثاء في مقر جماعة فرسان القبر المقدس في القدس لتقديم طبعتها الجديدة من تقرير "مضطهَدين ومنسيين" عن اضطهاد المسيحيين بسبب إيمانهم بين عامي2013 و2015

وقالت جمعية (عون الكنيسة المتألمة) البابوية في بيان، إنه "بعد التحية الإستهلالية للمونسنيور أنطونيو فرانكو، نائب رئيس جماعة فرسان القبر المقدس في القدس والسفير البابوي السابق في إسرائيل وقبرص والقاصد الرسولي في القدس وفلسطين، تقوم المتحدثة باسم جمعيتنا في إيطاليا، مارتا بيتروزيللو، بعرض نتائج التقرير"، يلي ذلك "كلمات بطريرك بابل على الكلدان لويس روفائيل الأول ساكو، ورئيس أساقفة كادونا في نيجيريا المونسنيور ماثيو مان أوسو نداغوزو"، ثم "الكلمة الختامية لرئيس فرع جمعيتنا في إيطاليا، ألفريدو مانتوفانو"، وفق النص

وذكرت الجمعية أن تقرير "مضطهَدين ومنسيين"، نشأ كتتمة للتقرير عن "الحرية الدينية في العالم"، الذي تواصل جمعية (عون الكنيسة المتألمة) البابوية نشره منذ عام 1999، بعد أن أصبح يصدر كل سنتين". وعلى "العكس من هذا الأخير، الذي يصوّر انتهاكات هذا الحق الأساسي الذي تعاني منه كل الجماعات الدينية في جميع بلدان العالم، فإن "مضطهدين ومنسيين" يأخذ بالاعتبار الاضطهادات ضد المسيحيين فقط، ويحلل الأوضاع في 22 بلدا، يعاني المسيحيون فيها قيودا شديدة على الحرية الدينية"، بدءا بـ"الشرق الأوسط، حيث تواجه بعض الطوائف المسيحية خطر الزوال، إلى آسيا، حيث المسيحيون ضحايا الأصولية الدينية والأنظمة الاستبدادية، وحتى أفريقيا التي يتوسع فيها حضور التطرف الإسلامي"، حسب التقرير

وخلصت جمعية (عون الكنيسة المتألمة) البابوية بتنديدها الذي كررته مرارا، أن "المسيحيين هم المجموعة الدينية الأكثر اضطهاداً وتمييزاً"، في العالم