اهداء الى: لوثر ايشو آدم
رافقت حياتي كلمةُ حَمتني ودمرتني معاً
حسناً، كل الأشياه التي دمرتنا خائنة
لمحة مصير في العشق الشرقي، دمرني بولائك دمرني..
ياللوراء العشقي المتفرد
الوطن؟
أتى
عشناه وذهب الوطن
ياليتهم ما قالوا هُناك، ياحبذا حاشاه
فراغُ نينوى المهدمة وطن
هل تذهب الأوطان هكذا، هكذا كما
و لاتجئ ثانية هكذا، تذهب بموت المنتحرين؟
الوطن للحرية والحرية خلود
الحرية، ذهبت بذهاب الصادقين
هل هكذا تذهبُ مع المُنتحرين؟
لو تركت أمري للعراق أُحسبُ أجنبي
مرَّغ الخوف هُناك جُمجُمتي وهشم الغدرُ عظم القص
أقسى ما بالعراق، أن ترى النجوم كطفل وفي أُذنيك طائرات
حشوا حياتك بالضميروالشرف، للسماع توفرت فقط
نمساوي قُلت؟
لاأحد يتحدث عن الضميرهنا ولايسألوا مالشرف
إشتقتُ اليهم لكن لامفر
تعلمت أن رأسي يُحب
لا يثرثرونه الحرية وطن
لم تعد السماء بحاجة الى عبيد
فالأحرار هم الأحرار وما الوطن الا الغد
نمساوي؟
يسمعوها ببرود، كأني بصورة ما، ديك محنط
يرتابون من شكلي هذه الأيام
وجهي شرقي
لاقيمة لنغمات روحي
هناك وهنا، بعد خمسة وخمسون عاما
أجنبي
أعجبتني أغنية بلامعنى يُغنيها الطفلُ ولدي
أعجبتني رغبته مؤخرا اينما نذهب
أن يفلت من يدي وينطلق
بحرص أب لطفل الأطفال
ألحقه طبعا، ألحقه
تضحك سنواته الثلاث بوجهي
يضحك ويهزمني بضحكته، يركض ويركض
ياالله
يكون السائق رحيما لحسن الحظ
عند الاشارة الحمراء يتمالك نفسه
اعطى لولدي فرصة
سيزور ليس في العراق قبري
فرصة زيارة قبرك في قرية ديريه يافنان
تباً لك ياقاموس
كيف خدعت موصلياً مثلي وتواطأت مع الوطن
سأُعلمك ياولدي آدابا شتى
الخرائط مصالح والتاريخ خيانات
ستعرفُ من تلفاء مصيرك كل العيوب
ستعلم كم قاسينا محنة العيوب، ثمة ان تكون أجنبيا
ليست آخر العيوب
ياولدي عمانوئيل،
أوربا الحرية، نقود وعدم!
29.06.2016