النائب رائد اسحق يبحث مستقبل سهل نينوى مع رؤساء الكنائس المحلية فيها

 عشتار تيفي كوم/

المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق

تواصلا لمشاوراته مع رؤساء الكنائس المحلية في الموصل وسهل نينوى حول مستقبل سهل نينوى بعد التحرير . التقى النائب رائد اسحق متي عضو مجلس النواب العراقي صباح الاثنين 25 تموز الجاري بنيافة المطران مار طيماثاوس موسى الشماني مطران ابرشية دير مار متى للسريان الارثوذكس بحضور نيافة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون المستشار البطريركي ، ونيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف مطران ابرشية الموصل وكركوك واقليم كردستان للسريان الارثوذكس  في مقر اقامتهم في عنكاوا وكلا على حِدا .

وبحث النائب اسحق مع اصحاب النيافة الاساقفة العديد من الامور والخطوات الواجب اتخاذها بع التحرير من حيث الدعم الاغاثي للسكان العائدين الى مدنهم وقراهم ومشاركة الكنيسة من خلال لجانها وعلاقاتها مع منظمات الاغاثة الدولية والحكومية عبر قنوات الاتصال الموجودة بينها وبين هذه الجهات وامكانية التواصل معها في استخدام هذه الجهود لاعادة البنى التحتية للمنطقة في بعض مفاصلها . كما تم التطرق الى ما هو الاهم في ذلك وهو ادارة المنطقة وشكلها في ضوء التغيرات المتوقعة وما هو الافضل لها ولابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري .

وأكد النائب اسحق على ضرورة ان يكون للكنيسة دور في تقرير مستقبل المنطقة والوقوف الى جانب ابنائها بعد التحرير سيما وان الكنيسة كان لها الدور الكبير والمتميز في مساعدة واغاثة النازحين خلال فترة التهجير ولا زالت .

وكان النائب رائد اسحق قد التقى في وقت سابق من الاسبوع الفائت بسيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس اساقفة الموصل وكركوك واقليم كردستان للسريان الكاثوليك وبحث معه نفس الموضوع . كما وسيواصل مشاوراته مع باقي رؤساء الكنائس الاخرى .

وتأتي هذه اللقاءات في إطار جهود النائب رائد اسحق لعقد اجتماع مشترك يضم جميع رؤساء الكنائس المحلية في الموصل وسهل نينوى للوصول الى صيغة مشتركة ورؤية واحدة وخطاب موحد للكنيسة تجاه الاوضاع والاحداث المتوقعة في سهل نينوى بعد التحرير ومستقبل المنطقة .