في مذكّرة إلى نواب ورؤساء أحزاب الرابطة السريانية : أنصفوا طوائفنا. زيدوا عدد نوابنا

عشتارتيفي كوم/   

وجّهت الرابطة السريانية مذكّرة حول الغبن اللاحق بالسريان وبباقي الأقليات المسيحية إلى كل من رؤساء الأحزاب المسيحية وإلى النواب المشتركين في لجنة قانون الإنتخاب.

وجاء فيها :         

يشعر أبناء الطوائف الست المسماة "أقليات مسيحية" بغربة عن هذا النظام اللبناني الذي يميّز بدرجات المواطنة فيه، فلا يعطيهم حقوقاً متساوية لا في الإدارة ولا في النيابة ولا في الوزارة.

إن أكثر من ستين ألف ناخب يطالبون من عقود بانصافهم، هم الذين لم يبخلوا على لبنان لا بالعطاء ولا بالجهد ولا بالدم حين دعت الحاجة، ويرفضون تهميشهم وابقاءهم على قارعة النظام.

في زمن دراسة قانون انتخابي عادل، نجدّد مطالبتنا بانصاف هذه الطوائف من سريان أرثوذوكس، إلى سريان كاثوليك، آشوريين، كلدان لاتين وأقباط، وزيادة عدد نوابهم ليصبح ثلاثة ، هذا ما يُجمع عليه أبناؤنا.

مع رأيين واحد يقول بتثبيت وتخصيص مقعد ثابت للسريان الكاثوليك في الأشرفية ومقعد آخر للسريان الأرثوذوكس في المتن أو زحلة، وإبقاء مقعد لباقي الطوائف. وثانٍ تتبناه الرابطة وهو بأن يكون لكل الأقليات المسيحية 3 مقاعد موزعين في كل من بيروت (الأشرفية) والمتن وزحلة، حيث يمكن لأبنائهم المنافسة الشريفة في بيئاتهم.

إننا، مع رفضنا الدائم لوضع أبناء شعبنا الأصيل في خانة أقليات، ومع تمنياتنا لو أن النظام يساوي بين  كل أبنائه على  قاعدة العدالة التامة، ومع حلمنا بقانون عصري يعكس تمثيلاً واضحاً للمكونات، فلا إلغاء ولا تهميش  ولا هيمنة لأي فئة ولأي طائفة على أخرى، نؤكد أننا  نضع هذه المطالب في عهدة القوى والأحزاب المعنية، حتى  يكون هناك إجماع وطني على إعطاء الحقوق لأصحابها.

انصفوا طوائفنا. أعطوا رسالة إلى كل الشرق إن لبنان يحافظ على تنوعه وتعدده وكرامة كل أبنائه.