بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1159 | مشاركات: 0 | 2016-07-28 09:44:16 |

ماذا تنتظرون بعد هذه الأحداث الدامية في المانيا وفرنسا والعالم ؟؟؟

قيصر السناطي

 

 

لقد كانت الجريمة موجودة منذ بدأ الخليقة وكانت الأغلبية ضدها رغم بدائية الحياة في الأزمان الغابرة والتأريخ شاهد على ذلك وقد دون اغلب تلك الجرائم ،فأذا كانت جرائم للصراعات الطبيعية  بين الدول  لأجل المنافع والحدود والمياه  او الأرض وكذلك الجرائم التي تحدث  بسبب تصرفات فردية لأشخاص من اجل المال او امور اخرى فقد كانت هناك عقوبات على الجاني حسب تطور تلك المجتمعات سواء كانت عن طريق تطبيق القانون او حسب العرف الأجتماعي لتلك المجتمعات وعادة تنتهي تلك الصراعات بعد زول تلك  الأسباب ، لقد تطورت المجتمعات وتطورت القوانين التي تحمي حرية الأنسان وحقوقه، ولكن ونحن في القرن الواحد والعشرين ظهرت طريقة جديدة لأرتكاب الجرائم وهذه المرة مدعومة بأيدولوجية دينية معتمدة في الكتب الأسلامية ، وفي المدارس الدينية التي تطالب بتطبيق الشريعة الأسلامية وتأسيس خلافة اسلامية على شاكلة الخلافة ايام الفتوحات الأسلامية ،والذين يؤيدون هذا الفكر يعتبرون ان ما يقومون به من جرائم هي جهاد في سبيل الله وأن الدين يأمرهم بذلك وأن قتل غير المسلمين هو من صلب واجبهم الديني ، ولهذا اصبح قتل الأبرياء هو منهج مستمر ولن يتوقف طالما هذه الأيات والأحاديث موجودة والتي تكفر غير المسلمين وتدعوا المسلمين الى محاربتهم وأخضاعهم حسب ما يدعوا الدين اليه وهي اما دخول الأسلام او دفع الجزية او القتل ،وهذه كانت مطبقة اثناء الفتوحات الأسلامية .

اذا لماذا الأنكار وتبرئة الأسلام من هذا الفكر ؟ اليس من المنطق ان تقوم الحكومات والمراجع الدينية بواجبها الأنساني والأخلاقي ؟ بحذف هذه الأيات والأحاديث من كتبهم ؟ لكي يتوقف الأرهاب والقتل الذي انتشر في كل دول العالم ، وهو مستمر بشكل عنيف ولا يمكن السيطرة عليه ، لأن الذين ينتحرون من اجل قتل الأخرين يؤمنون بذلك ولا يمكن كشفهم مهما استخدمنا من الوسائل ،فالقس الفرنسي الذي قتل في فرنسا ما علاقته بالسياسة وهو في العقد التاسع من العمر ، اليس هذا بسبب الدين الذي يدعو اليه منتسبيه الى قتل الأخرين الذين لا يؤمنون به ، ثم لماذا هذا الخوف من قول كلمة الحق ؟ لقد كانت الشعوب في الشرق تخاف من قول كلمة الحق بسبب غياب الحريات ، اما اليوم فقد اصبح العالم مفتوح ويمكن قول كلمة الحق وهذا اضعف الأيمان من اجل وضع حد لهذا الوباء التي تديره المنظمات الأرهابية في الشرق والعالم ،وبعد الأحداث والجرائم المستمرة في كل مدن العالم اصبح الأستنكار والأدانة والعمل العسكري غير كافية ، بل لا بد من اجراءت  كبيرة على مستوى الحكومات والمراجع الدينية من اجل معالجة هذه المشكلة من جذورها وهي حذف الأيات والأحاديث التي تدفع بالأرهابيين الى ارتكاب جرائم ضد المدنيين الأبرياء ،لأن داعش وغيرهم يقولون اننا نطبق ما موجود في الكتب ويعتبروه كلاما منزلا من الله ، لذلك ينتحرون وكأنهم ذاهبون الى الجنة كما يصرحون بذلك ، وهذا ما يبرر تضحية الأنسان بنفسه من اجل هدف اسمى ،لذلك على المراجع الدينية والحكومات ان تستيقض من هذا السبات وتعالج هذه المشكلة من جذورها. ليس ذنب الأنسان ولد مسلما ولكن ذنبه ان يسكت على هذا الخلل الفكري الذي يذهب ضحيته العشرات من الأبرياء في العالم دون ان يهتز ضميره ودون ان يحرك ساكنا .ان ترك الأمور على هذا الحال سوف تزداد الكراهية ضد المسلمين في كل مكان وسوف يكون رد الفعل عنيفا وخاصة في بلاد المهجر وربما تضطر الحكومات الى اصدار تشريعات بطرد المسلمين من بلدانها بسبب الأرهاب الذي تتبناه هذه الأيدولوجية الدينية .

 كما ان الشعوب في هذا الزمن ذكية ولا يمكن الضحك عليها بالأنكار وبدفع التهمة عنها ،وكفى قتل الأبرياء ، لأن السكوت على هذا الفكر المدمر لا يبرأ احدا سواء كانوا رجال دين او حكومات او حتى الشعوب عليها القيام بدور اكبر وكل حسب موقعه من اجل اجبار اصحاب القرار لوضع حد لهذه الجرائم الفضيعة والمتكررة التي ترتكب بأسم الدين وعلى مرأى ومسمع العالم ، ان ارساء السلام والأمن في كل العالم هي مسؤولية الجميع ..فهل نرى رجال  وحكومات شجعان من اصحاب القرار يقومون بأفعال واجراءات تؤدي الى ايقاف نزيف الدم في العالم ، هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة في المستقبل ، وأن غدا لناظره لقريب...

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5978 ثانية