اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش      تعرض الأسقف مار ماري عمانوئيل للطعن داخل كنيسة في استراليا      كنيسة ماريوسف تحتفل برسامة شمامسة وشماسات من أبناء خورنتها / الشيخان      المدير العام للدراسة السريانية يقدم التهاني لمعالي وزير التربية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل مجموعة من الشباب القادم من ‏أمريكا الشماليّة وأوروبا وأستراليا لزيارة بلدهم الأم      صور.. القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس ربان بويه كنيسة الشهداء شقلاوة      سفير الاتحاد الأوروبي: زيارة نيجيرفان بارزاني الأخيرة الى بغداد مهمة      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الاثنين      5 سنوات على حريق كاتدرائية نوتردام، و90% نسبة إنجاز عملية الترميم      "الإصلاحات الذاتية للأجهزة".. أبل تزف بشرى سارة لمستخدمي "آيفون"      اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع المناطق الفرنسية      السوداني وأوستن يؤكدان مواصلة جهود تأمين العراق وإقليم كوردستان من التهديدات الجوية      البنك الدولي يؤشر لاتساع فجوة الدخل بين الدول الفقيرة والغنية      ما الذي تفعله "مكملات البروتين" بجسمك؟      نيجيرفان بارزاني: ندعم زيارة السوداني لأميركا دعماً كاملاً      3 ألقاب على المحك.. غوارديولا يكشف فرص مانشستر سيتي
| مشاهدات : 1522 | مشاركات: 0 | 2016-10-27 10:11:36 |

مشاعر فرح ممزوجة بالحذر لمسيحيي العراق بعد خروج "داعش" من قراهم

 

عشتار تيفي كوم - ابونا/

تمكنت القوات المنخرطة في معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش حتى الآن من طرد عناصره من عدد من القرى المسيحية، إلا أن عودة هؤلاء إلى مناطقهم لا تبدو وشيكة بسبب حجم الدمار والخوف من المستقبل.

وأعرب البطريرك الكلداني لويس روفائيل ساكو عن تفاؤله لدى الخروج من صلاة أقيمت في كنيسة العذراء أم المعونة الدائمة في أربيل، من أجل السلام والمصالحة وحدة العراق. وقال: "جئت لتوجيه رسالة أمل: نعم هناك مستقبل لمسيحيي العراق، وعلينا إعادة إعمار البلاد معًا".

ويتابع المسيحيون باهتمام عبر شاشات التلفزيون تطور المعارك منذ 17 تشرين الأول، تاريخ الإعلان عن بدء الهجوم الكبير لاستعادة الموصل وضواحيها من أيدي داعش. ونزل المسيحيون مرارًا إلى الشارع للاحتفال بعمليات تحرير مناطق، مثل برطلة، والتعبير عن سعادتهم للعودة قريبًا إلى ديارهم بعد فترة انتظار دامت أكثر من عامين. وهم يرتقبون الاحتفال المقبل الذي قد يحصل لدى استعادة قرقوش، أكبر مدينة مسيحية في البلاد، وكان عدد سكانها خمسين ألفًا قبل أن يسيطر عليها تنظيم داعش عام 2014.

وقال شامو بولس باهي (70 عامًا) "مهما حصل، أريد أن أعود للعيش في منزلي في قرقوش حتى إن لم يبق منه سوى أساساته". وعلى قطعة أرض في ضواحي أربيل تعود للكنيسة الكلدانية، يشرف المهندس منذر يوسف على أعمال بناء 400 مسكن جديد لمهجرين مسيحيين. وقال "حتى إن تمت استعادة القرى، نحتاج إلى ستة أشهر أو حتى سنة للعودة إليها والعيش فيها. المنازل تضررت ولم تعد المياه أو الكهرباء مؤمنة والألغام مزروعة في كل مكان".

أما منذر المنحدر من بلدة برطلة التي هجر منها أيضًا، فقال: "أنظروا... تلقيت اليوم صورة عن منزلي. الواجهة لم تتضرر كثيرًا، لكنني قلق للجهة الخلفية لأن منزل جيراني دمر تمامًا جراء المعارك". وأضاف "يبقى مستقبل المسيحيين في العراق غامضًا. إن لم نشعر بالأمان، فلن نعود إلى ديارنا. سيتوقف الأمر أيضًا على ما سيفعله السكان الآخرون في قريتي. إذا عادوا سأعود، لكنني لن أعود بمفردي".

وتثير الظروف الأمنية القلق أكثر من عملية إعادة الإعمار.

وتستذكر ايفيت حنا (19 عامًا) الظروف المأساوية التي هربت فيها من بلدتها في ضواحي الموصل "استيقظنا ليلاً وأرغمنا على ترك كل ما نملكه والفرار حفاظًا على سلامتنا... أريد العودة، لكن ما الذي يضمن لنا بأننا سنكون في أمان وأن ما حصل لن يتكرر؟". ورهان العودة حيوي لمستقبل المسيحيين في العراق، المكوّن الموجود في هذا البلد منذ ألفي سنة، ولم يعد يتجاوز عدده اليوم 350 ألفًا.

وقال جان، وهو متطوع فرنسي جاء إلى أربيل لخدمة الكنيسة المحلية، "منذ صيف 2014، يعيش المسيحيون حالة ترقب وانتظار. يتم إرجاء زيجات وولادات بانتظار عودة النازحين إلى ديارهم". ويخشى البعض أن تكون المساعدة الكبيرة التي قدمتها الأسرة الدولية للمسيحيين ساهمت في تنمية "ثقافة تلقي الدعم" سيصعب التخلص منها. بينما لم يعد الوزن الاقتصادي لهذه الجماعة قائمًا بعد تهجير نخبها. وتبقى مسألة المساواة في الحقوق لجميع العراقيين مهما كانت طائفتهم مقلقة.

وقال الإكليريكي وائل عبد الأحد "نصلي من أجل الوحدة والمصالحة. في غيابهما، ستغرق بلادنا مجددًا في الحرب الأهلية ونحن المسيحيين أكبر الخاسرين". وأضاف "لكنني أشعر بالثقة. لقد درست في الموصل، وعندما ستتم سيامتي العام المقبل أود أن أخدم الكنيسة في الموصل".

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6446 ثانية