مهداة
لكل من سَقَط دفاعاً عن ألحق وتهجر وتعذب وخسر ارضه وبيته وضاعت كرامته .
نقول :
هؤلاء هم قادة اليوم
السيد الوزير
وحضرة النائب
وسعادة السفير ...
الأول
يسرق أبوه
ويبيع أمه
لا يخجل
ولا يستحي
فالشعب مقيد
والمناضل من كثرة
الصراخ قد تعب
والنفط كثير
والمال
وفير ....
والثاني
يُزوِّر ويسرق الانتخابات
ويدعى النزاهة والعفة
وأنه الصادق الأمين
يفسر القانون
الذي لم يدرسه
ولا يفهمه بالمقلوب
ويدعي انه
الخبير ....
والثالث
أعطوه الوضيفة
لانه لم يفلح في الدراسة
وترتيبه دوماً كان
الأخير
عاش فاشلاً ، منبوذ
خاله رئيس ميليشا
ويملك عصابة
وعمه رَجِل غريب عن الدار
خطير ...
هولاء يتحكمون بِنَا
هولاء يفرقون بيننا
هولاء يقتلون أولادنا
فتباً لهذا الزمن
وبئس الحال
وهذا المصير ...
والبقية تأتي