الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024.      صور.. رتبة غسل أقدام التلاميذ - كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس/ عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس خميس الفصح ورتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة عذراء فاتيما، جونيه – كسروان، لبنان      البطريرك ساكو في قداس الفصح في قرية هزارجوت: غسل الارجل يرمز الى غسل القلوب      المديرية العامة للدراسة السريانية تفتتح معرضا للرسم والخط والزخرفة باللغة السريانية في محافظة البصرة      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      قرار لتخفيض أسعار اللحوم في إقليم كوردستان يدخل حيّز التنفيذ      دعم الكورد وتقليص الهيمنة الايرانية شرط أساسي لزيارة السوداني الى واشنطن      يباع بنحو ألف دولار.. باحثون: أوزمبيك يمكن إنتاجه بكلفة 5 دولارات      روسيا تضرب صواريخ على أوكرانيا.. وبولندا تستعد      موجة إقالات تضرب كبرى الشركات العالمية! 25% منها تستعد لشطب ملايين الوظائف عام 2024      "يورو 2024".. اليويفا يدرس مشكلة تؤرق بال المدربين      البابا فرنسيس: لنطلب من الرب نعمة ألا نتعب من طلب المغفرة      الإبداع والتميز مع الشابة العراقيّة فبيانا فارس      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك
| مشاهدات : 1875 | مشاركات: 0 | 2016-02-10 09:52:42 |

نداء صارخ من راعي الكلدان في لبنان: لا تقرأوا الخبر من دون أن تتحركوا… ألشعب العراقي يموت، ولتجنيس ألعراقيين ألمسيحيين في لبنان


عشتار تيفي كوم - اليتيا/

نداء لراعي الكلدان في لبنان لقرّاء أليتيا: لا تقرأوا الخبر من دون أن تتفاعلوا. ألشعب العراقي يموت، ولتجنيس ألعراقيين ألمسيحيين في لبنان.

مركز الرحمة الإلهية – سد البوشرية الذي يعنى باستقبال اللاجئين العراقيين خليّة نحل لا تهدأ، مئات، لا بل آلاف الكلدان اللاجئين من العراق يعيشون في المنطقة وجوارها، أرادت الكنيسة الكلدانية في لبنان الوقوف مع شعبها المعذّب الذي عانى في العراق ويعاني في لبنان، فأنشأت في منطقة اكتظاظ اللاجئين هذا المركز في وضع لا يحسد راعي الكلدان في لبنان عليه.
أليتيا “صوت الحقيقة” وضمن سلسلة من التحقيقات، زارت المركز والتقت سيادة المطران ميشال قصرجي ومن سواه لينقل واقع لاجئي العراق الكلدان في لبنان!
قصرجي يأمل خيراً أن يساعد صوت الشعب، الإعلام، في دفع العالم إلى المساعدة وليس فقط التفاعل العاطفي، وكيف إذا كان صوت الشعب هذا صوت حقيقة. وفي بداية هذا الصوم، أمل راعي الكلدان في لبنان أن يكون هذا الصوم مقروناً بأعمال الرحمة، والرحمة في لبنان للأسف مهمّشة في زمن الصوم الذي على عمل الخير الإقتران به.

أكثر من 3800 عائلة عراقية كلدانية في لبنان:
ألكنيسة الكلدانية التي مضى على وجودها في لبنان أكثر من مئة سنة، ويقدّر عدد اللبنانيين الكلدان حوالي عشرة آلاف مواطن، أصبح عدد الكلدان العراقيين طاغياً على عدد الكلدان اللبنانيين في وجود ما يقارب 3800 عائلة عراقية لاجئة. هي كارثة إنسانية يصفها قصرجي عانت التهجير ليس فقط جراء دخول داعش الموصل، إنما منذ زمن الحرب العراقية – الإيرانية، وحرب الخليج. ظروف اللاجئين صعبة للغاية على جميع الصعد، ونحن نقوم ما في وسعنا حتى مع الأجهزة الأمنية المختصة لتسهيل ظروف عيشهم.
ألسؤال الذي وجهه قصرجي إلى كل اللبنانيين، ما الفرق بين المهجّر العراقي والسوري؟ لماذا يساعَد السوري ولا يساعَد العراقي؟ ألعراقيون يعيشون هنا من دون إقامة وأصبح العدد يفوق قدرتنا حتى وصل الأمر بنا إلى توزيع أكثر من 45 ألف حصّة من المواد الغذائية السنة الماضية، في وقت يصعب على وزارة الصحة مساعدة اللاجئين في وطن تعجز وزارة الصحة فيه على مساعدة مواطنيها.

ألملفّ العراقي مغيّب في لبنان:
نحن أمام انهيار كيان طائفة على الرغم أنّ ربّنا معنا ولن يتخلّى عنّا. للأسف، الملفّ العراقي في لبنان شبه مغيّب، معاناة إنسانية لا حدود لها ولا أعرف إلى اي مدى يمكننا الإستمرار ككنيسة في الدعم وحتى الطلب من الآخرين المساعدة؟ لا بد أن نتساعد جميعنا لإيصال صوتنا ونشكر الدول العربية التي ساعدت حيث قدّمت دولة قطرة مشكورة مركز الرحمة هذا.
قصرجي التقى ألبطريرك ألماروني على هامش لقاء مسيحيي المشرق، ألبطريرك الذي نجلّ ونحترم والذي نعتبره بطريرك الشرق، سألني عن دور كاريتاس في مساعدة اللاجئين؟ فقلت إنّ دورها مشكور لكن لا يمكن لكاريتاس تحمّل جميع الأعباء في وقت تقدّم مساعدات أخرى منها للاجئين السوريين، وعبر أليتيا أطلق هذا النداء تابع قصرجي: نتمنّى أن يكون لندائنا آذانا صاغية، رجاء لا تقرأوا المقابلة من دون أن تتفاعلوا، هناك اناس تموت ولا يمكنها دخول المستشفيات.

الأمم المتحدة أقفلت طلبات السفر:
ألعراقيون يدخلون لبنان عبر تأشيرة دخول، وبعد انتهاء صلاحية التأشيرة يأتون إلينا ولتقديم طلبات إلى الأمم المتحدة التي ومنذ تاريخ 1/5/2015 أقفلت الباب أمام قبول اللاجئين العراقيين في لبنان في وقت ما زال العراقيون يأتون إليه.

لإعطائهم الجنسية اللبنانية:
كنا نأمل منحهم الجنسية اللبنانية، لكننا اصطدمنا بالتركيبة الطائفية في لبنان في وقت لا مقوّمات بقاء حتى للبنانيين أنفسهم. أملنا رغم عدم معرفتنا بمستقبل الشرق – بعيداً عن الخوف فالمؤمن لا يخاف – إذا ما بقينا نعتمد العمل المرتجل، وعقد اجتماعات من دون نتيجة، فلا مستقبل للمسيحيين في العراق وعلينا تضافر الجهود ككنائس، فالكنيسة الكلدانية يجب مساعدتها من قبل الكنائس الأخرى في وقت الشعب العراقي يموت. ونحمّل الحكومة العراقية بالدرجة الأولى مسؤولية مساعدة اللاجئين، أبناء شعبها، ومدّهم بالمساعدة سيما دفع التكاليف الطبية عنهم.

ألمساعدات:
نحن ككنيسة كلدانية نتعاون مع كنائس الموارنة والروم الكاثوليك في المنطقة. نشكر جميع الذين يقدمون يد العون لنا، كالكنيسة اللوثرية، جمعية الكتاب المقدس، كاريتاس…أمّا عن استقبال اللاجئين في رعايا أوروبا فيقول قصجري:طلب منّي هذا ويبقى السؤال، ألا تتناقض مطالبتنا في بقاء المسيحيين في العراق، ومطالبتنا فتح ابواب رعايا أوروبا لهم؟ هدفنا المحافظة على المسيحيين في لبنان إذا أمكن وليس تهجيرهم، حتى يستقر الوضع في العراق فيعودوا إليه، مع أنّ أغنياء وفقراء العراق لا يحبّذون السفر إلى أوروبا إنما إلى أميريكا، استراليا وكندا.

أمّا عن مخطط إفراغ الشرق من المسيحيين:
ألمخطط في ذهننا نحن المسيحيين أردف قصجري، لا أعتقد أنّ هذا المخطط موجود، بل ضعفنا هو المخطط بعينه، عدم ثقتنا بذاتنا، في عيشنا القشور مبتعدين عن مسيحيتنا، أن نتصرّف بأنانية تجاه بعض، وعلى الكنائس مساعدة اللاجئين هنا في الوقت التي تساعد فيه المسيحيين في العراق.

نحن بحاجة إلى مقاومة:
عندما أسمع مقولة المسيحيون خميرة لبنان والشرق في ثقافتهم، فهل يسمع المتطرّفون بهذه المقولة؟ هم غير سائلين عن وجودنا ولهذا علينا وضع استراتيجية صمود ومساعدة المسيحي على البقاء في أرضه في لبنان أيضاً وإعلان مقاومة فكرية، اجتماعية والدفاع عن أنفسنا لو اقتضى الأمر. ففي الحياة هناك ما عليك الموت دفاعاً عنه وممنوع أن نبقى من دون رؤية وإلّا نحن ذاهبون إلى خراب أكبر.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6015 ثانية