اليوم العالمي للسلام خلق لنا نحن المتألمين ودعاة السلام ليس بالكتابة والفكر وتنمق الكلمات لا بل بالتطبيق العملي لافكارنا وثقافاتنا وادياننا ومذاهبنا وطوائفنا وحضاراتنا وليس لفرض الفكر الواحد والثقافة الواحدة والدين الواحد والحضارة الواحدة، لننبذ العنف كما اكد الدكتور تيسير الالوسي في مقاله
(خطاباتنا العامة والخاصة وتأثر معالجتها بمنطق العنف والانفعال والاحتدام" المنشورة ادناه) والجنوح للسلام بين الشعوب، السلام لا يأتي اعتباطا او منحة من احد بل ينتزع انتزاعا من قادة العالم كما هو مقرر لمؤتمر السلام العالمي
الذي دعا اليه زميلنا القدير مراد الخميري / تونس الخضراء! منطلقا من فكر قبول الاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله، انه مؤتمر ستتكامل اطرافه بولادة طبيعية بتعاون وتكاتف الجميع! جميع محبي السلام ونشطا حقوق الانسان المستقلين
وبعيدين عن التطرف الفكري والديني - لذا نؤكد على تربية اطفالنا وفلذات اكبادنا بثقافة السلام بدلا من ثقافة الموت، كذلك نؤكد ان لداعش 2400 مدرسة تربوية وثقافية موزعة حول العالم تدعو الى اقصاء الاخر وفرض الفكر الواحد ،،،الخط
اليس من واجبنا ان ندعو الى سلام حقيقي يبدأ من السلام الذاتي ثم
العائلي ثم المجتمعي وصولا الى السلام العالمي؟ وما فلسطين خير دليل على عدم ارساء الامن والسلام فيها وفي الشرق الاوسط بسبب ثقافة الموت المنتشرة بيننا كاوطان وشعوب، لنبدأ من عوائلنا ومدارسنا وصولا الى كافة مراحل الدراسة
الرسمية وشبه الرسمية بتدريس مادة " حقوق الانسان" وانشاء مدارس خاصة بذلك! تدعو الى ثقافة السلام والامن والجمال لان مبادئنا هي الحق والخير لشعوبنا ومجتمعاتنا التي لانعم بالامان والاستقرار والسلام الا بتطبيق زواجهما من خلال صعودنا الى طائرة السلام العالمي الخاصة بتحسيس شعوب العالم بالسلام العالمي كضرورة تاريخية، هذه الضرورة اوجدها رئيس المؤتمر العالمي للسلام الاستاذ مراد الخميري على ارض الواقع ونحن كنوابه نتشرف ان نضيف بصماتنا الحقوقية كسفراء للسلام حقا.