طالت يد الإرهاب الجبان، الإحتفاء التي نظمته الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، بتدشين نصب تذكاري لشهداء "مذابح سيفو" لمرور "101" عام على تلك المذابح، يوم الأحد 19 حزيران 2016، وفي ساحة شهداء "سيفو" الواقعة بشارع القوتلي في حي الوسطى في مدينة القامشلي بسوريا، وبحضور قداسة البطريرك مار أفرام كريم بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية إلى جانب عدد من السادة المطارنة الأجلاء والآباء الكهنة الأفاضل من مختلف طوائف شعبنا وعدد كبير من أبناء شعبنا، من خلال محاولة إرهابيين إفراغ حقدهم وظلامهم بالمحتفين، ولكن قوَّات "السوتورو" الأبطال كانت يَقِظَة وإشتبهت بأحدهم، ففجَّر هذا نفسه، مما أدى الحادث إلى إستشهاد بَطلين من قوَّات "السوتورو"، وجرح أحد عشر آخرين.
أننا هنا أولاً نقدم تعازينا الأخوية والقلبية لاخوتنا السريان وقوات السوتورو الشرفاء وأبناء القامشلي والحسكة ولكل انسان سوري شريف نال منه الاٍرهاب .
هذه الحادثة تعتبر جريمة بحق الانسانية وحق اخوتنا السريان ويجب اجراء تحقيق شامل وإن أمكن دولي لأن الشخصية التي أرادوا اغتيالها هي حضرة البطريرك مار افرام والمطارنة وهذا ليس بالشئ القليل فَلَو حصل لا سامح الرب المخطط الجبان لكانت الفاجعة كبيرة ومريرة وكذلك نريد كشف الجهة التي خططت ونسقت ولمعرفة من تطاول ومن حاول ومن نفذ ومن ساعد على تحقيق هذا الجريمة البشعة بحق اخوتنا .
أنا لي شخصياً اصدقاء ومعارف في الحسكة والقامشلي عندما كنت أعيش في سوريا أتمنى لهم وللجميع السلامة.