الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024.      صور.. رتبة غسل أقدام التلاميذ - كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس/ عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس خميس الفصح ورتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة عذراء فاتيما، جونيه – كسروان، لبنان      البطريرك ساكو في قداس الفصح في قرية هزارجوت: غسل الارجل يرمز الى غسل القلوب      المديرية العامة للدراسة السريانية تفتتح معرضا للرسم والخط والزخرفة باللغة السريانية في محافظة البصرة      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      "يورو 2024".. اليويفا يدرس مشكلة تؤرق بال المدربين      البابا فرنسيس: لنطلب من الرب نعمة ألا نتعب من طلب المغفرة      الإبداع والتميز مع الشابة العراقيّة فبيانا فارس      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"
| مشاهدات : 1106 | مشاركات: 0 | 2016-04-30 10:45:24 |

نيويورك تايمز: العراق عالق في حلقة مُفرغة من التاريخ

 

عشتار تيفي كوم - الغد برس/

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في مقال رأي للكاتب "تيم أرانجو"، أنه في ظل الاضطرابات الراهنة في العراق، تتعالى الأصوات المطالبة بتقسيم الدولة، بينما العراق في حقيقة الامر عالق في حلقة مفرغة من التاريخ.

وقال أرانجو، إنه "في خضم مسيرات عشرات الآلاف من المحتجين في شوارع بغداد للمطالبة بإجراء تغييرات في الحكومة، مثل رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمام البرلمان هذا الأسبوع على أمل تسريع العملية من خلال تقديم قائمة تتضمن وزراء جدد، واستقبله النواب بإلقاء زجاجات المياه في وجهه والخبط على الطاولات، مطالبين بالإطاحة به، فيما صاح أحد النواب قائلاً "هذه الجلسة غير قانونية".

وأضاف، أن "العبادي ترك مشاحنات معارضيه وراءه وانتقل إلى غرفة اجتماعات أخرى، حيث أعلن النواب الداعمون له اكتمال النصاب القانوني والموافقة على عدد من الوزراء الجدد – من التكنوقراط وليس الحزبيين – كخطوة لإنهاء السياسات الطائفية والفساد والمحسوبية التي تدعم ذلك".

وتابعت النيويورك تايمز، في تقرير أرنجو، أن "الحراك، شأنه شأن الكثير من الأمور في الحكومة العراقية، كان بطيئاً، حيث تم تعيين عدد قليل من الوزراء الجدد، وظلت العديد من الوزارات الرئيسية، بما في ذلك النفط والخارجية والمالية طي الكتمان، كما تم إلغاء جلسة جديدة للبرلمان".

وأشارت التايمز، إلى أنه "بعد مضي نحو عامين من اجتياح تنظيم داعش للموصل، الأمر الذي أجبر إدارة أوباما على إعادة الانخراط في صراع كان قد احتفل بانتهائه، فإن النظام السياسي في العراق يكاد لا يؤدي عمله، الأمر الذي أكدته مشاهد الفوضى في البرلمان هذا الأسبوع".

وجاء في تقرير أرنجو، أنه "مع الزيارة المفاجئة التي قام بها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لبغداد يوم الخميس – والذي بصفته عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي، دعا في مقال له في العام 2006 إلى تقسيم العراق إلى مناطق سنية وشيعية وكردية- يبدو أنه من الإنصاف طرح السؤال الذي أرهق القوى الأجنبية لمدة قرن تقريباً: هل تسير العراق نحو تحقيق دولة فاعلة يسودها السلام مع نفسها؟".

بايدن يعمل على تعزيز وحدة العراق، على الرغم من اقتراحه قبل عقد من الزمن لتقسيم العراق الى ثلثين، انه صرّح يوم الخميس الماضي، بأنه على الموظفين الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين في بغداد العمل على ذلك.

“الزواج العنيف”

علي خضري، وهو مسؤول أمريكي سابق في العراق، وعمل مساعدًا لعدد من السفراء والجنرالات، يقول: "أعتقد بشكل عام أنها دولة صعبة المراس في ظل التركيبة الحالية"، ويضيف أن "الكونفدرالية أو تقسيم العراق، قد يكون العلاج الوحيد لمشاكل البلاد".

ويعد خضري حالياً من أشد المنتقدين للسياسة الأمريكية في العراق، كما أنه تجاهل باستمرار واقع المشاكل السياسية الأساسية في البلاد.

ووصف خضري الوضع في العراق بـ"الزواج العنيف" والمعتل وظيفيًا، في الوقت الذي اشار فيه إلى أن "الأمريكيين رغم ذلك مستمرون في ضخ الدولارات"، ومؤكدًا على "ضرورة السعي بدلاً من ذلك للتوسط من أجل الانفصال أو الطلاق الودّي، بهدف تقرير مصير المجتمعات العراقية المنقسمة".

وعلى الرغم من تلك الرؤية، إلا أن مسؤولين أميركيين صرحوا بأن الحفاظ على وحدة العراق لا تزال هي سياسة الإدارة الأمريكية، ولكن مسؤولي الأمم المتحدة في بغداد، بدأوا بشكل هادئ دراسة كيفية قيام المجتمع الدولي بإدارة تفكيك البلاد.

حلقة مفرغة

وخلصت صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن "المشاكل السياسية في العراق، تتجه نحو الأسوأ بسبب انهيار أسعار النفط، الذي يعد شريان الحياة في البلاد، والحرب الطاحنة ضد تنظيم داعش، وكذلك نشوب القتال بين الشيعة والأكراد في طوزخورماتو، البلدة الشمالية، الأمر الذي يقول بعض المحللين إنه ينذر بصراع جديد وعنيف في البلاد".

وكان الخضري، قد قال في خطاب كتبه العام الماضي لوزارة الخارجية الأمريكية، إنه "يتعين على واشنطن التخلّي عن فكرة إرساء الحدود المصطنعة"، في إشارة إلى خريطة الشرق الأوسط، التي رسمها البريطانيون والفرنسيون بعد انهيار الامبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، والسماح بتقسيم العراق".

وتابعت الصحيفة الأمريكية، أنه "في ظل سيطرة تنظيم داعش على الأراضي في العراق وسوريا، وتوسّعه في ليبيا وأفغانستان وأماكن أخرى، وبعدما نفذّ هجمات في باريس وبروكسل، ربما يمكننا أن نتذكر بسهولة أن ذلك التنظيم صعد نجمه في المقام الأول نتيجة فشل السياسة الأمريكية في العراق".

وأوجزت الصحيفة، بأن "العراق عالق في حلقة مفرغة من التاريخ"، والتي تتكرر إلى ما لا نهاية.

لعنة الماضي

تتابع الصحيفة في تقريرها، أن "أغلب مشاكل العراق اليوم نابعة من تركة وحشية صدام حسين، الشيعة والأكراد الذين تعرضوا للقمع في ظل حكم صدام السني، غير قادرين على التغلب على مشاكلهم، فيما يقول العرب السنة إنهم أصبحوا مهمشين بشكل غير عادل بسبب جرائم صدام".










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6205 ثانية