فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1046 | مشاركات: 0 | 2016-08-25 09:52:55 |

مدخل شخصي الى شأن عام

جاسم الحلفي

 

 

منذ تعرفت على الصديق الشاعر احمد عبد الحسين، وانا لا الحظ عنده ترددا في امر او حيرة في موقف. فهو سريع التفاعل مع الاحداث، وقد يأخذ عليه البعض السرعة بالذات التي تطبع ردود فعله. لكنه، مثل أي شاعر، حساس وسريع في استجابته، ويتعاطى مع الواقعة او الحدث في الحال.

لذلك فوجئت حين وجدته هذه المرة حائرا مترددا في اتخاذ القرار. وله الحق في ذلك، فالامر بالنسبة اليه شخصي، وقد يتخذ البعض منه حجة للتعرض اليه. لذلك حسبت تردده هذه المرة تصرفا محمودا ينسجم مع خصاله الجميلة.

الأمر يتعلق بالقرار المطلوب منه في شأن العودة الى عمله في شبكة الاعلام العراقية، وهو العمل الذي فصل منه قبل خمسة اعوام، عقابا له على اشتراكه في تظاهرات ٢٥ شباط ٢٠١١. وبالتحديد إثر نشره مقالة في جريدة "الصباح"، فضح فيها توزيع بطانيات كرشوة للناخبين ولشراء اصواتهم.

ولم يكن قطع الرزق هذا العقاب الوحيد الذي تعرض له بسبب إسهامه في التظاهر. فقد تكرر ذلك في ما بعد، وفي المرة الاخيرة قبل ثمانية اشهر، حينما اضطر للاستقالة من عمله في "قرطاس نيوز" وبقي عاطلا عن العمل حتى اليوم.

وكان صدور قانون اعادة المفصولين السياسيين، رقم (24) لسنة 2005، قد طوى صفحة غير انسانية لتعامل النظام الدكتاتوري المقبور مع معارضيه، واسدل ستارأ على حقبة دكتاتورية قاسية. كما جاء، في نفس الوقت، بمثابة انهاء لكل السياسات والاجراءات القمعية، التي ادت الى فصل اعداد كبيرة من عمال القطاع العام وموظفي الدولة ومنتسبيها، بسبب مواقفهم من النظام.

لكن وللأسف الشديد، يبدو جليا ان النظام الحالي استل من سلوكيات النظام البائد سياسات وإجراءات مدانة ومرفوضة. وكلنا يتذكر كيف مورس الترهيب والترغيب في اوقات معينة، او على الاقل جرى التلويح بهما للتخويف ولفرض الاذعان. فتعرض الى المضايقة عدد غير قليل ممن اسهموا في حركة الاحتجاج التي انطلقت في شباط 2011. واتخذت ضدهم اجراءات غير قانونية وغير دستورية كثيرة، لم تجر مجابهتها بالشكل المطلوب، لكنها بقيت وصمة عار تلاحق منفذيها، الذين ظلوا ينهلون من تراث النظام المقبور بهدف تثبيت مواقعهم في السطلة، باساليب بعيدة تماما عن الديمقراطية.

وان من يعتمد تلك الاجراءات، او يلوح بها من طرف خفي، انما يعارض بطبيعة الحال الدستور العراقي الذي نص في الفقرة (أ‌) من مادته (22) على أن "العمل حق لكل العراقيين بما يضمن لهم حياة كريمة".

من هذه الخلفية القانونية انظر الى موضوع عودة "ابو ود" الى عمله، الى جانب ايماني بضرورة ان يحتل الاكفاء المخلصون لوطنهم مواقع العمل المؤثرة، وان يشغل كل مواطن حسب خبرته وكفاءته موقعه المناسب في دوائر الدولة ومفاصلها، بعيدا عن المحاباة والطائفية والمناطقية والحزبية الضيقة. وهذا ما عكسته ايضا آراء الاصدقاء الاحبة، الذين حرصت على استشارتهم في الامر قبل ان اقول رأيي كاملا.

ان العودة الى العمل احقاق لحق، وفي نفس الوقت ادانة لأساليب الضغط والاقصاء ومحاربة المواطن في رزقه، وان الزمن الذي كان يتحكم فيه الحاكم والمسؤول في رقاب الناس وحياتهم ومعيشتهم، قد ولى دون رجعة.

كما ان مؤسسات الدولة ليست اقطاعية لشخص يتحكم بها، مهما كان منصب هذا الشخص.

وفي آخر المطاف لا يصح الا الصحيح.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الخميس 25/ 8/ 2016

 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5992 ثانية