توضيح من منظمة أسيرو الخيرية حول التضليل الاخير في الوسائل الاعلام الاشورية الاميركية حول اطلاق سراح المختطفين الاشوريين

 عشتار تيفي كوم/

أطلعت منظمة أسيرو الخيرية التابعة لكنيسة المشرق الاشورية على بعض التصريحات الاخيرة والتي بثت في الوسائل الاعلامية الاشورية الاميركية والمتعلقة بالافراج عن الرهائن الاشوريين في شمال شرق سوريا في شباط 2015 والتي تتدعي ان اعضاء من كنائس اخرى وسياسيين وغيرها من الجهود، قد بذلت لغرض الافراج عن المختطفين من أبناء شعبنا.

 ورداً على هذه الادعاءات فأن منظمة اسيرو تؤكد ان هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة تماماً وعارية عن الحقيقة، وعلى هذا النحو فاننا نطالب من الافراد الذين أدلوا بهذه التصريحات الكاذبة والغير حقيقية، التراجع عنها ومن دون تاخير، فمثل هذه الافتراءات الغير مسؤولة، يمكن ان يكون لها عواقب على العموم.

وعن طريق صفحتنا في الفيسبوك ومن على شبكة الانترنت وغيرها من الوسائل الاعلام الاجتماعية والجماهيرية فأن منظمة أسيرو كانت تصدر معلومات دقيقة وفي الاوقات المناسبة، لكل ما له من صلة في المسألة المطروحة وهي كانت المعلومات الدقيقة في هذه المسائل.

 وتحث منظمة اسيرو جميع الاشخاص، على توخي الحذر في التصريح في ما يتعلق بمثل هذه المسائل، نظراً لحساسيتها وتأثيرها المباشر والغير مباشر على حياة الآشوريين وغيرهم من الاقليات العرقية والدينية في الشرق الاوسط.

ملاحظة وشكر

وتنتهز منظمة أسيرو الخيرية هذه الفرصة لتقديم شكرها الى الافراد والمنظمات التالية، من الذين ساعدوا شعبنا الاشوري في هذه الاوقات الصعبة.

 أولا: نعرب عن شكرنا لجميع الجهات المانحة الفردية، من الذين قدموا هبات مباشرة، اما من خلال الانترنت او من خلال الدفع المباشر، من الاشوريين والغير آشوريين من جميع أنحاء العالم والذين أبدوا دعمهم في تقديم المساعدة لشعبنا.

كما نود أن نشكر العديد من الجمعيات الاجتماعية للكنيسة والمجتمعات الاشورية في جميع أنحاء العالم من الذين قدموا الدعم خلال العام الماضي.

وبالاضافة الى ذلك، فأن منظمة أسيرو تعرب عن امتنانها لجميع المنظمات الغير آشورية، بما في ذلك الجمعيات الخيرية مثل صندوق برنابا والذي ساعد شعبنا في مثل هذه الاوقات الصعبة، ولا سيما أولئك الذين اضطروا الى الفرار من مدنهم وقراهم، والتي لولاها، لما تمكنت أسيرو من تحقيق ما لديها من دون هذا الدعم.

 واخيراً، فان منظمة أسيرو تتوجه بالشكر الجزيل الى كل من رعايا ورجال دين وأساقفة ومطارنة كنيسة المشرق الاشورية والذين قدموا يد العون لكنيستنا وشعبنا في سوريا وبالاخص نيافة الاسقف مار ابرم أثنييل، أسقف سوريا، للافراج عن الرهائن الاشوريين وتوفير السكن والمستلزمات الحياتية الاخرى من مواد غذائية وادوية ومقتنيات اخرى لكي يتم تأمين استقرار هؤلاء الذين فقدوا كل شيء.

 وتعرب منظمة أسيرو، وأمنائها وجميع لجانها التنفيذية في جميع أنحاء العالم، عن امتنانها لنيافة الاسقف مار ابرم أثنييل، لتفانيه وعمله الدؤوب للتخفيف من معاناة رعيته في سوريا وتصلي وتتمنى له الصحة والسلامة لقيادة ابناء الكنيسة.

 وفي نفس الوقت، نتقدم بتعازينا الحارة الى جميع العوائل الاشورية وغيرها، من الذين فقدوا أبنائهم أرواحهم في سوريا. نصلي من أجل هؤلاء الناس الابرياء من الذين لا زالوا في عداد المفقودين لكي يعودوا الى ذويهم بسلام، ومن دون تأخير.

 اندي درمو

الامين العام لمنظمة أسيرو الخيرية

لندن – المملكة المتحدة