كل ما يسنح لي الوقت أتصفح مواقع شعبنا ، ومنها ما تشتهر بنشر غسيلنا للعلن كما هو ايمانا بحرية الكتابة والتعبير .! اقرأ الاسماء نفسها ونفس العناوين المختارة ونفس الكتابات وأكيد نفس الأعداء الوهميين ( من أبناء شعبنا ضد أبناء شعبنا) ، مشكلتنا كبيرة ومصيرنا مجهول تحت اي مسمى كان ..!؟ حصيلتنا في نهاية كل جلسة ، نعود خالي الوفاض ... الأعداء كثر في الخارج وفي الداخل أكثر بكثير ، عدد المنظمات التي تأسست وتتأسس كثيرة والاحتفالات والتبريكات لحصولها على التسجيل القانوني في هذه الدولة او تلك كثيرة ايضا ، واليافطات التي تكتب عليها " بشرى سارة" على صفحات الانترنيت بقبول هذه المنظمة او تلك الرابطة على اعتراف في هذه المؤسسة الدولية او تلك كثيرة والحمد لله ولكن نسمع جعجعه ولا نرى طحينا ، ياترى هذه المنظمات والروابط تأسست ليوم الاحتفال فقط؟؟ أم انها تأسست لتبديد جهود شعبنا والهائه هذه الحدود المرسومه لنا ياترى !؟ ، كم كنت اتمنى ومازلت لي الامل والرجاء ان تكون تلك المنظمات والروابط ان تعمل سوية على الاقل في الخارج مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بقلب واحد وعقل مفتوح مع الجميع ، مع شعبنا وليس ضده فأعدائنا كثر والمجد يرجع لقلة العقل والوعي ، كم كنت اتمنى ان نسمع صوتا هنا وهناك يعلو في المحافل الدولية كل على طريقته الخاصة ولكن بهدف واحد وتنسيق واحد ، حينها نشعر بأننا قد كبرنا ، لكي نقوم من كبوتنا من اجل الدفاع عن أحلامنا ومستقبل شعبنا ، الا يستحق شعبنا الاكثر ، انه بحق يستحق ويستحق الالتفاف لمصيره المجهول في غياهب واجندة الاخرين .
وان كان لأحد اذنان للسمع فليسمع .