أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 907 | مشاركات: 0 | 2017-02-19 09:55:39 |

الحـذر كـل الحـذر والامـور في الـوطن باتت لا توحي بالتفاؤل

سعيد شامايا

 

كما أن الشعب صار لا يتحمل المزيد من الانتهاك لحقوقه

( ملحق بالكلمة رسالة )

ما يجري في كل ارجاء الوطن بات مقلقا ومحاولات السلطة تطمين المواطنين واشعارهم بمسؤولية التوجه فقط نحو تحرير الوطن من بقايا الدولة الاسلامية داعش ايضا باتت لا تجدي محاولة حصر وجهة الشعب فيها تعدها اهم من كل القضايا السلبية والمشاكل التي يعاني منها الشعب منوهة أن المطلوب ارجاء اي تذمر او تحركات مطلبية كالمظاهرات وإن هي حق وطني تقره الحكومة التي تعد الشعب المنتفض بالتغيير المطلوب الذي يلبي كل مطالبه الى ما بعد تصفية الارهاب ! هنا يتناسى المسؤولون الارهاب الداخلي الذي يكاد يخنق الشعب من اجل رموز سببت كل هذه النكبة مطالبة بالتصالح دون اية محاسبة  والاسوأ هي ذاتها عادت تظهرعلى الساحة بمسؤولياتها العليا تعمل من اجل اخماد جذوة التذمر محاولة التمهيد الى اوضاع تضمن استمرارها في القيادة  .

الاصوات ترتفع حتى من بعض من هم في المسؤولية لصعوبة التغاضي على الوضع المزري وتلميحهم الى ضرورة الاثصلاح، صدى لاهم مطلب يقره الدستور وتقره العدالة الاجتماعية وتتبجح به الجهات تستغله له لمصلحتها ولضمان استيلائها على المقاعد بينما يطالب الشعب بسلامة الانتخابات وحرية الناخب وصحة وعدالة قانون الانتخابات وتغيير المفوضية العليا التي كانت وسيلة سيئة لايصال النخبة المسببة لما ينوب الوطن وشعبه  ومن حولنا تتربص الجيرة غير النزيهة باسم الاخوة القومية، والولايات المتحدة التي وضعنا كل الامال بيدها تنتظر لايهمها التغيير ونوعه ما دام يضمن مصلحتها خصوصا الاقتصادية ترضية لاهداف الرئيس الجديد ، والبعض ينتظرنضوج هذه الفرص السيئة المدمرة ليشتري العراق بشعبه، ان يدفع الثمن كما دُفع سابقا و كان العراق وسيادته ومصالح شعبه ضحية، ولا بد ان من في الساحة السياسية مدرك لهذا الواقع ولنتائجه المتوقعة إن لم يتم التغيير او الاجراءات الصالحة كاضعف الايمان لتفويت الفرصة من ذبح العراق مرة اخرى .

قد تتطور الامور بما لا يتوقها السياسي او الغيور والساعي في مجال حقوقنا (نحن ابناء النهرين ابناء الكلدان السريان الاشور)المسيحيون الذين هم الاولى بالحقوق وهم الاكثر مظلومية) ان وصلنا الى تلك النتيجة السيئة او حتى الى تغيير حسن ونحن لا زلنا في بداية الطريق مشتتين باهدافنا ووسائل سعينا، ترى ماذا نقول للغد المجهول او للقادم الغير موثوق به أن سألنا عن موقفنا لينعم علينا بما نستحقه حسب اهوائه ؟

يجب أن تكون لنا وقفة موحدة وعمل متوافق باهدافنا واسلوب مسعانا، ومواقف وطنية صريحة دون تردد او تبعية لن تتغير مهما تغيرت الاوضاع بذلك نكون قد حددنا موقعنا الوطني النزيه، علينا ان نشارك صوت الشارع المطالبا بقانون انتخابي نزيه وبمفوضية عليا للانتخابات نزيهة مستقلة غير مسيرة او تابعة والافضل ايضا الاشراف الدولي لعملية الانتخاب وما يليها، وبهذا المعنى ناشدتُ كل الساعين من اجل قضيتنا سياسيين وقادة كنسيين ومنظمات مجتمع مدني فاعلة برسالة لم تنشر اعلاميا، لكنني انشرها ادناها لابناء شعبنا الغيارى ليكون لهم دورهم مهما استجدت الامور والاوضاع كي لا نفاجأ بها .

  

                                          الرسالة

الاعزاء الساعون من اجل شعبنا(المسيحي)الكلداني السرياني الاشوري والارمني

                 الاحبة العاملون في مجال الساحة السياسية

      الموقرون اصحاب القداسة قادة كنيستنا المباركة المحترمون

                   الاحبة العاملون في منظماتنا الاجتماعية

    تحية طيبة

يبقى القلق يرافقنا بينما ينهكنا الجهد من اجل قضية شعبنا، ننتظر بفارغ الصبر الفرصة التي تنقذ شعبنا بعد المعاناة الطويلة التي بذلنا خلالها الجهود باخلاص ومثابرة لكن !!! متفرقون من اجل غاية واحدة ! لكن باساليب ونظرات متباينة ومن خلالها بقينا نصرخ من اجل وحدة الراي وحدة اسلوب العمل من اجل استراتيج موحد من اجل خارطة توحد مسرانا وهدفنا ! لكننا بقينا بعيدين عن بعضنا بما نخطط ونرمي اليه ليترجمها من لا يطيب له تلبية طلبنا (خصوصا الجهات المسؤولة في الوطن)، واقعا متباينا لجماعة مختلفة بمرماها(فيشخصها مشكلة ضعيفة لا يؤبه بها)  ليستغلها موقفا مطعما بوعود وطنية ديموقراطية وانسانية لا يابه لها كقضية وطنية ونتيجتها مطلوبة، ولينصرف منشغلا في ترسيخ مصالحه بل مستغلا قضايانا ووعوده  رصيدا اصلاحيا ودعائيا .

لا يُنكر ان محاولات قامت ولقاءات حصلت بين العاملين في مجال قضيتنا من أجل التقارب والعمل المشترك، لكنها لم تتابع بجد وتضحية وكان كل منا يقول اديت ما على ليرمي تبعية الفشل على الاخر، ونتائجها كانت الفرقة بمسافات ابعد بينما الايام تمضي مسرعات قد تفاجئنا لنواجه من سعينا اليهم ووعدونا خيرا معنيون بمشاركة تقرير مصيرنا، لكننا نقف متفرقين لنقول كلمتنا(غير موحدة)  فتزعجهم فرقتنا بالحان تشوش سامعها ليركن الى وعود قادة سلطتنا التي اشتركت في مأساتنا و سوء واقعنا ،

ربما من الصعب ان نلتقي ونحقق متجاوزين كل الخطوات والاعتبارات الى مرجعية سياسية دينية واجتماعية كم تمنيناها، لكننا ممكن أن نبادر و نبذل جهودا مخلصة متجاوزين فرقتنا  معالجين التشتت الذي يضعفنا إن فكرت كل جهة منا انها مسؤولة عن اصلاح ما فسد باقدام يزينه تواضع وتضحية في بعض المواقف التي تفرقنا وهذه مقترحات متواضعة تعالج هذا التنوع في المسعى والاسلوب وحتى في  المطلب الاساس اعرضها باختصر لانكم ملمون بوضعنا واهدافنا الضامنة لمستقبل وجودنا في الوطن .

  • الاسراع بالتزاور والاتصال، فالمبادرة ليست  انتقاصا وانما تواضعا حميدا
  • تبادل الاراء او المقترحات، أي أن يوصل كل مكون منا اي بلاغ او مطلب او بيان (صورة منه) الى المكونات الاخرى سياسية او دينية او منظمات مجتمع مدني، وجميل من تجمعنا السياسي لقراره ان يبادر ويوصل ما قرره في آخر اجتماعه في3/2/2017 (الرسالة التي تتضمن مطالب شخصتها الاحزاب كمطالب شعبنا الى الجهات التي سعت اليها ووعدت خيرا توصلها الى مكوناتنا العاملة من اجل قضيتنا.
  • أن نلتفت الى من تطوع ليصون ارضنا (الوحدات العسكريةالممثلة لقوانا السياسية ) لتحقق الامان في بلداتنا ونسعى لتنال احقية كونها ممثل شعبنا وليس من تفرضه جهات اخرى للمتاجرة بقضيتنا.
  • قد تفعل هذه المبادرات فعلها  فتقودنا الى اجتماع موسع فيه الرغبة والاصرار على الرسو الى دراسة كل فكرة او مبادرة لنصل الى العمل المشترك، المشترك المطلوب فنواجه الاصدقاء والمؤيدين والخصوم موحدين باسم شعب واحد .
  • أن تثمر لقاءاتنا لانجاز اعمال مطلوب البت بها وان نتقبل ونضحي ونفتح كل مكامن الاخلاص والحرص على قضيتنا ومن اجلها نتجاوز المصاعب المعرقلة .
  • اكرر: أن التواضع في قبول المقابل بالخطوات اعلاه ليس انتقاصا للقيم والمواقع مهما كانت سامية عند مجتمعنا ولكم التقدير .      

 

 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5953 ثانية