المجلس الشعبي يشارك في المؤتمر الدولي حول الحرية الدينية في مقر الأمم المتحدة الرئيسي في نيويورك

عشتار تيفي كوم/

شارك السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري في المؤتمر الدولي حول الحرية الدينية برعاية الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة لمناقشة عدة أمور حول الحرية الدينية واضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط وافريقيا وكيفية حماية المسيحيين المضطهدين والقضاء على من يرتكب هذه الجرائم البشعة وتقديمهم إلى المحكمة.

وكما شارك في المؤتمر عدة منظمات دولية وأمريكية وأوربية المختصة في شؤون حقوق الإنسان وحرية الدين، وحضر ايضا المؤتمر بعض من دول الأعضاء في الأمم المتحدة وشخصيات بارزة، والقيت هناك عدة كلمات من قبل الحاضرين والأباء الكهنة وأيضا قام عدد من ضحايا داعش بالإدلاء بشهاداتهم أمام الحاضرين في المؤتمر.

قال الدكتور توم فار رئيس مشروع حرية الدين في جامعة جورج تاون في العاصمة الأمريكية واشنطن، ان مساعدة المسيحيين في العراق بشكل الذي ماهو عليه لا و لن يجدي نفعا،  لانه يجب توفير لهم الحماية الدولية من قبل المجتمع الدولي لأن المسيحيين والأقليات الأخرى هي الأكثر تضرراً من هذه الجرائم والأعمال البشعة التي تحدث في العراق من قبل ما يسمى بـ "داعش" وعلينا جميعاً أن نوحد جهودنا والقيام بالعمل الحقيقي على الأرض قبل زوال المسيحية من العراق.

وبعدها التقى ميخائيل بعدد من أعضاء الأمم المتحدة مطالباً  اياهم الأعتراف بالإبادة الجماعية من قبل المجلس الأمن، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية لكي يتم محاكمتهم تحت إشراف الأمم المتحدة والمجلس الأمن، وأضاف إنشاء منطقة أمنة لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري في منطقة سهل نينوى هو الحل الوحيد لبقاء المسيحيين في العراق وإرجاع الثقة فيهم.

وفي اليوم الثاني ختم المؤتمر أعماله في مبنى الأمم المتحدة بتقديم مذكرة إلى الأمم المتحدة والجمعية العامة والمجلس الأمن موقعة من قبل عدة منظمات ومؤسسات أمريكية وأوربية وعالمية بالإضافة إلى 4,000 توقيع من قبل شخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم، تطالب فيها إنهاء اضطهاد المسيحيين في العراق وسوريا والقضاء على داعش وإنشاء منطقة أمنة لهم.