الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 801 | مشاركات: 0 | 2016-10-20 10:08:54 |

عندما تغير اتجاه الاحتجاج

جاسم الحلفي

 

 

عديدة هي نظريات نشوء الدولة. فهناك النظرية الثيوقراطية، ونظرية العقد الاجتماعي، ونظرية القوة، ونظرية التطور العائلي، ونظرية التطور التاريخي، ونظرية الصراع الطبقي. وقد تناول ذلك ابرز مفكري علم السياسية، مثل هوبز ولوك وجان جاك روسو وشارل بودان وكارل ماركس. لكن تنوع  تصورات هؤلاء وغيرهم من المفكرين حول نشوء الدولة، لم يمنع اتفاقهم على اهم واجباتها الاساسية، حيث يأتي ضمان الامن وتحقيق الامان وتأمين الاستقرار وتوفير الخدمات في المقدمة .

وحين يكون الامن مهددا تكون كل الحقوق والضمانات في مهب الريح، لذلك وضعت حركة الاحتجاج موضوعة الأمن في مقدمة مطالبها. كذلك تحدثت بصوت واضح عن الفساد، لأنه وفر مناخا للإرهابين يتيح لهم العبث بأمن المواطن، واعاقة تقديم الخدمات. وعندما سلطت حركة الاحتجاج الضوء على الواجبات التي ينبغي ان تنهض بها الحكومة، اشارت في الوقت ذاته الى عيوب النظام، وأشرت خصوصا بناءه على اساس المحاصصة. وهي اذ ضغطت في هذا الاتجاه، فانما قامت بواجبها على احسن وجه.

وقد شكل هذا واحدا من اهم المحفزات الاساسية للحكومة، كي تسعى لتحقيق انجاز ملموس يجسد استجابتها لمطالب المحتجين المعلنة. وبما ان حركة الاحتجاج تمتلك رؤية واضحة واهدافا محددة، في مقدمتها تحقيق الامن وتوفير الامان، فهي تتطلع الى رؤية ذلك مُنفذا، وهي تساند كل خطوة على طريق استعادة الامن وطرد الارهاب والتخلص من شروره واجتثاث فكره. فكيف اذا كانت الحكومة تخوض حربا وطنية لتحرير الموصل، اول واكبر المدن التي استباحها الارهاب بفعل تواطؤ المفسدين؟

لم تقف حركة الاحتجاج موقف المتفرج عند اندلاع المعركة الوطنية الكبيرة لتحرير مدن العراق من ارهاب الدولة الاسلامية (داعش). فدعم قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها، هو واجب وطني واخلاقي لا ريب فيه.

لكن حركة الاحتجاج غيرت هذه الايام اتجاهها، من الضغط على الحكومة الى مؤازرتها وهي تقود معركة كبيرة جدا، ترصدها اعين العلم بأسره. فلا خيار امام حركة الاحتجاج، وامام اي مواطن عراقي عندما يخوض الوطن معركة التحرير والكرامة، الا خيار دعم قواتنا المسلحة وهي تصنع لنا النصر الذي انتظرناه طويلا. نعم، لا خيار سوى الانحياز للوطن، والانتصار في معركتنا ضد الارهاب.

لقد وقفت حركة الاحتجاج الموقف الصحيح، متجسدا في دعم قواتنا المسلحة وهي تصنع لحظات تاريخية مشرقة، اللحظات التي تُحرر فيها أمّ الربيعين، الموصل الحدباء، من قبضة داعش وارهابه، وتعيد كرامة الوطن التي فرط الفساد والمفسدون بها في انتكاسة 10 حزيران 2014.

وسيعود اتجاه حركة الاحتجاج سريعا نحو الضغط مرة اخرى، وحساب ذلك يتناسب طرديا مع السرعة التي تنقض فيها قواتنا المسلحة على قوى الشر والارهاب، من اجل تحرير المدن، واستعادة الكرامة. وهي السرعة ذاتها التي يجري التوجه فيها نحو مقاضاة من أضاع مدننا وسلمها دون مقاومة الى قوى الارهاب لتقترف جرائمها النكراء. فالتحرر لا يتم واستعادة الكرامة لا يمكن تصورها، من دون محاكمة علنية لمن تسببيوا في تسليم مدننا الآمنة الى قبضة  داعش.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الخميس 20/ 10/ 2016










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6491 ثانية