الرئيس بارزاني: ظلم داعش للإيزيديين والمسيحيين لا يمكن تجاهله أبداً

عشتار تيفي كوم - K24/

ابلغ رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني وفدا امريكيا عراقيا مشتركا بان الظلم الذي لحق بالمسيحيين والايزيديين في نينوى لا يمكن تجاهله على الاطلاق وجدد مطالبته بابرام اتفاق بين القوى المحلية لنينوى قبل انطلاق معركة الموصل.

وتعرض الايزيديون الى واحدة من اسوأ المجازر في التاريخ الحديث بعدما اجتاح تنظيم داعش سنجار قبل عامين وقتل واختطف آلالاف كما سبى النساء وقبل ذلك استولى على مناطق سهل نينوى التي يقطنها المسيحيون وخيرهم ما بين اعتناق الاسلام او دفع الجزية.

وقال بارزاني خلال اجتماعه مع مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض وممثل الرئيس أوباما في التحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك إن "الظلم الذي وقع على الإيزيديين والمسيحيين من قبل إرهابيي داعش لا يمكن تجاهله وتناسيه أبداً".

تعليقات بارزاني نقلها بيان اصدرته رئاسة اقليم كوردستان على موقعها الالكتروني يوم امس وشدد فيها "على ضرورة وجود إتفاق مسبق وواضح حول المرحلة التي ستلي دحر إرهابيي داعش".

واضاف انه يتعين أن "يتم هذا الإتفاق بمشاركة الجميع لضمان عدم تكرار المآسي والكوارث التي تعرضت لها جميع المكونات وبالأخص المسيحيين والإيزيديين".

وكان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني قد قال في الآونة الاخيرة إن مستقبل المسيحيين في محافظة نينوى مرتبط بالاتفاق السياسي الذي دعا مرارا الى ابرامه بين مختلف القوى السياسية قبل البدء بعملية استعادة الموصل من قبضة داعش.

من جانبه قال ماكغورك الذي ترأس وفدا ضم مسؤولين امريكيين كبارا إن "داعش في إنكسار مستمر في ظل التضحيات التي تقدمها قوات البيشمركة والقوات العراقية" وشدد على ضرورة التركيز على الجانب الإنساني والسياسي في عملية تحرير الموصل.

وكانت مدينة الموصل في فترة من الفترات من بين أكثر مدن البلاد مزجا للاديان وأدت موجات من الهجمات على المسيحيين منذ عام 2003 الى تقلص سكانها من المسيحيين وخاصة من الاشوريين والكلدانيين. وفر كثيرون صوب اقليم كوردستان.