عشتار تيفي كوم/

نظمت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بالتعاون مع اتحاد الادباء والكتاب السريان حفلا تأبينياً بأربعينية الراحل الملفان يونان هوزايا في قاعة مدرسة مار قرداخ بعنكاوا حضرها سيادة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون المستشار البطريريكي للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العراق وسيادة المطران مار بشار متي وردة رئيس اساقفة ابرشية أربيل الكلدانية وعدد من الاباء الكهنة  ووزير الثقافة والشباب في حكومة إقليم كوردستان خالد الدوسكي ومحافظ أربيل نوزاد هادي وممثل حكومة الإقليم زيرك كمال وعدد من ممثلي شعبنا في برلمان إقليم كوردستان السابقين والحاليين ورؤساء وممثلي الدوائر الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب الوطنية والمثقفين والاعلاميين بالاضافة إلى عائلة الفقيد واقربائه وجمع من الحضور.

بعد الترحيب وقف الحضور دقيقة صمت اجلالا واحتراماً لروح الراحل يونان هوزايا ثم قدم عدد من تلاميذ مدرسة اربائيلو نشيداً من كلمات الراحل يونان هوزايا بعنوان (من سومر واكد) باللغة السريانية بعدها تم عرض فلم قصير بعنوان (رحيل عاشق السريانية) ثم ابتدأت الكلمات التأبينية حيث القى ممثل حكومة الإقليم زيرك كمال كلمة اشاد بها بمسيرة الراحل هوزايا الادبية والوظيفية لاسيما حينما كان الراحل هوزايا وزيراً للصناعة في حكومة الإقليم اعقبه رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان روند بولص بكلمة تأبينية اشاد فيها بالفكر الثقافي الخلاق الذي اتصف به الراحل يونان هوزايا، ووصلت اثناء الاحتفالية برقيات عزاء منها برقية من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم عبر فيها عن عميق حزنه برحيل المثقف والاديب والسياسي يونان هوزايا، ثم القى الشاعر زهير بردى كلمة باسم اتحاد الادباء العراقيين تلتها كلمة مجلس نقابة صحفيي كوردستان القاها نقيب صحفيي كوردستان ازاد حمه أمين، كما شارك الشاعر الدكتور روبين بيث شموئيل بقصيدة بعنوان (متلي خوري) أي مات صديقي، بعدها القت السيدة جاندارك خوشو حنا ارملة الفقيد كلمة عبرت فيها عن حزنها لهذه الخسارة واختارت عبارة لو عاد الزمن لما اخترت غير يونان زوجاً وصديقاً ورفيق درب وأبا لاولادي، كما ساهم اصدقاء الراحل في بلدان المهجر بارسال افلام وثائقية خاصة عن الفقيد، ثم عقدت جلسة حوارية ادارها الكاتب بطرس نباتي تحدث فيها كل من اللغوي بنيامين حداد والاديب نزار الديراني والبرلماني يعقوب كوركيس والصحفي فرهاد عوني والكاتب ميخائيل بنيامين تحدث كل منهم عن جانب من حياة الراحل هوزايا فمنهم من طرق مجال الشعر ومجالات العمل السياسي والنقابي والاعلامي واللغوي هذا وجرت مداخلات خلال الجلسة الحوارية ساهم بها عدد من الحضور.