أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 2833 | مشاركات: 0 | 2016-05-28 10:05:21 |

يوسف توما رئيس أساقفة كركوك: على الكنيسة العراقية الالتزام “بالولادة الجديدة” للعراق

 

عشتار تيفي كوم - اليتيا/

على الكنيسة في العراق “أن تبقى متيقظة”. كالتلاميذ الذين غطّوا في النوم بينما مرّ يسوع بأوقات صعبة، فالكهنة الآن “يزيحون عن الواقع” و يمكن أن يشكل هذا خطراً. إن المسألة ليست مسألة “أخلاق”، بل “وجود و مساعدة و يقظة”. هذا ما قاله المونسنيور يوسف توما ميركيس.
في غضون شهر واحد سيعقد اجتماع لرجال الدين دعا اليه البطريرك الكلداني رفائيل لويس ساكو لإحياء العمل الرعوي و رسالة الكنيسة في البلاد و بين مجتمعات الشتات. و يضيف الأسقف:”آمل في الوقت نفسه أن يرسم هذا الاجتماع مساراً جديداً لكنيستنا التي تواجه تغييرات هامة و تحديات كبيرة، و لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي في انتظار أن يتحسن الوضع”.
من المقرر عقد اجتماع الكنيسة الكلدانية في 20-21 حزيران في أربيل، كردستان العراق، حيث وجد مئات الآلاف من المسيحيين المأوى بعد فرارهم من الموصل و سهل نينوى مع صعود الدولة الإسلامية في صيف عام 2014. و سيكون هذا الاجتماع فرصة لإعادة النظر في التبشير و دور الكاهن في المجتمع.
و يرى المونسنيور يوسف الذي بقي على رأس الأبرشية لمدة عامين أن الكنيسة في العراق “مدعوة للنظر في مرآة رحمة المسيح” و أن تسأل نفسها عمّا كان ليفعله يسوع اليوم، إن عاد إلى العالم. هذا عنصر “أساسي” في “هذا الاجتماع” في أربيل، و يأمل “أن يكون من الممكن مناقشته بطريقة صريحة و شجاعة”. فالرحمة “مصدر أعمالنا”، ليست مجرد “شعور، بل شيء أعمق من هذا بكثير” يوحدنا بالمسيح.
و بالنسبة للأسقف فإن موضوع الرحمة يمس المسلمين بعمق أيضاً، و خاصة أولئك الذين يقولون إن الله هو “الرحمن الرحيم” ثم “يثيرون العنف و يفجرون أنفسهم و يقتلون”. و يرى “أزمة حقيقة” في الإسلام لا على مستوى “الهوية” الداخلية، بل من حيث الصعوبات و الشكوك في العلاقة مع الآخرين من غير المسلمين. و لهذا فإن إعادة التفكير في الإيمان أكثر ضرورة بين أتباع الاسلام، و إحداث تغيير جذري مماثل لذلك الذي حدث “في الكنيسة الكاثوليكية أثناء مجمع الفاتيكان الثاني”.
جنباً إلى جنب مع المجتمع المسلم، على الكنيسة العراقية الالتزام “بالولادة الجديدة” للعراق. و أصر رئيس الأساقفة قبل كل شيء على حقيقة أن “الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية”. و أضاف أن “المواطنة” هي العنصر المشترك للتنمية، لا الخصائص الأخرى كالدين و العرق.
و أضاف:”إن العلمانية الإيجابية ستكون نصف العلاج” لعلل البلاد، و فصل “الدين عن السياسة. فكل الأزمات هي مصدر انقسام، وخاصة أزمة الهوية”. و في هذا المجال يمكن أن يلعب الكاثوليك دوراً أساسياً في “قطاعات التعليم و الصحة”، و خاصة في المدارس حيث يمكن للكنيسة المساعدة على “تحسين البرامج” و لعب “دور” بناة الجسور بين الحقائق المختلفة، و بين الطلاب من مختلف الأديان و الأعراق و الخلفيات الاجتماعية.
و في تحليل دور رجال الدين، و هو أحد الموضوعات الرئيسية في اجتماع حزيران، أكد المونسنيور يوسف أنه “أمر ضروري لا للمسيحيين فقط، بل لغير المسيحيين أيضاً، ممن يحتاجون لمحاورين قادرين على الاستماع إليهم و فهمهم”. إن الكهنة عموماً “أكثر ثقافة من الزعماء الدينيين المسلمين” و بإمكانهم أن يكونوا “جسوراً” نحو الحداثة، و خاصة حيث يواجه الإسلام الصعوبات و سوء الفهم. “علينا أن نساعدهم لمعالجة المحرمات … كما فعل الآباء الدومينيكان عندما أحضروا أول مطبعة إلى العراق عام 1869، حيث كان العثمانيون قد منعوا الصحافة لمدة ثلاثة قرون خوفاً من أن تزعج الناس. و هذه المشكلة لا تزال قائمة حتى اليوم، و نراها في الخوف من الحضارة”.

و جاء رئيس أساقفة كركوك على ذكر شهادة المسيحيين في الموصل و سهل نينوى، الذين لم يتوقفوا “عن حمل شهادتهم و إيمانهم” على الرغم من الحروب و المعاناة، و إظهار كيفية غرس “جذور” الكنيسة في عمق الأراضي العراقية. و يقول أنه “ما من مسيحي” في المنطقة تخلى عن إيمانه “لإنقاذ منزله و ممتلكاته” حتى أثناء مواجهة عنف الدولة الإسلامية. “لقد فضلوا أن يخسروا كل شيء على أن يستسلموا للعنف أو الانتقام”.

و في الختام أشاد بالجهود التي بذلتها الأبرشيات لاستيعاب 400 طالب و طالبة من الأسر اللاجئة. “إنني معجب بشجاعتهم لأنهم طلاب مجدّون و مستعدون، و قد تمكنوا العام الماضي من اجتياز جميع امتحاناتهم. (هؤلاء الشباب) هم من يبشرون بالربيع الحقيقي لمستقبل العراق”.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6115 ثانية