الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1072 | مشاركات: 0 | 2015-11-25 11:50:36 |

تغريدة الاربعاء: على باب الحكومة

ابراهيم الخياط



كان الصديق الشاعر د.سعد الصالحي يتحدث مع عدد من طلبة كلية الفنون الجميلة ببغداد عن رواد الإخراج السينمائي في العالم، وجلّ هؤلاء الرواد مشاهير وأسماء معروفة لعامة المتعلمين، فكيف بأولي الاختصاص.

يروي د.الصالحي هذا ويضيف باستغراب واستهجان وإدانة وتهكم: "كنت أتحدث وكأنني أتحدث مع جدران صُم"، وهو كان يبغي الاشارة بذلك الى الردة البيّنة في التربية والتعليم العالي.

وهذا يذكرني بالحكومة "المطنشة" أذنها لأهازيج وهتافات وصرخات وبيانات المتظاهرين في ساحة التحرير وساحات المحافظات. فهي (الحكومة) تراوح في حلقة إصلاحاتها، والبرلمان يتراجع عن بعض قراراته، بينما تزداد التظاهرات تنظيما وتنوعا وسطوعا وسطوة، ولكن.. لا اصغاء لها من الأذن الرسمية! فأنت "أسمعت لو ناديت حيّا .. ولكن لا حياء لمن تنادي"، وصحيح قول ربعنا الصحفيين أن الكاتب قبل سقوط النظام كان يخاف حتى أن يلمح في ما يكتب لئلا يُفسّر ضده، أما بعد السقوط فقد جفّ حبر الكتّاب وبحّ صوت المطالبين ولا أحد من بيت الحكومة يقرأ أو يسمع.

وحتى تسمعُ المنطقة الخضراء الصوت صافيا قريبا، تحرك المتظاهرون أمتارا أبعد من ساحة التحرير، فعبروا الجسر ووقفوا ثلاثاءين أمام بوابة "علي بابا"، متحدين السبّ والشتم والضرب والاعتقال، حتى يوصلوا آهة الناس إلى حكومة الناس ونوّاب الناس.

لا نريد لحُكم د.الصالحي على طلبة الفنون الجميلة أن ينطبق على أهل البرلمان والحكومة أيضا، ولا ان ينطبق حُكم حكاية د.ليث غازي الذي حدثنا عن واقعة في مدينة القدس، حيث اعتاد رجل يهودي عراقي كبير في السنّ أن يذهب ثلاث مرات كلّ يوم الى حائط المبكى ليصلي، واستمر على هذا المنوال دون كلل أو ملل منذ حطت رجلاه تلك الأرض وهو غضّ نضر عام 1950.

في عام 2010 سمعت مراسلة (سي ان ان) به وبمواظبته الملفتة للنظر طوال عقود، فقررت إجراء حوار قصير لطيف معه لقناتها. ذهبت إلى حيث الحائط الشهير، انتظرت بعض الوقت، رأته قادما، متوجها لأداء طقسه، وظلت تراقبه خمسا واربعين دقيقة، وعندما أنهى الختيار النشط صلاته واتجه خارجا، توجهت اليه المراسلة اللبقة المتمكنة، أوقفته وخاطبته قائلة:

* أنا ميري سميث، من السي ان ان، سيدي هل لي أن أسألك: منذ متى وأنت تأتي للصلاة عند الحائط؟

ـ منذ 60 عاما.

* رائع، وماذا تدعو في صلاتك عند الحائط؟

ـ دعائي أن يعمّ السلام، وأن تنتهي الكراهية، وأن يكبر أطفالنا في جو من الوئام والوداد والطمأنينة والهناءة.

* جميل، وما هو شعورك وأنت تؤدي ذلك لستين عاما؟

ـ أشعر وكأنني أكلم حائطا..

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5851 ثانية