سألوني .... عن عينيك
وسبب عشقي لهما
ومنذ ... الصغر
فقلت : اني أرى جمال الكون فيهما
وشروق الشمس وروعة القمر
وصوت الريح وجمال المطر
فقالوا : اتركها لايام وسأ تنسى ؟
فقلت : لو عملت هذا
ستكون
حياتي .. وذاتي
كياني .. وإيماني
في مهب الريح ... وفي خطر
فقالوا : لسنوات وانت على هذا الحالة
يارجل ... فأين الحلّ ..
وما العمل ؟
فقلت : إنما الانسان
يعشق ويعيش مره
في احدى محطات العمر
وأنا مركبي تحطم
على أسوار عينيها
وضاعت سبل النجاة
وفقدت المقدرة على مقاومة
أبراج .... وامواج عينيها
بل غرقت .. شربت وسكَّرت
وسكنت في القاع
ولم تنفع كل محاولات
الأنقاذ .... والإغاثة
فهذا مصيري
وهذا هو القدر .
--------------------
من مذكراتي أيام عشت في ايران بعيداً عن الاحبة وبعيداًعن الوطن.
ونشرتها هنا لأول مره بعد أن عثرت عليها و كما هي .