الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      احتفالات عيد مار أفرام السرياني في زحلة - لبنان      غبطة أبينا البطريرك يحتفل برتبة النهيرة (الوصول إلى الميناء) في كاتدرائية سيّدة البشارة، المتحف – بيروت      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)      جمال كوجر: يفترض أن تطلق بغداد الأسبوع المقبل رواتب شهر آذار لموظفي اقليم كوردستان
| مشاهدات : 1381 | مشاركات: 0 | 2016-10-23 09:43:29 |

حديث السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان خلال مشاركته في المؤتمر الخاص بحماية المدنيين اثناء تحرير الموصل

 

عشتار تيفي كوم/

NNN/HHRO

-  السيد مرقوس : نطالب المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية لحماية الاقليات العراقية

- حماية الاقليات العراقية يمثل رسالة ايجابية من اجل عودتها الى مناطق سكناها بعد التحرير واستتباب الأمن

جميع الأقليات العراقية الكبيرة في أصالتها الوطنية والبناء الحضاري الذي يميزها و الصغيرة في عددها عانت الكثير قبل داعش من سياسات الصهر الفكري والقومي والديني نتيجة الممارسات غير القانونية للحكومات السابقة.

ويهمني هنا ان اتناول الانتهاكات التي تعرض لها المكون المسيحي العراقي ،لان الزملاء قبلي قد تطرقوا إلى الانتهاكات الحاصلة على مكوناتهم.

إن المكون المسيحي من ( الآشوريين الكلدان السريان والأرمن) ، لم تقتصر معاناتهم من داعش بعد سقوط الموصل في 10/6/2016، وإنما كانت المعاناة قبل ذلك من خلال الممارسات التميزية السلبية في العديد من القوانين الماسة بحقوق هذه المكونات غير المسلمة، ومن ذلك قانون الاحوال الشخصية رقم 65 لسنة 1972 في مادته 21 والتي استنسخت في المادة 26 الفقرة ثانيا من قانون البطاقة الوطنية ((اولا- يجوز لغير المسلم تبديل دينه وفقاً للقانون ، ثانيا- يتبع الاولاد القاصرون في الدين من اعتنق الدين الإسلامي من الأبوين ، ثالثا- يقع تبديل الدين المنصوص عليه في البند [اولاً] من هذه المادة وتبديل الاســم المجرد اذا اقترن ذلك بتبديل الدين في محكمة المواد الشخصية ولا يخضع فــي هــذه الحالة للنشر )).

لقد كان عدد المسيحيين قبل عام 2003 أكثر من (1,300,000) مليون وثلاثمائة الف نسمة، ولكن بعد عام 2003 وخلال عشرة أعوام ونيف أصبح عددهم لا يتجاوز 300 الف نسمة، وهذا يشير الى حجم الأنتهاكات التي وقعت عليهم بفعل الاعمال الطائفية للميليشيات المنتمية للأحزاب السلطوية في تهجيرهم والاستيلاء على أملاكهم وبيوتهم ، كما تم اقصائهم من حصتهم الحقيقية المطلوبة في المقاعد النيابية والحكومية ضمن اجواء الصهر والتذويب والهيمنة على قرارهم على يد الاحزاب السلطوية الكبيرة في بغداد واربيل .

أما بعد سقوط الموصل فقد تفاقمت الانتهاكات التي طالت المسيحيين وباقي المكونات الاخرى من الايزيديين والشبك والكاكائيين والتركمان، فقد تم تهجيرهم من مدنهم وبلداتهم و قراهم وسبيت نساءهم وبناتهم واطفالهم وسرقت ممتلكاتهم ، وبعد النزوح كانت معاناتهم وما زالت مستمرة لليوم،حيث التقصير الواضح من الحكومة العراقية في تلبية احتياجاتهم الانسانية، وهذا يمثل انتهاكا أيضاً يمارس عليهم حكوميا والمتمثل في التقصير بالالتزامات الاخلاقية والقانونية والانسانية .

نتساءل أمام هذه التحديات التي تعانيها هذه المكونات الاصيلة التي كانت الاولى في المساهمة ببناء حضارة العراق القديم والجديد، أين كان القانون الدولي الانساني من كل ذلك، وهل يستطيع القانون الدولي الانساني حماية وجودهم وتحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار الامني لهم ؟

إذا كانت الاغلبية المسلمة في العراق والتي تتجاوز 90% من سكان البلاد ليس لها الارادة لحماية الاقليات الدينية في العراق ، فأعتقد أن القانون الدولي الانساني سيقف عاجزاً عن ذلك ، ولهذا لا بد من اعادة النظر في الاجراءات المعتمدة من اجل ان يتدخل وتتحمل الاجهزة الحكومية مسؤوليتها في حماية هذه المكونات ، واعتقد هنا انه لا بد للمجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية بدفع مجلس الأمن لإيجاد ألية دولية لحماية الاقليات وللحفاظ على وجودها في مناطق سكناها واقصد هنا المسيحيين والأيزيديين والشبك والكاكائيين والتركمان والصابئة المندائيين وباقي المكونات من اجل حماية مناطقهم وجعلها في مأمن من دائرة الصراع السياسي للمكونات الكبيرة، كما ندعو القوات الدولية والوطنية المشاركة في تحرير نينوى بأن تحرص على حماية الأماكن المقدسة لهذه الاقليات لأن الحفاظ عليها هو رسالة إيجابية لوجود أمل في رجوع هذه الاقليات الى مناطقها بعد التحرير واستتباب الأمن .











أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5736 ثانية