اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش      تعرض الأسقف مار ماري عمانوئيل للطعن داخل كنيسة في استراليا      كنيسة ماريوسف تحتفل برسامة شمامسة وشماسات من أبناء خورنتها / الشيخان      المدير العام للدراسة السريانية يقدم التهاني لمعالي وزير التربية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل مجموعة من الشباب القادم من ‏أمريكا الشماليّة وأوروبا وأستراليا لزيارة بلدهم الأم      صور.. القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس ربان بويه كنيسة الشهداء شقلاوة      سفير الاتحاد الأوروبي: زيارة نيجيرفان بارزاني الأخيرة الى بغداد مهمة      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الاثنين      5 سنوات على حريق كاتدرائية نوتردام، و90% نسبة إنجاز عملية الترميم      "الإصلاحات الذاتية للأجهزة".. أبل تزف بشرى سارة لمستخدمي "آيفون"      اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع المناطق الفرنسية      السوداني وأوستن يؤكدان مواصلة جهود تأمين العراق وإقليم كوردستان من التهديدات الجوية      البنك الدولي يؤشر لاتساع فجوة الدخل بين الدول الفقيرة والغنية      ما الذي تفعله "مكملات البروتين" بجسمك؟      نيجيرفان بارزاني: ندعم زيارة السوداني لأميركا دعماً كاملاً      3 ألقاب على المحك.. غوارديولا يكشف فرص مانشستر سيتي
| مشاهدات : 2235 | مشاركات: 0 | 2016-06-10 13:00:09 |

هل مواهب الروح القدس المعجزية مازالت موجودة اليوم؟

الشماس اوديشو الشماس يوخنا




أولاً، لابد أن ندرك أن المقصود بهذا السؤال ليس ان كان الله مازال يمارس المعجزات اليوم. فأنه غير كتابي الا نؤمن بأن الله مازال يشفي، ويتحدث للناس، بل ويصنع آيات وعجائب اليوم. بل السؤال هو ان كانت مواهب الروح المذكورة في كورنثوس الأولي أسفار 12 و 14 مازالت حية في الكنيسة اليوم. هذا أيضا ليس سؤالاً عن مقدرة الروح القدس أعطاء شخص ما موهبة روحية. بل السؤال هو هل يمنح الروح القدس نفس المواهب اليوم. وقبل كل شيء نحن ندرك أن الروح القدس قادر علي أعطاء المواهب حسب ارادته (كورنثوس الأولي 7:12-11).
وفي كتاب أعمال الرسل، غالبية المعجزات تمت من خلال التلاميذ. و كورنثوس الثانية 12:12 يعطينا السبب، "ان علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر، بآيات وعجائب وقوات". فأن كان كل مؤمن بالمسيح مجهز لأن يقوم بعجائب، آيات، ومعجزات فهذا لا يوضح بأي شكل من الأشكال صفات التلميذ. وأعمال الرسل 22:2 يقول لنا أنه "نسب" ليسوع معجزات، عجائب، وآيات". ومثيل لذلك ما نسب للرسل من معجزات. أعمال الرسل 3:14 يصف بأن رسالة الأنجيل قد تأكدت بالمعجزات التي صنعها بولس وبرنابا.
وكورنثوس الأولي أصحاح 12-14 يتناول موضوع مواهب الروح. ويتضح مما هو مكتوب أن المسيحيون "العادييون" قد أعطوا أحيانا مواهب معجزية (8:12 -10 و 28-30). ونري مما تعلمناه سابقا أن التلاميذ قد أعطوا علامة مميزة من خلال العجائب والمعجزات، و أن حصول المسيحيين العاديين علي هذه المواهب كان الاستثناء وليس القاعدة. و نري في الكتاب المقدس أنه خارج التلاميذ وأتباعهم لا يوجد أحد آخر يمارس مواهب الروح المعجزية.
وأنه أيضاً من المهم ادراك أن الكنيسة الأولي لم يكن لديهم الكتاب المقدس بأكمله كما نتمتع به نحن اليوم (تيموثاوس الثانية 16:3 -17). ولذلك فموهبة التنبؤ، المعرفة، والحكمة، الخ كانت مواهب مهمة لتمكن الكنيسة الأولي من معرفة ارادة الله. فموهبة التنبؤ مكنت المؤمنين من أعلان حقائق جديدة واعلانات من الله. وبما أن أعلان الله لنا قد أكمل من خلال الكتاب المقدس، فالاحتياج الي المواهب الأعلانية قد أختلف عن أيام 
الكنيسة الأولي.
والله يشفي أناس بطرق معجزية كل يوم، والله مازال يحدثنا اليوم، ان كان ذلك بصوت مسموع أو بالتحدث لعقولنا، اومن خلال انطباعات و مشاعر. والله مازال يفعل آيات، معجزات، و عجائب – وأحياناً يفعل ذلك من خلال أشخاص مؤمنيين. ولكن هذه الأشياء لا تعتبر مواهب الروح. فغرض المواهب الأساسي كان لأثبات مصداقية الأنجيل والتلاميذ. والكتاب المقدس لا يذكر بوضوع انتهاء هذه المواهب ولكنه يعطينا أسبابا تجعلنا نعتقد ذلك.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6111 ثانية